نتنياهو يرفض لقاء بلينكن برئيس الأركان على انفراد
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي على انفراد.
"نحن لسنا ماعزا".. بن غفير لواشنطن: "لن نصبح جمهورية موز"ونشرت الولايات المتحدة هذا الصباح الجدول الزمني المقرر لزيارة بلينكن إلى إسرائيل، ووفقا للجدول كان من المفترض أن يجتمع بلينكن اليوم عند الساعة 1:15 ظهرا، بشكل منفصل، مع هاليفي.
وقال مسؤول سياسي: "نحن لسنا جمهورية موز، ولن نسمح بلقاء مسؤول سياسي أجنبي كبير مع رئيس الأركان دون حضور مستوى سياسي".
وقدر المصدر أن الأمر كان سوء فهم من جانب الأمريكيين.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، هاجم قبل أيام الولايات المتحدة الأمريكية، متسائلا: "هل بدأوا إدارة دولة إسرائيل رسميا"، مشددا على "أننا لن نصبح جمهورية موز ولن نصبح ماعزا".
كما هاجم شوبال بن غفير نجل وزير الأمن القومي الرئيس الأمريكي جو بايدن، واصفا إياه "بالخرف"، قبل أن يسحب كلامه ويعتذر هو ووالده.
وفي وقت سابق، تعرض بن غفير لهجوم كبير بعد تصريحات له عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال فيها إنه: "بدل أن يعطينا بايدن دعما كاملا فإنه مشغول بإعطاء المساعدات الإنسانية لغزة. لو كان ترامب رئيسا لكان تصرف الولايات المتحدة مختلفا تماما"، مضيفا: "أعتقد أن إدارة بايدن تعرقل المجهود الحربي الإسرائيلي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الأمريكي بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية بن غفیر
إقرأ أيضاً:
لإرضاء بن غفير وسموتريتش.. نتنياهو عطل "أهم اتفاق"
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس خلال يوليو الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأضافت الهيئة أن حركة حماس كانت على استعداد للإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في يوليو الماضي.
وأشارت إلى أن موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية.
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وأوضحت الهيئة أن نتنياهو رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا جنوب ونتساريم وسط بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار.
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي قوله إن نتنياهو رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير وسموتريتش، آنذاك، اللذين هددا بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك هزيمة لإسرائيل.
ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح جنوب، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
والسبت الماضي، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة مقتل محتجزة إسرائيلية جراء القصف الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.
ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة بنحو 97، بينهم 34 يقول إنهم ماتوا، فيما لم تفصح حركة حماس عن أعداد المحتجزين بحوزتها.