الهدهد: الحفاظ على البيئة مراد الله وأي اعتداء عليها مخالفة لتعاليمه
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بمحاضرتين، في المؤتمر الذي تعقده الرهبنة الفرنسيسكانية لنخبة من مدرسي المدارس الفرنسيسكانية، تحت عنوان: «تعليم لأجل حماية البيئة والتربية على حب المخلوقات»، والمنعقد في الفترة من: ٥ حتى ٨ فبراير ٢٠٢٤م، بدير السيدة العذراء للآباء الفرنسيكان بالمقطم.
وذلك في إطار التعاون المشترك بين المنظمة والرهبنة الفرنسيسكانية من خلال مشروع «سفراء الأزهر»؛ لترسيخ قيم المواطنة والتعايش السلمي.
أوضح د. إبراهيم الهدهد - المستشار العلمي للمنظمة ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، خلال محاضرته بعنوان: «حب المخلوقات وعمارة الكون في المنظور الإسلامي»، أن الله عز وجل سخر لنا ما في الأرض حتى نحيا حياة سعيدة، وغاية الله من الإنسان أن يعمر الإنسان كونه، فيجب على الإنسان أن يحافظ على هذه المخلوقات وأن يحترمها، والأديان كلها تحترم المخلوقات وتأمر بالحفاظ عليها، فالحفاظ على البيئة مراد الله وأي اعتداء على البيئة اعتداء على مراد الله.
كما أشار فضيلته إلى أن الأديان كلها تقص لنا قصة الحفاظ على البيئة حتى نشكر الله عز وجل عليها، فالتمسك بالأديان والعودة إليها وتطبيقها تطبيقا عمليا في كافة شئون الحياة هو السبيل إلى تقدمنا ورقينا وإنقاذ البشرية، حصر البيئة في المناخ حصر قاصر جدا، وحصر الرفق في الحيوان قاصر جدا، لكن الحصر الحقيقي هو الذي وضعه الله عز وجل.
في نهاية المحاضرة، دار نقاش مفتوح بين فضيلة الدكتور الهدهد والحضور، وأجاب على أسئلتهم، وقدم الأب ميلاد شحاته - مدير المركز الثقافي الفرنسيسكاني، شكره للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر؛ لما تقوم به من دور كبير في التوعية وخدمة المجتمع، كما قدم درع المؤتمر للدكتور إبراهيم الهدهد؛ تقديرا لمشاركته الفعالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنظمة العالمية لخريجي الازهر على البیئة
إقرأ أيضاً:
روشتة شرعية للاستعداد لشهر رمضان .. تعرف عليها
كان الصحابة رضوان الله عليهم يستعدون لاستقبال شهر رمضان بالاجتهاد والدعاء والصيام والصدقات وسائر القربات في شهر شعبان.
وعلى المسلم أن يستعد لشهر رمضان المبارك، بمحاسبة نفسه على ما قدم طوال العام، فإن كان خيرًا شكر الله تعالى، وإن وجد تقصيرًا ومعصية نظر إلى أعماله واستغفر ربه وتاب، حتى يدخل رمضان وقلبه مضيء وفيه كل المعاني الروحية الطيبة.
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن شهر شعبان فرصة عظيمة لتعويد النفس وتهيئة الأجواء للقيام بعبادات شهر رمضان؛ كالصيام وتلاوة القرآن وقيام الليل وإطعام الطعام.
وأوضحت أنه لا مانع شرعًا من صيام يومٍ من شعبان وفطر يوم آخر؛ لقول رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-: «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» متفق عليه
وينبغي على المسلم أن يستزيد من العبادات والأعمال الصالحة في شهر شعبان، استعدادا لشهر رمضان المبارك، كي يعود نفسه على الأعمال الصالحة.
ومن أبرز هذه الأعمال الصالحة التي ينبغي على المسلم الاستزادة منها في شهر شعبان ما يلي: الصيام - الذكر - الدعاء - القيام - قراءة القرآن - التوبة.
عبادة النبي في شعبانكان النبي الكريم، يكثر من الصيام النبي في شعبان، فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ» رواه البخاري.
وجعل الرسول شهر محرم وشعبان مخصصين للصيام، فقال ابن رجب رحمه الله بين تفضيل صيام داود عليه السلام وصيام شعبان وصيام يومي الاثنين والخميس (أن الرسول بين أن صفة صيام داود كانت لنصف الدهر فقط، وكان الرسول يفرق بين أيام صيامه تحريًا للأوقات والأيام الفاضلة).
روشتة شرعية للاستعداد لشهر رمضان1) صيام شيء من شهر شعبان كتمرين على الصيام.
2) الإسراع في قضاء ما عليك من صيام إن كنت أفطرت في رمضان الماضي لعذر شرعي.
3) استحضار بعض النيات والأعمال الصالحة التي يمكن القيام بها في رمضان.
4) بادر بصلة رحمك وتواصل مع الآخرين وأكثر من صيام التطوع.
5) مساعدة الفقراء والمساكين من أفضل الأعمال القريبة لله تعالى.
6) الإكثار من ذكر الله والأعمال الصالحة.
7) عدم التخاذل فى العمل أو التجاوز مع الآخرين بحجة الصيام.