مزارعو إيطاليا يغزون شوارع العاصمة بجرّاراتهم
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بدأ المزارعون الإيطاليون زحفهم بجراراتهم على روما في حملة ستستمر 6 أيام، في إطار احتجاج مزارعي الاتحاد الأوروبي على غلاء الوقود والسماد وكلفة الإنتاج بعد العقوبات ضد روسيا.
وقال ممثل عن المتظاهرين: "لقد حددنا عدة نقاط للتجمع حول روما، وأعتقد أنه سيكون هناك عدة آلاف من المتظاهرين، حيث سنناقش مع الشرطة الإجراءات المطلوبة ليتمكن عدد من الجرارات من الدخول إلى روما".
#BREAKING: Farmers protesting domestic and EU-wide policies have caused a blockade on a section of the highway near Bologna, using over 200 tractors.#EU#Italy#FarmersProtest2024pic.twitter.com/zFS6pzmws9
— The Global 202 (@theglobal202) February 7, 2024وأضاف أن المزارعين يعتزمون إشراك ممثلي القطاعات الأخرى في الاحتجاجات، مطالبين الحكومة "بالانسحاب من جميع المعاهدات الدولية والأوروبية" التي تقتل القطاعات الزراعية والصناعية في البلاد.
وأضاف: "سيستمر التجمع 5-6 أيام، ابتداء من يوم الخميس".
في وقت سابق، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين سحب مشروع قانون يحد استخدام المبيدات الحشرية على خلفية تصاعد احتجاجات المزارعين في دول الاتحاد.
ويواصل آلاف المزارعين في دول أوروبية بينها ألمانيا، وفرنسا، وبلجيكا، وإسبانيا وإيطاليا، وبولندا ورومانيا وغيرها احتجاجاتهم على تسهيل الحكومات دخول المنتجات الزراعية من أوكرانيا دون فرض جمارك عليها، بينما يختنق المزارعون بالقواعد الأوروبية وقواعد الحفاظ على المناخ مما جعل منتجاتهم أغلى من تلك القادمة من أوكرانيا وسبب لهم خسائر فادحة.
وينتقد المزارعون الأوروبيون انخفاض أسعار المنتجات الزراعية وارتفاع أسعار المحروقات، حيث أدت العقوبات الغربية ضد روسيا ومساعي التخلي عن موارد الطاقة الروسية إلى اضطراب سلاسل التوريد وغلاء الغذاء والمعيشة في أوروبا.
وتواجه منظومة الطاقة في أوروبا أزمة غير مسبوقة، حيث انقطع عنها هذا العام ما يزيد على 80% من إمدادات الغاز الروسي اللازم للصناعة ولاسيما التعدين، والتدفئة وتوليد الكهرباء.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
تزامناً مع العيد القومي لسيناء.. "بحوث الصحراء" يواصل دعم المزارعين ميدانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مركز بحوث الصحراء تنفيذ جولاته الميدانية لدعم المزارعين ضمن مبادرة "اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير"، والتي تستهدف تعزيز الممارسات الزراعية السليمة ورفع كفاءة الإنتاج داخل التجمعات الزراعية بشمال سيناء، رغم التحديات البيئية والمناخية الصعبة التي تشهدها المنطقة.
متابعة زراعات القمح والشعير والفول والزيتونوتأتي هذه الجهود للأسبوع الثاني على التوالي، حيث يقوم الفريق البحثي بالمبادرة بتنفيذ زيارات ميدانية منتظمة لمتابعة زراعات القمح والشعير والفول والزيتون، إلى جانب الإشراف الفني على مراحل حصاد المحاصيل الشتوية.
ويحرص الفريق على تقديم الإرشادات الزراعية والتقنيات الحديثة التي تسهم في تحسين جودة المحصول وتقليل الفاقد، بما يدعم استدامة النشاط الزراعي في المنطقة.
ويتم تنفيذ المبادرة بتوجيهات من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، في إطار جهود الدولة لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة ورفع كفاءة المجتمعات الزراعية في مواجهة التغيرات المناخية والتحديات البيئية التي تواجه الزراعة في شبه جزيرة سيناء.
وتهدف المبادرة إلى تقديم استشارات فنية مجانية للمزارعين، والإجابة على استفساراتهم في مختلف التخصصات الزراعية، بما يعزز من قدراتهم الفنية ويضمن تحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية المتاحة، كجزء من رؤية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المتكاملة في سيناء.
والجدير بالذكر أن مشروع التجمعات الزراعية في شمال وجنوب سيناء يعد أحد أبرز المشروعات التنموية التي أطلقتها الدولة المصرية، حيث يستهدف إنشاء 18 تجمعاً زراعياً يستوعب نحو 2122 أسرة، بهدف زيادة الرقعة الزراعية، وتحقيق الاستقرار المجتمعي، وتوفير فرص عمل مستدامة للأسر المستفيدة في إطار استراتيجية تنموية متكاملة لتنمية سيناء.