احمي طفلك من مخاطر الأنترنت
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نشرت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، جملة من النصائح لحماية أطفالنا على الأنترنت وهذا تزامنا مع اليوم العالمي للأنترنت الآمن.
وقد ينجر عن سوء استعمال الأطفال للأنترنت بمختلف ما تتيحه من فضاءات وخدمات، مخاطر عديدة. تؤثر على صحتهم النفسية و الجسدية، و التي نذكر منها: التنمر عبر الأنترنت. حيث يمكن أن يكون الأطفال أهدافًا للتنمر عبر الأنترنت، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على صحتهم النفسية .
كذلك المحتوى غير اللائق، أين يمكن أن يتعرض الأطفال لمحتوى غير لائق، مثل المواد الإباحية والعنف والكراهية. على شبكة الأنترنت.
بالإضافة إلى عمليات الاحتيال عبر الأنترنت، حيث قد يكون الأطفال أهدافًا لعمليات الاحتيال عبر الأنترنت. التي تؤدي بهم إلى تقديم معلومات شخصية أو إجراء معاملات عبر الأنترنت. ناهيك عن سرقة الهوية. التي يمكن أن يكون الأطفال أهدافًا لسرقة الهوية والقرصنة والهجمات الضارة.
ومن بين المخاطر كذلك، الوقت المفرط أمام الشاشات، بحيث يقضي الأطفال وقتًا طويلاً على الأنترنت. مما قد يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية، فضلاً على قدرتهم على التفاعل مع الآخرين.
كذلك التنزيلات الفورية، ما قد يؤدي مجرد زيارة أحد مواقع الويب إلى تثبيت البرامج الضارة تلقائيًا. على جهاز الكمبيوتر الذي يستعمله الطفل.
دون أن ننسى الإعلانات والنوافذ المنبثقة وبرامج الإعلانات المتسللة غير المرغوب فيها، والتي غالبًا ما يتم تثبيتها تلقائيًا عند تنزيل برامج مجانية أو برامج تجريبية. حيث يمكن لهذه الأخيرة أن تحمل أيضا برامج تجسس.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عبر الأنترنت
إقرأ أيضاً:
«مرصد الأزهر» يُحذر من زواج الإنترنت: ظاهرة متزايدة تحمل مخاطر خداع واستغلال
أكدت الدكتورة سامية صابر، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الزواج عبر الإنترنت أصبح من الظواهر المتزايدة في المجتمع اليوم، لكن هذا النوع من الزواج يحمل في طياته العديد من المخاطر التي ينبغي أن يكون الناس على دراية بها.
وقالت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "كلام إيجابي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: "الزواج عبر الإنترنت يتم من خلال منصات افتراضية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يدعي الكثيرون أنهم يهدفون إلى التعرف على بعضهم البعض من أجل الزواج وفقًا للقيم الإسلامية وفي بيئة آمنة."
وأضافت: "لكن المشكلة تكمن في أن هذه الصفحات تجمع بين الأشخاص الجادين وغير الجادين، ويصعب التحقق من مصداقية الطرف الآخر. كثير من الشباب والفتيات ينجرون وراء هذه الوعود، ولكن الواقع قد يكون مختلفًا."
وأوضحت أن هناك عدة مخاطر قد يتعرض لها الأفراد عند الانخراط في هذه التجارب عبر الإنترنت، منها "الخداع" و"النصب"، حيث قد يتم استغلال الأشخاص لابتزازهم عاطفيًا أو ماليًا. وقالت: "مثال على ذلك، إحدى الفتيات التي تم خداعها من قبل شخص على الإنترنت، حيث طلب منها المال تحت ذريعة مشكلة في عمله، وعندما أرسلت له الأموال، اختفى هذا الشخص."
وتابعت: "كذلك، هناك خطر من عدم المصداقية، حيث قد يتحدث نفس الشخص مع العديد من الفتيات في وقت واحد، ويقدم لهن نفس الوعود الكاذبة."
وأشارت إلى حادثة أخرى مقلقة وقعت الأسبوع الماضي، حيث تعرفت فتاة على شخص عبر الإنترنت، وأخذها هذا الشخص لعمل بعض التحاليل الطبية استعدادًا للزواج. ولكن بعد الزواج، اختفت الفتاة، وبعد التحري، تبين أن هذا الشخص كان عضوًا في شبكة تجارة الأعضاء. وأكدت: "هذه الحوادث تشير إلى أهمية التأكد من مصداقية الطرف الآخر بشكل دقيق."
وشددت على أن الزواج في حد ذاته ليس محرمًا، بل هو أمر مشروع، ولكن يجب أن يكون قائمًا على المصداقية والتحري الجيد في التفاصيل. وأكدت أن الزواج الناجح يعتمد على صدق الطرفين وأمانة العلاقة لبناء أسرة مستقرة، موجهة نصيحة لجميع الشباب والفتيات بالحرص في التعامل مع هذه المنصات الافتراضية لضمان سلامتهم النفسية والبدنية.
وقالت: "إذا كان الزواج حلالًا وحقًا مشروعًا، فإن تحري المصداقية في التعامل مع الطرف الآخر أمر ضروري لضمان حياة أسرية هادئة وآمنة."