العمانية-أثير
تسلّم سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية اليوم نسخًا من أوراق اعتماد عددٍ من أصحاب السعادة سفراء الدول الصديقة المعيّنين لدى سلطنة عُمان.
جاء ذلك خلال استقباله بديوان عام وزارة الخارجية كلًّا من ألفريدو سيزار مارتينيز ليوني سفير جمهورية البرازيل الاتحادية، المعيّن لدى سلطنة عُمان، وسعادة عبدالسلام هتاموف سفير جمهورية أوزباكستان المعيّن لدى سلطنة عُمان، وسعادة موسى فرهنك، سفير الجمهورية الإيرانية الإسلامية المعيّن لدى سلطنة عُمان.
ورحّب سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بأصحاب السعادة السفراء، متمنيًا لهم التوفيق في أداء مهام عملهم وللعلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وبلدانهم المزيد من التقدم والنماء.
حضر المقابلات عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
وكيل أوقاف الغربية: الإسلام دين الرحمة والتسامح ويدعو للتعايش ويعزز قيم الأخوة والترابط
أكد وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، الدكتور نوح عبدالحليم العيسوي، أن الإسلام دين الرحمة والتسامح ، حيث يدعو للتعايش السلمي ونبذ الفرقة والتعصب، ويعزز قيم الأخوة والترابط المجتمعي، مما يسهم في بناء أجيال قادرة على العطاء وخدمة الوطن.
جاء ذلك خلال محاضرة توعوية بعنوان "الإسلام دين الرحمة والتسامح"، في إطار الدور الدعوي والتنويري والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، ومن خلال بروتوكول التعاون بين مديرية أوقاف الغربية وجامعة طنطا، تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، والدكتور ممدوح المصري، القائم بأعمال عميد الكلية، بإشراف الدكتور رأفت عبد الرزاق أبو العنين، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية، ونخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وأئمة وزارة الأوقاف بالغربية.
وأشار العيسوي إلى بعض مظاهر الرحمة والتسامح في الدين الإسلامي التي يجب أن يتخلق بها المسلم وأن يظهر أثرها في سلوكه وتعاملاته اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، وتطبيقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "
من جانبه، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية المهندس ناصر حسن، على أهمية التربية السليمة وترسيخ القيم الأسرية، مشيرًا إلى دور التعليم في تنشئة جيل واعٍ ومثقف، وتعزيز حب القراءة والتعرف على الحضارات المختلفة؛ بما يسهم في تحقيق التنمية المجتمعية.
وشهدت الندوة مشاركة واسعة من أئمة وزارة الأوقاف وطلاب الكلية والمدارس؛ مما يعكس الاهتمام الكبير بالتوعية الدينية والفكرية، ونشر تعاليم الإسلام السمحة، التي تدعو إلى الوسطية والحوار البناء بين أفراد المجتمع.