سواليف:
2025-02-22@10:13:33 GMT

محللون: واشنطن سئمت ألاعيب نتنياهو

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

#سواليف

قال خبراء ومحللون إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قدمت ردا ذكيا على مقترح وقف إطلاق النار، وإن الكرة الآن أصبحت في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان يعول على رفض المقاومة لأي اتفاق حتى يمضي قدما في مواصلة حربه.

وخلال مقابلة على الجزيرة، قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن رد حماس كان متوقعا وألقى بالكرة في ملعب إسرائيل التي فشلت في تحقيق أي من أهدافها.

وأضاف البرغوثي أن “المقاومة قدمت ردا يجمع بين وقف العدوان بشكل مطلق ومراعاة احتياجات سكان القطاع، أي أنه يجمع بين السياسي والإنساني”.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال : نتنياهو يكذب بقوله إنه يمكن قتل قيادة “حماس” وإنقاذ الرهائن 2024/02/07

وقال إن حديث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من الدوحة يؤكد موصلة الانحياز الواضح لإسرائيل، لأنه “لم يتطرق بكلمة واحدة للعدوان ولا الاحتلال ولا الاستيطان ولا حقوق الفلسطينيين”.

محاولة تحقيق مكاسب لإسرائيل

ولفت البرغوثي إلى أن بلينكن “حاول تحويل ما يجري من معركة بين الفلسطينيين والاحتلال إلى معركة بين الولايات المتحدة وبقية دول العالم وبين إيران، وكأن إيران هي المشكلة وليست إسرائيل”.

ويرى البرغوثي أن وزير الخارجية الأميركي “مصمم على تجاهل المرض الرئيسي المتمثل في العدوان ويركز على الأعراض التي ترتبت عليه لكي يعفي إسرائيل من تحمل مسؤولية جرائمها”.

إلى جانب ذلك، فقد عاد بلينكن للحديث عن تطبيع فوري مع إسرائيل مقابل مسار زمني غير محدد لإقامة دولة فلسطينية بلا سيادة، كما يقول البرغوثي الذي يرى أن الولايات المتحدة “تحاول فرض أوسلو جديدة، وكل تركيزها على استخدام هذا المسار لإنجاز التطبيع على حساب الفلسطينيين”.

في الأخير إسرائيل فشلت وأجبرت في النهاية على التفاوض مع المقاومة التي توعدت بالقضاء عليها، رغم أن هناك اتجاهات خطرة داخل إسرائيل، بحسب البرغوثي.

بدوره، قال المحلل السياسي الدكتور محمد هلسة إن “المقاومة أعادت كرة النار إلى أقدام نتنياهو الذي كان ينتظر رفضا من حماس لمقترح الاتفاق لكي يمضي قدما في حربه”.

ويعتقد هلسة أن نتنياهو “سيسوق للشارع الإسرائيلي أن رد المقاومة الإيجابي الذي قالت دولة قطر إنه يدعو للتفاؤل، على أنه رفض وأن القبول به يعني هزيمة إسرائيل واستسلامها”.

ويرى هلسة أن نتنياهو “سيزيد الانقسام الداخلي والخلاف مع أميركا التي تقدم له هدية كبرى بالتطبيع مع السعودية”.

واشنطن سئمت ألاعيب نتنياهو

أما المسؤول السابق في الخارجية الأميركية وليام لورانس فقال إن نتنياهو يميل تجاه اليمين المتطرف، لكنه يعتقد في الوقت نفسه أن واشنطن “سئمت من هذه الألاعيب وتريد إنهاء الأمر”.

كما أن القطريين والمصريين -برأي لورانس- لعبوا دورا مهما من أجل استعادة “الرهائن” (الأسرى) التي أصبحت جزءا من الإستراتيجية الأميركية، وفق تعبيره.

ويعتقد لورانس أن التركيز على موقف الداخل الإسرائيلي “زائد على الحد”، لأن إنهاء القتال -برأيه- مرهون بأن تقول أميركا لإسرائيل إن مواصلة الحرب تضر بمصالحها.

كما أن واشنطن تتحدث بشكل جاد عن دولة فلسطينية وهذا يحدث لأول مرة منذ عقود، مما يعني احتمال وجود مصلحة من إقامة هذه الدولة التي لا يريدها الإسرائيليون، حسب لورانس.

من جهته، قال المحلل السياسي إياد القرة إن حماس تجاوزت الضغوط التي مورست عليها خلال الفترة الماضية، وردّت بشكل ذكي بعدما أفشلت أهم أهداف الحرب المتمثل في سحق المقاومة عقب 4 أشهر من الحرب المدمرة، مضيفا “نحن في مرحلة عض أصابع وحماس منحت الوسطاء فرصة أكبر للتحرك”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعود لطاولة المفاوضات.. وحماس ترفض مناقشة سلاح المقاومة

عواصم "وكالات": أعلنت إسرائيل البدء رسميا في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بقطاع غزة بشرط نزع سلاح المقاومة، في حين رفضت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أي مقترح بنزع السلاح أو إبعادها من القطاع.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية أن مفاوضات المرحلة الثانية ستبدأ مع وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل.

من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو التزم بشأن المرحلة الثانية من صفقة التبادل، بنزع السلاح في غزة ورفض خطة نقل السيطرة من حماس إلى السلطة الفلسطينية.

وأوضحت القناة أن هناك استعدادات لاستئناف القتال، نظرا لصعوبة تقييم فرص نجاح المرحلة الثانية، بحسب تعبيرها، وأضافت أن نتنياهو طلب من وزراء حكومته عدم تسريب أي شيء، وقال لهم إنه لا يريد الإضرار بهدف استعادة الأسرى المحتجزين.

كما ذكرت القناة الإسرائيلية أن وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر سيتولى إدارة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بدلا من رئيس الموساد ديفيد برنيع.

في المقابل، قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم -في بيان- إن اشتراط الاحتلال إبعاد حماس عن القطاع "حرب نفسية سخيفة".

وأضاف أن خروج المقاومة (من غزة) أو نزع سلاحها أمر مرفوض. وشدد على أن أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني.

من جهته، أكد القيادي في حركة حماس طاهر النونو لوكالة فرانس برس اليوم أن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كل الأسرى المتبقين دفعة واحدة في المرحلة الثانية من التهدئة، وذلك في مقابل إطلاق سراح كل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

وأوضح أن هذه الخطوة "للتأكيد على جديتنا واستعدادنا التام للمضي قدما في إنهاء هذا الموضوع وكذلك المضي في خطوات تثبيت وقف اطلاق النار وصولا للوقف المستدام".

ولم يوضح النونو عدد المحتجزين الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس أو فصائل مسلحة أخرى في قطاع غزة، ولا عدد الأحياء منهم بعد انتهاء المرحلة الأولى للتبادل.

لكن مصدرا أخر في حماس قال إن "حماس لم تفصح عن عدد الأسرى المتبقين، الأحياء أو الأموات منهم، والمعلومات بشأنهم خاضعة للتفاوض في اطار المرحلة الثانية".

حرب شاملة

من جهته، حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من "مواصلة سلطات الاحتلال حربها الشاملة على شعبنا وأرضنا في الضفة الغربية، خاصة في محافظة جنين ومخيمها، ومحافظة طولكرم ومخيميها، مرتكبة المزيد من جرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات".

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم عن أبو ردينة قوله إن "قوات الاحتلال تشن حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير للمواطنين، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين ومئات الجرحى، في ظل صمت دولي عن مخططات الاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري، استكمالا لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد وجرح وفقدان أكثر من 200 ألف مواطن".

وطالب أبو ردينة بـ "تدخل الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا، وعدم تشجيعه على التمادي في عدوانه الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع".

وشدد على أن "الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديد شعبنا لن يكون مفيدا لأحد، بل سيؤدي إلى دمار واسع هنا أو في المنطقة".

غزة ملك للفلسطينيين

في الأثناء، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم رفضهما التام لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الذي يسعى إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال السيسي إلى جانب سانشيز بعد اجتماع في مدريد إنهما أكدا على "أهمية دعم المجتمع الدولي وتبنيه خطة إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني، وأكرر دون تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التي يتمسك بها ووطنه الذي لا يقبل التفريط فيه".

بدوره أعرب سانشيز، وهو أحد المدافعين البارزين عن القضية الفلسطينية داخل الاتحاد الأوروبي، عن "رفض إسبانيا وحكومتها القاطع لمشروع نقل السكان الفلسطينيين من قطاع غزة".

وشدد على أنه "يدعم بالتأكيد" اقتراح إعادة إعمار قطاع غزة من دون تهجير سكانه والذي سيتم عرضه على القمة الاستثنائية للجامعة العربية التي تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس المقبل.

تُعقد القمة العربية الاستثنائية في القاهرة للرد على اقتراح ترامب وضع قطاع غزة، تحت السيطرة الأمريكية ونقل سكانه إلى مصر والأردن. وأثارت مبادرة الرئيس الأمريكي موجة من الاستنكار في العالم العربي وعلى نطاق أوسع في المجتمع الدولي.

وقال بيدرو سانشيز إن "غزة ملك للفلسطينيين وهي جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية"، وأشاد عبد الفتاح السيسي "بقرار إسبانيا الشجاع والتاريخي الذي انحاز إلى الحق والعدل عبر الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • حماس تسخر من زيارة نتنياهو لطولكرم
  • حماس: من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 602 فلسطيني غدًا
  • هل ينجح نتنياهو في استغلال جثة بيباس لتفجير اتفاق غزة؟
  • عاجل. نتنياهو: الجثة التي أُعيدت تعود لامرأة من غزة
  • حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى
  • إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
  • صحف إسرائيلية: نتنياهو يحاول استئناف الحرب لكن واشنطن تسيطر على المفاوضات
  • محللون: حماس من مصلحتها الحفاظ على حياة الأسرى ونتنياهو هو من قتلهم
  • محللون: هذه الأسباب تمنع نتنياهو وترامب من استئناف الحرب في غزة
  • نتنياهو يعود لطاولة المفاوضات.. وحماس ترفض مناقشة سلاح المقاومة