كشف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، والذي يقوم بزيارة إلى كييف، أنه أمضى صباح اليوم في ملجأ بسبب تحذير من غارة جوية.

وبحسب وكالة الإنباء الروسية، كتب رئيس الدبلوماسية الأوروبية على قناته في "إكس": "سأبدأ الصباح في ملجأ، لأن الإنذارات تدق في كييف".

وأرفق الرسالة بصورة له في غرفة نصف فارغة ذات سقف منخفض.

ويرغب المسؤولون الأوروبيون الذين يسافرون بشكل دوري إلى العاصمة الأوكرانية، الحديث عن المخاطر التي تصاحب زياراتهم. كما تحدثت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على شبكات التواصل الاجتماعي، قبل عام، عن كيفية اضطرارها للاحتماء في ملجأ للقنابل بسبب "غارة جوية" أثناء زيارتها لمكتب بريد في كييف.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، تم الإعلان عن تحذير من غارة جوية واسعة النطاق في جميع أنحاء أوكرانيا، وأفادت القناة التلفزيونية العامة لأول مرة عن انفجارات في كييف وتشيركاسي.

صرح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، في 31 ديسمبر الفائت، أن البعثة التدريبية للاتحاد المتخصصة بتدريب العسكريين الأوكرانيين، درّبت حتى الآن 40 ألف عسكري أوكراني، ومن المقرر أن تدرب 20 ألفًا آخرين، خلال العام الحالي.

وقال بوريل، خلال مؤتمر صحفي، إن "البعثة التدريبية للاتحاد دربت حتى الآن 40 ألف عسكري أوكراني، واتفقنا على تدريب 20 ألفًا إضافيين، والمجموع سيكون 60 ألفًا، في نهاية الصيف المقبل".

وأضاف بوريل: "الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء قدموا حتى الآن دعمًا ومعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 28 مليار يورو، وطلبنا من الدول الأعضاء تقديم 21 مليار يورو لمواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا، خلال العام الحالي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل كييف ملجأ غارة جوية فی کییف

إقرأ أيضاً:

4 شهداء في غارة جوية للاحتلال على الضفة الغربية

القدس المحتلة «وكالات»: استشهد أربعة شبّان فلسطينيين الليلة قبل الماضية في غارة جوية إسرائيلية على مخيّم للاجئين قرب طولكرم بالضفة الغربية المحتلّة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بينما ادعت تل أبيب أنّ الضربة استهدفت «خلية مسلحة» كانت تجهّز عبوة ناسفة.

وتزايدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة في مخيّم نور شمس للاجئين الفلسطينيين الواقع قرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إنّ «أربعة شبّان استشهدوا في قصف إسرائيلي لمخيّم نور شمس».

ونشرت الوزارة أسماء الشهداء الأربعة وهم أربعة شبّان تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عاماً.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» فإنّ الشبّان الأربعة «استشهدوا متأثّرين بإصاباتهم بعد استهدافهم بصاروخ من طائرة مسيّرة إسرائيلية، أثناء تواجدهم وسط مخيّم نور شمس».

وكان طفل وامرأة استشهدا الإثنين شمال الضفّة الغربية المحتلة خلال عملية توغّل نفّذها جيش الاحتلال في نور شمس.

والأحد، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أنّ مقاتلاً من جناحها العسكري استشهد في المخيّم في غارة نفّذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة خمسة أشخاص بالهجوم، اثنان منهم إصابتهم خطرة.

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

وفي أبريل الماضي، استشهد 14 شخصاً في عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم نور شمس استمرت لثلاثة أيام تقريبا.

واستشهد ما لا يقلّ عن 556 فلسطينيا على الأقلّ في الضفّة بأيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع حرب غزة، بحسب مسؤولين فلسطينيين.

من جهة ثانية، قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية ومسعفون إن شخصا قتل وأصيب آخر في حادث طعن بمركز تسوق اليوم وإن منفذ الهجوم قُتل بعد إطلاق النار عليه. وتشتبه الشرطة في أنه هجوم إرهابي.

وقال مسعفون إسرائيليون لرويترز: إن القتيل لفظ أنفاسه بعد نقله إلى المستشفى، وإن المهاجم توفي في المركز التجاري في كرميئيل بشمال إسرائيل.

وقال مسعفون في وقت سابق إنهم عالجوا شابين في العشرينيات، أحدهما في حالة خطيرة للغاية والآخر في كامل وعيه.

وأظهرت لقطات من موقع الحادث جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي واطلعت عليها رويترز شخصين ممددين على أرضية المركز التجاري على مقربة من بعضهما فيما يحاول الناس إسعافهما.

وأظهر مقطع أن واحدا على الأقل من الشخصين اللذين يتلقيان الرعاية كان يرتدي زيا أخضر اللون. وعلى مسافة ليست بالبعيدة كان هناك شخص ثالث لا يرتدي زيا رسميا يرقد بلا حراك دون أن يقدم له أحد أي إسعافات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.

وفي القدس المحتلة، اقتحم مستعمرون إسرائيليون، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن شهود عيان، أن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدّوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • قراءة في نتائج الانتخابات البريطانية: 6 نقاط رئيسية عليك معرفتها
  • أوكرانيا لا تعارض زيارات من قِبل الدول لروسيا لكن بوجود ممثل لها
  • أوربان يصل إلى موسكو في “مهمة سلام”
  • رئيس الوزراء المجري يزور روسيا للقاء بوتين وسط انتقادات أوروبية
  • بن فرحان يبحث مع بوريل سبل تعزيز العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية يستعرض سبل تعزيز العلاقات مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يدين شرعنة إسرائيل لبؤر استيطانية في الضفة الغربية
  • دبلوماسي أوروبي: علاقتنا مع الكويت عميقة وتشمل ملفات وموضوعات تمتد إلى الأمن الإقليمي
  • 4 شهداء في غارة جوية للاحتلال على الضفة الغربية
  • أوربان: بدأنا "مهمة السلام" حول أوكرانيا بزيارات إلى العواصم الكبرى بالاتحاد الأوروبي