RT Arabic:
2025-02-21@09:36:19 GMT

مزارعو إيطاليا يغزون شوارع العاصمة بجرّاراتهم

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

مزارعو إيطاليا يغزون شوارع العاصمة بجرّاراتهم

بدأ المزارعون الإيطاليون زحفهم بجراراتهم على روما في حملة ستستمر 6 أيام، في إطار احتجاج مزارعي الاتحاد الأوروبي على غلاء الوقود والسماد وكلفة الإنتاج بعد العقوبات ضد روسيا.

وقال ممثل عن المتظاهرين: "لقد حددنا عدة نقاط للتجمع حول روما، وأعتقد أنه سيكون هناك عدة آلاف من المتظاهرين، حيث سنناقش مع الشرطة الإجراءات المطلوبة ليتمكن عدد من الجرارات من الدخول إلى روما".

#BREAKING: Farmers protesting domestic and EU-wide policies have caused a blockade on a section of the highway near Bologna, using over 200 tractors.#EU#Italy#FarmersProtest2024pic.twitter.com/zFS6pzmws9

— The Global 202 (@theglobal202) February 7, 2024

وأضاف أن المزارعين يعتزمون إشراك ممثلي القطاعات الأخرى في الاحتجاجات، مطالبين الحكومة "بالانسحاب من جميع المعاهدات الدولية والأوروبية" التي تقتل القطاعات الزراعية والصناعية في البلاد.

وأضاف: "سيستمر التجمع 5-6 أيام، ابتداء من يوم الخميس".

في وقت سابق، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين سحب مشروع قانون يحد استخدام المبيدات الحشرية على خلفية تصاعد احتجاجات المزارعين في دول الاتحاد.

ويواصل آلاف المزارعين في دول أوروبية بينها ألمانيا، وفرنسا، وبلجيكا، وإسبانيا وإيطاليا، وبولندا ورومانيا وغيرها احتجاجاتهم على تسهيل الحكومات دخول المنتجات الزراعية من أوكرانيا دون فرض جمارك عليها، بينما يختنق المزارعون بالقواعد الأوروبية وقواعد الحفاظ على المناخ مما جعل منتجاتهم أغلى من تلك القادمة من أوكرانيا وسبب لهم خسائر فادحة.

وينتقد المزارعون الأوروبيون انخفاض أسعار المنتجات الزراعية وارتفاع أسعار المحروقات، حيث أدت العقوبات الغربية ضد روسيا ومساعي التخلي عن موارد الطاقة الروسية إلى اضطراب سلاسل التوريد وغلاء الغذاء والمعيشة في أوروبا.

وتواجه منظومة الطاقة في أوروبا أزمة غير مسبوقة، حيث انقطع عنها هذا العام ما يزيد على 80% من إمدادات الغاز الروسي اللازم للصناعة ولاسيما التعدين، والتدفئة وتوليد الكهرباء.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات روما

إقرأ أيضاً:

أين يخطئ منتقدو خطة ترامب للسلام في أوكرانيا؟

رأى الزميل المشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة صمويل راماني أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا تملك بصيص أمل للنجاح.

الطريق إلى السلام قد يمر فعلاً عبر سياسته في مجال الطاقة

وكتب راماني في صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية أن ترامب يواصل الدفع قدماً بخطته للسلام في أوكرانيا، فبعد التحدث مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء، أطلق الرئيس الأمريكي مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا.

وعلى مدى الساعات الماضية، تدفق المسؤولون الأمريكيون والروس إلى الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، لمناقشة آفاق السلام في أوكرانيا.

قلق مفهوم... لكن الأمل هنا

وأثار استبعاد ترامب لأوكرانيا وأوروبا من مفاوضات الرياض غضب منتقديه، وأدى رفض وزير الدفاع بيت هيغسيث إمكانات أوكرانيا باستعادة حدودها السيادية واستعداده لسحب انضمام أوكرانيا للناتو من على الطاولة، إلى تفاقم هذا الغضب.

وزعم مستشار الأمن القومي السابق لترامب جون بولتون أن هذه التنازلات تعادل الاستسلام لبوتين، في حين أن قلق أوروبا وأوكرانيا إزاء نهج ترامب في التعامل مع الدبلوماسية الأمريكية الروسية أمر مفهوم، فقد يكون هناك بصيص أمل. 

Putin does not want peace. He wants to win, writes The Economist. The front line is moving in his favor. Why negotiate when you are on the offensive?

I think this is true and Trump will have to find a way to squeeze Putin to get peace

1/ pic.twitter.com/Ad01H5HCCa

— Tymofiy Mylovanov (@Mylovanov) January 28, 2025

ويؤسس الخسائر الفادحة التي تكبدتها روسيا في ساحة المعركة واقتصاد الحرب المتعثر يؤسسان نافذة فرصة لإجراء مفاوضات فعالة، إذا أضعف ترامب الاقتصاد الروسي أكثر من خلال تكثيف إنتاج الغاز الصخري الأمريكي وخفض أسعار الطاقة، فقد لا يكون أمام بوتين خيار سوى تسوية حرب يعتبرها وجودية.

لماذا قد يكون هذا السيناريو معقولاً؟

في الأسبوع الماضي، قام البنك المركزي الروسي بمراجعة توقعاته للتضخم لسنة 2025 صعوداً مما بين 4.5 و5% إلى ما بين 7 و8%.

ويبلغ معدل التضخم الحالي 9.9% وترتفع تكاليف السلع الاستهلاكية الأساسية في المدن الكبرى بوتيرة أسرع بكثير.

وبما أن أسعار الفائدة في روسيا تبلغ بالفعل 21% والبنك المركزي غير راغب في رفعها أكثر لمكافحة التضخم، تبدو أزمة تكاليف المعيشة الشديدة حتمية.

ومن شأن هذه الأزمة أن تدمر نوعية حياة ثلثي الروس الذين يكسبون أقل من 415 دولاراً في الشهر وتزيد من حدة الفجوة بين الأغنياء والفقراء في روسيا. كما أن من شأن ذلك زيادة عزلة المناطق التي تقطنها أقليات عرقية في روسيا، والتي عانت من أسوأ وطأة تجنيد إجباري وتعرضت للتدمير بسبب تكتيكات الموجات البشرية على الخطوط الأمامية. 

Trump's critics fail to see that Putin is desperate for peace https://t.co/c1Nn2xebr7

— elske (@ElskeKevie25) February 18, 2025

أضاف راماني أن موجات التجنيد المتكررة أسست نقصاً حاداً في العمالة في قطاعات رئيسية من الاقتصاد الروسي. في نوفمبر (تشرين الثاني)، قدر الكرملين أن روسيا تحتاج إلى 2.4 مليون عامل إضافي في مجالات التصنيع والنقل والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والبحث العلمي بحلول سنة 2030.

والحرب الدائمة في أوكرانيا تجعل من المستحيل على روسيا سد هذه الفجوات في قوتها العاملة وقد تؤدي إلى تباطؤ اقتصادي طويل الأمد.

ماذا عن قطاع الطاقة؟

حتى مع ارتفاع أسعار النفط بالمقارنة مع مستويات ما قبل سنة 2022، يبقى قطاع الطاقة الروسي في أزمة. وبسبب تراجع المبيعات الأوروبية وهجمات الطائرات بدون طيار الأوكرانية على البنية الأساسية لخطوط الأنابيب، سجلت شركة غازبروم خسارة قدرها 6.9 مليار دولار سنة 2023.

وكانت هذه أول خسارة سنوية لها منذ ذروة أزمة الروبل سنة 1999.

ومع مواجهة الدول الأوروبية بشكل أكثر عدوانية للأسطول الروسي الشبحي الذي يصدر النفط بشكل غير مشروع فوق سقف سعر مجموعة السبع البالغ 60 دولاراً، ومع زيادة إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة، قد تجد آلة الحرب الروسية نفسها فقيرة بالسيولة النقدية في نهاية المطاف.

الطريق إلى السلام يمر من هنا

بالرغم من هذه المؤشرات الاقتصادية الكلية السلبية، لا يزال بوتين يعتقد أنه قادر على الصمود في مواجهة نقص القوى البشرية في أوكرانيا والدعم الغربي المتعثر لها.

وتوفر نسبة الدين المنخفض إلى الناتج المحلي الإجمالي في روسيا وقدرة اقتصادها على تحمل العقوبات غير المسبوقة مساعدة موقتة لبوتين.

ومع ذلك، إن اقتصاد الحرب في روسيا عبارة عن فقاعة تنتظر الانفجار. لا يريد بوتين المخاطرة بردود فعل اجتماعية واقتصادية قد تصاحب انفجارها وقد يقدم تنازلات غير مستساغة في أوكرانيا لمنع هذه النتيجة.

وتحتل تعليقات ترامب بشأن أوكرانيا عناوين الصحف العالمية، لكن الطريق إلى السلام قد يمر فعلاً عبر سياسته في مجال الطاقة وفق الكاتب.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن ورشة سرّية لتزوير الأعمال الفنية في إيطاليا
  • «النقل» تؤكد أهمية خط الرورو في نقل الحاصلات الزراعية والمنتجات المصرية إلى أوروبا عبر إيطاليا
  • الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة تعلن إنشاء قطاع الطاقة المتجددة
  • اختيار حسين أبو صدام أمينًا عام لمؤسسة الفلاحين والمنتجين الزراعيين
  • حسين أبوصدام أمينًا عامًا لمؤسسة الفلاحين والمنتجين الزراعيين
  • المغرب.. أكثر من 50% من أسعار المنتجات الاستهلاكية تذهب للمضاربين
  • إيطاليا تجري مباحثات مع الجزائر لتسريع مشروع الربط الكهربائي لأوروبا
  • المزارعون في كركوك في ضوء التشريعات الجديدة
  • إيطاليا تشكك في جدوى إرسال قوات قوات إلى أوكرانيا
  • أين يخطئ منتقدو خطة ترامب للسلام في أوكرانيا؟