بسعة مليون متر³.. اكتمال منظومة تحسين الضخ بأحياء جنوب غرب الرياض
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت شركة المياه الوطنية عن تحسين منظومة ضخ المياه في أحياء غرب الرياض وجنوبها بسعة تصميمية بلغت مليون متر مكعب، وبتكلفة مالية تجاوزت 683 مليون ريال لخدمة أكثر من مليون مستفيد، وذلك ضمن جهود الشركة في تقديم خدمات مياه مستدامة لعملائها.
أنهينا تنفيذ وتشغيل منظومة الخزن الاستراتيجي للمياه جنوب غرب الرياض لتحسين الضخ في 12 حياً سكنياً .
أخبار متعلقة وزير الخارجية ونظيره الكويتي يبحثان تعزيز العلاقات بين البلدينالسفارة في جورجيا تحذر المواطنين من انهيارات أرضية وثلجية غرب البلادوأوضحت أن المشروع بغرب مدينة الرياض وجنوبها تضمن تنفيذ (6) خزانات مياه أسطوانية بسعة تقريبية بلغت (167) ألف متر مكعب لكل خزان، وخط رئيس بطول (30) كلم، ومحطة ضخ بقدرة (100) ألف متر مكعب في اليوم، مبينةً أنها بدأت في تشغيل المشروع بكامل طاقته الاستيعابية البالغة مليون متر مكعب، وذلك لدعم تغذية عملائها في أحياء: (نمار- الدريهمية- شبرا- السويدي- الزهرة - الشفا- بدر- المروة- عكاظ- أحد- ديراب- إسكان الحرس الوطني- حي الحزم) الواقعة في غرب مدينة الرياض وجنوبها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إحدى محطات ضخ المياه بالرياض - الحساب الرسمي (إكس)
تحقيق الأمن المائي
وبيّنت الشركة أنّ المشروع يهدف إلى تحقيق الأمن المائي من خلال تعزيز المخزون الإستراتيجي للمياه الصالحة للشرب، ورفع كفاءة المنظومة التشغيلية، وتحسين جودة الخدمات المائية، وتلبية الطلب على المياه، ومواكبة النهضة العمرانية الكبيرة في العاصمة الرياض التي تتطلب إقامة مشاريع مائية وخدمية.
وأكدت أنها ماضية في تنفيذ خططها الإستراتيجية، وإكمال مشاريع منظومتيها المائية والبيئية وفق الجداول الزمنية المعدة سلفًا، وسعيها إلى الارتقاء بخدماتها وفق أعلى مستويات الجودة، بما يُحقق الأهداف المرجوة منها، ونيل رضا عملائها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المياه الوطنية ضخ المياه الرياض متر مکعب
إقرأ أيضاً:
خبير: الأتوبيس الكهربائي نقلة نوعية في منظومة المواصلات وسيخفف الزحام
قال حسن المهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل، إن مشروع الأتوبيس الترددي الكهربائي يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير منظومة النقل في مصر، مشيرًا إلى أنه سيعود بفوائد كبيرة على المواطنين، لا سيما مستخدمي الطريق الدائري، الذي يعاني من كثافات مرورية مرتفعة.
وأوضح المهدي، خلال مدخلته الهاتفية على القناة الأولى المصرية، أن المرحلة الأولى من المشروع تمتد من تقاطع الطريق الدائري الزراعي وصولًا إلى أكاديمية الشرطة، مشيرًا إلى أن توافر وسيلة نقل عامة متطورة وآمنة سيسهم في تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، وبالتالي الحد من الضغط المروري.
وأضاف أن المشروع يتضمن إنشاء محطات مزودة بمواقف للسيارات، ما يتيح للمواطنين إمكانية ترك سياراتهم واستخدام الأتوبيس الكهربائي، مما يسهم في تعزيز مفهوم النقل التبادلي وتقليل الزحام.
وأشار الخبير في هندسة الطرق إلى أن محطات الأتوبيس ستكون مرتبطة بكباري وأنفاق مخصصة لعبور المشاة، لتسهيل الوصول إليها، لافتًا إلى أن انتشار الميكروباصات والتوقفات العشوائية لها يعد من أبرز أسباب التكدس المروري على الطريق الدائري.
واختتم المهدي تصريحاته بالإشارة إلى أن هذا المشروع كان من المقرر أن يكون جزءًا من الخط الخامس لمترو الأنفاق، إلا أن الدراسات أثبتت أن الأتوبيس الكهربائي أكثر جدوى من حيث التكلفة وسرعة التنفيذ، مع الحفاظ على الكفاءة المطلوبة.