الاتحاد الكاميرون يرفض استقالة رئيسه إيتو
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
رفضت اللجنة التنفيذية للاتحاد الكاميروني لكرة القدم (فيكافوت) استقالة رئيسها النجم السابق لبرشلونة الاسباني وإنتر ميلان الإيطالي صامويل إيتو عقب إقصاء منتخب “الأسود غير المروضة” من ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في كوت ديفوار.
وكتب الأمين العام للاتحاد الكاميروني بليز دجونانغ في بيان صباح الثلاثاء “الاثنين، قدم صامويل إيتو استقالته إلى أعضاء الهيئة التنفيذية الفيدرالية، ودعاهم إلى القيام بالمثل”.
وأضاف “قرر أعضاء اللجنة التنفيذية الاستمرار في مهامهم و(…) رفضوا بالإجماع استقالة الرئيس”.
وانُتخب إيتو على رأس الاتحاد الكاميروني في 11 دجنبر 2021، وأضاف البيان أنه سيواصل ولايته لمدة أربع سنوات تماما مثل الأعضاء الآخرين في اللجنة التنفيذية الذين يعتزمون “الاستمرار في أعمال إعادة بناء وتطوير كرة القدم الكاميرونية بنفس الزخم”.
وكان الهدف من اجتماع اللجنة التنفيذية هو “تقييم مشاركة” المنتخب في كأس الأمم الإفريقية بساحل العاج.
وخرج المنتخب بقيادة مدربه ونجمه السابق ريغوبير سونغ، من ثمن النهائي بخسارته أمام نيجيريا 0-2.
ويواجه إيتو ثورة داخلية في الاتحاد المحلي حيث يُتَّهم على الخصوص بإدارته الاستبدادية والاشتباه في التلاعب بنتائج المباريات وعقد الرعاية الشخصية الذي أبرمه مع أحد مواقع المراهنة، حتى أن خصومه كتبوا إلى الاتحادين الدولي (فيفا) والإفريقي (كاف) للشكوى.
وعلق عضو اللجنة المعارضة للإدارة الحالية للاتحاد الكاميروني غيباي غاتاما، الثلاثاء، في تصريح لوكالة فرانس برس، قائلا: “لا يجب للرئيس أن يقدم استقالته أمام اللجنة التنفيذية، بل أمام الجمعية العامة التي انتخبته بالطريقة نفسها مثل الأعضاء الآخرين في اللجنة التنفيذية”.
وكانت الهيئة التنفيذية استبعدت غاتاما من عضويتها قبل أن تلغي محكمة التحكيم الرياضية (كاس) هذه العقوبة في غشت 2023.
وأضاف غاتاما الذي لم يعد إلى اللجنة التنفيذية رغم قرار المحكمة الرياضية “حتى لو تلقت اللجنة التنفيذية استقالته، فلن يكون لها أي طابع قانوني. هذا القرار هو خدعة للهروب من محاسبته. لم يكن لدى إيتو أي نية للاستقالة”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: اللجنة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يرفض خطة ترامب
أعرب الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا عن رفضه القاطع لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيظل ثابتًا وصامدًا على أرضه مهما كانت التحديات.
وفي بيان صحفي صدر اليوم الخميس، أكد الاتحاد أن الشعب الفلسطيني، الذي صمد على أرضه رغم كافة المجازر والجرائم التي تعرض لها من الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من 70 عامًا، لن يتخلى عن أرضه، وأضاف البيان أن الفلسطينيين أظهروا صمودًا أسطوريًا خلال حرب الإبادة الجماعية التي استهدفتهم في قطاع غزة، ولن يقبلوا بأي مشاريع تهدف إلى اقتلاعهم من أرضهم التي سقاها دماءهم وآلامهم وتضحياتهم.
وأشار الاتحاد إلى أن خطة ترامب، التي اعتبرها انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، تعد تعديًا صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني وتاريخه وقضيته، وأكد أن الفلسطينيين لن يسمحوا بتطبيق هذه الخطة، بل سيعملون جاهدين على إحباطها، وأن مصير هذه الخطة سيكون الفشل الذريع.
وشدد الاتحاد على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، وأصر على ضرورة تجسيد دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
كما أشاد الاتحاد بالمواقف العربية والدولية التي عبرت عن رفضها لخطة ترامب، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عملية لردع الحكومة الإسرائيلية ووقف انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وطالب الاتحاد المجتمع الدولي بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بشكل نهائي، لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
النبيه: "لا نستطيع التعامل مع مياه الأمطار والصرف الصحي لعدم توفر المعدات اللازمة"
أكد المهندس عاصم النبيه، المتحدث باسم بلدية غزة، أن المدينة تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع مياه الأمطار والصرف الصحي بسبب نقص المعدات اللازمة. وأشار النبيه في تصريحاته إلى أن الوضع قد أصبح أكثر صعوبة مع دخول مياه الصرف الصحي والأمطار إلى مئات الخيام ومراكز الإيواء التي تستضيف النازحين.
وقال النبيه: "نحن نواجه أزمة حقيقية في معالجة مياه الأمطار والصرف الصحي، حيث لا توجد لدينا المعدات الكافية للتعامل مع الوضع الحالي". وأضاف: "مياه الصرف الصحي والأمطار دخلت إلى مئات الخيام ومراكز الإيواء، مما يزيد من معاناة الأسر النازحة ويشكل خطراً على الصحة العامة".
وأوضح أن البلدية تحاول جاهدة التعامل مع هذه المشكلة، لكنها بحاجة ماسة إلى دعم لوجستي وفني من أجل توفير المعدات المناسبة لإدارة هذه الأزمة. وأكد أن نقص المعدات وعدم توفر الإمكانيات يعقد من قدرة السلطات المحلية على تقديم الخدمات الأساسية لسكان المدينة، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها غزة.
من جانبه، أشار النبيه إلى أن البلدية تواصل العمل على توفير الحلول الممكنة، لكن الوضع الحالي يتطلب تدخلًا عاجلًا من المنظمات الدولية والدول المانحة لتوفير الدعم اللازم لمساعدة غزة في التعامل مع هذا التحدي.
تجدر الإشارة إلى أن غزة تشهد خلال فصل الشتاء موجات من الأمطار الغزيرة، ما يؤدي إلى تفاقم مشاكل الصرف الصحي في المناطق التي تعاني من ضعف في البنية التحتية نتيجة للحصار المستمر والظروف الاقتصادية الصعبة.