ضبط شركة دعاية وإعلان بدون ترخيص في الجيزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نجح رجال المباحث، في القبض على المدير المسئول عن شركة دعاية وإعلان غير مرخصة في الجيزة.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة، قيام أحد الأشخاص بإنشاء وإدارة شركة دعاية وإعلان بدون ترخيص كائنة بدائرة قسم شرطة العجوزة بالجيزة، واستخدام أجهزة حاسب آلي مُحمل عليها فيديوهات مقلدة ومنسوخة ومنسوب صدورها لكبرى شركات الإنتاج الفني العالمية دون الحصول على تصريح من أصحاب الحقوق المادية والأدبية لاستخدامها في أعمال المونتاج والدوبلاج بالمخالفة للقانون.
وعقب تقنين الإجراءات، تم استهداف مقر الشركة المُشار إليها، وأمكن ضبط «المدير المسئول، مقيم بمحافظة الشرقية»، وبالتفتيش في حضوره تم ضبط وحدة معالجة مركزية متصل بها هارد ديسك، ووحدة تسجيل صوتي كاملة بدون ترخيص.
وبمواجهة المتهم أقر بأنه المدير المسئول وارتكابه المخالفات السالف ذكرها بالمشاركة مع المالك بقصد تحقيق الربح المادي.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًسقوط عصابة الاتجار بالعملات المقلدة في القليوبية
الأحد.. إستئناف محاكمة 5 أشقاء أستغلوا تشابه الأسماء وصرفوا ملايين الجنيهات من البنوك بالأقصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع الجيزة العجوزة تحريات حوادث حوادث الأسبوع دعاية وإعلان شركة شركة دعاية مباحث المصنفات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُخطر بهدم مدرسة جنوب الخليل بحجة البناء دون ترخيص
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مدرسة فلسطين الأساسية المختلطة في منطقة سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
ورغم أن المدرسة تقع في منطقة تُصنّف ضمن المنطقة "ب"، أي أنها غير خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، إلا أن الاحتلال يتعامل مع المنطقة التي تقع فيها المدرسة على أنها مصنّفة ضمن المنطقة "ج"، أي الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة.
وجاء الإخطار، الذي أمهل إدارة المدرسة ومجلس قروي سوسيا حتى 26 من آذار/مارس الجاري لترخيصها أو هدمها، بحجة البناء دون ترخيص.
=
وتضم مدرسة فلسطين في مسافر يطا نحو 140 طالباً وطالبة تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات، والذين باتوا مهددين بفقدان حقهم في التعليم، وفق ما قالته مديرة المدرسة، مها أبو زهرة.
والمدرسة مكوّنة من تسع غرف، خمس منها صفية وأربع إدارية وخدماتية، جميعها مبنية من الطوب ومسقوفة بالصفيح. وأشارت إلى أنهم تلقوا تهديداً شفهياً بهدمها، تلاه إخطار ورقي رسمي، رغم أن المدرسة تتبع الجهات الرسمية الفلسطينية قانونياً وتربوياً.
وأضافت أبو زهرة أن الاحتلال يزعم أن المدرسة تقع ضمن منطقة "ج"، ما يجعله يرفض الاعتراف بها، رغم امتلاك العائلة المتبرعة بأرضها لإقامة المدرسة وثائق ثبوتية تعود للعهد العثماني والطابو الفلسطيني، والتي تؤكد فلسطينية الأرض المقامة عليها المدرسة.
وستبدأ المدرسة بالتعاون مع الجهات الرسمية بالخوض في مسار قانوني، للحيلولة دون هدمها.
وأبلغ ضبّاط إدارة الاحتلال مديرة المدرسة بشكل صريح بأن "وجود المدرسة يشجّع على بقاء السكان وتوسعهم في مناطقهم، وهو ما لن يسمحوا به".
وردّت أبو زهرة بأن المدرسة تخدم أطفالاً يعيشون في مناطق نائية ويضطرون للمرور في طرقات وعرة للوصول إليها، من دون أن يشكّلوا أي خطرٍ على جنود الاحتلال أو المستوطنين.