علامة على الإصابة بمرض مزمن.. أسباب نزيف الأنف في الشتاء وعلاجه
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نزيف الأنف أو الرعاف يمثل حالة مخيفة ومزعجة لبعض الناس خاصةً خلال فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة التي تثير الأوعية الدموية الدقيقة التي تحتوي عليها الأنف من الداخل، لكن الأمر غير مقتصر على الصيف، فمن الممكن أن يتعرض البعض لنزيف الأنف خلال فصل الشتاء، ونقدم لكم من خلال تصريحات الدكتورعلاء الدين عطية، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، لـ«الوطن» معلومات حول نزيف الأنف في فصل الشتاء.
يحدث نزيف الأنف في الشتاء نتيجة ضعف الشعيرات الدموية والتهاب الأغشية المخاطية بسبب تغير الضغط الجوي الذي غالبًا خلال الطقس البارد، كذلك قد تؤدي حكة الأنف بشكل عنيف لدى الإصابة بالانفلونزا إلى جفاف وتشقق الأنف من الداخل، وهو ما يزيد احتمالية التعرض للنزيف.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنزيف الأنفتختلف درجة التعرض لخطر الإصابة بنزيف الأنف، حسب الفئة العمرية، إذ أن نزيف الأنف لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وعشر سنوات يكون طبيعيا، لأن نمو العظام لديهم أسرع من نمو الأوعية الدموية التي تكون ضعيفة وحساسة للغاية مع متغيرات الجو والتعرض للسقيع.
أما بالنسبة للبالغين، توجد أمراض تؤثر على الأوعية الدموية مثل مرض السكري والضغط، وبالتالي يواجه المصابون بأحد المرضين مشكلة نزيف الأنف في الشتاء. وقد يزداد الأمر سوءًا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من التهابات الجيوب الأنفية، فعند تعرضهم بشكل مستمر للهواء البارد، تتعرض الأوعية الدموية في الأنف للتلف وبالتالي يصبحون أكثر عرضة للنزيف.
هل نزيف الأنف علامة لمرض خطير؟وأوضح الدكتورعلاء الدين عطية لـ«الوطن»، أن نزيف الأنف قد يكون علامة لبعض الأمراض الخطيرة، مثل تليف الكبد وضعف تجلط الدم وزيادة سيولته، وقد يكون دليلا على فشل عملية قديمة في الأنف، حيث تُرك ثقب صغير أدى إلى تدفق الدم من خلاله، كما قد يشير نزيف الأنف إلى وجود بعض الأورام والإصابة بسرطانات الدم مثل اللمفوما واللوكيميا.
كيفية التعامل مع نزيف الأنفونصح استشاري الأنف والأذن والحنجرة، الشخص عند تعرضه للنزيف بالضغط على الأنف لمدة 5 دقائق مع رفع رأسه وفتح فمه، فذلك من شأنه طرد الدم من الحنجرة، بشرط ألا يخفض رأسه أو يستلقي كي يثبط تدفق المزيد من الدم، كذلك يعمل وضع كيس من الثلج فوق الأنف على إيقاف النزيف ومساعدة الأوعية الدموية على العودة إلى حالتها الطبيعية.
وفي حالة أن الشخص لا يعاني من الضغط، يمكنه استخدام مسح أنفه من الداخل بقطنة مغموسة بمادة «الأدرينالين» لوقف النزيف، كما ينصح بتناول عقار «إيفارين» لتقليل سيولة الدم، وفي بعض الحالات يجب الحصول على حقن تعمل على مساعدة الدم على التجلط مثل «دايسينون» و«كابرون».
متى تتوجب زيارة الطبيب؟ينصح باستشارة الطبيب لدى تكرر حدوث نزيف الأنف أكثر من مرة في اليوم الواحد مع استمراره لعدة دقائق، وعلى الطبيب المعالج أن يطلب من الحالة عمل آشعة مقطعية على الأنف للوقوف على أسباب النزيف ومعرفة ما يسمى بـ«بروفيل التجلط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نزيف الأنف الرعاف انف واذن وحنجرة الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
تحذير هام: مختص يكشف أعراض الجلطة وكيفية إنقاذ حياة المصاب سريعا
صورة تعبيرية (مواقع)
حذر الدكتور أحمد عبدالملك، استشاري طب العائلة الكويتي، من خطورة الجلطة الدماغية والقلبية، وشرح بالتفصيل أعراضها وكيفية التعامل معها في الحالات الطارئة.
اقرأ أيضاً طرق ذكية لتوفير 70% على تذاكر الخطوط السعودية: خبير يكشف أسرار الحجز 20 ديسمبر، 2024 مفاجأة حول زيت الزيتون المعبأ داخل علب معدنية.. هل هو مسرطن؟ 19 ديسمبر، 2024
ما هي الجلطة الدماغية؟
أوضح الدكتور عبدالملك أن الجلطة تحدث عندما تتكون جلطة دموية تسد شرياناً يزود جزءاً من الجسم بالدم، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الأنسجة التي تغذيها هذا الشريان، وبالتالي موت هذه الأنسجة. وأكد أن الجلطة يمكن أن تصيب أي جزء من الجسم، ولكنها أكثر شيوعاً في القلب والدماغ والرئتين والساقين.
أعراض الجلطة القلبية:
ألم في الصدر: يشعر المريض بألم حاد في منتصف الصدر، قد ينتشر إلى الذراع الأيسر أو الفك أو الظهر أو المعدة.
ضيق في التنفس: يصاحب الألم ضيق في التنفس، وقد يشعر المريض وكأنه يختنق.
عرق بارد: يفرز المريض عرقاً بارداً، يشبه التعرق الناجم عن الخوف الشديد.
غثيان وقيء: قد يشعر المريض بالغثيان والقيء.
دوخة وإغماء: في بعض الحالات، قد يشعر المريض بالدوخة أو يفقد وعيه.
أهمية الوقت في علاج الجلطة:
شدد الدكتور عبدالملك على أهمية سرعة التدخل الطبي في حالة الاشتباه بحدوث جلطة، حيث إن كل دقيقة تضيع تؤدي إلى موت خلايا دماغية جديدة. ولذلك، يجب على المريض أو من حوله اتخاذ الإجراءات التالية فورًا:
استدعاء الإسعاف: الاتصال بالرقم الطارئ واستدعاء سيارة الإسعاف لنقل المريض إلى أقرب مستشفى.
إعطاء المريض الدواء: إذا كان المريض يحمل أدوية لتسييل الدم، مثل الأسبرين، فيجب عليه تناولها فوراً وفقاً لتعليمات الطبيب.
تهدئة المريض: يجب تهدئة المريض وتشجيعه على البقاء هادئاً حتى وصول الإسعاف.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالجلطة:
ارتفاع ضغط الدم: يعد ارتفاع ضغط الدم من أهم عوامل خطر الإصابة بالجلطة.
مرض السكري: يزيد مرض السكري من خطر تصلب الشرايين وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالجلطة.
ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم: يؤدي ارتفاع مستوى الكوليسترول إلى تصلب الشرايين وزيادة خطر الإصابة بالجلطة.
التدخين: يزيد التدخين من خطر تصلب الشرايين وزيادة لزوجة الدم.
السمنة: تزيد السمنة من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية.
قلة النشاط البدني: يقلل النشاط البدني من خطر الإصابة بالجلطة.
التاريخ العائلي: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالجلطة هم أكثر عرضة للإصابة بها.
الوقاية من الجلطة:
اتباع نظام غذائي صحي: التقليل من الأطعمة الدهنية والمالحة وزيادة تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.
الحفاظ على وزن صحي: الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
السيطرة على ضغط الدم والسكر والكوليسترول: يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو السكر أو ارتفاع الكوليسترول متابعة حالتهم مع الطبيب واتباع العلاج الموصوف.
الإقلاع عن التدخين: التدخين يزيد من خطر الإصابة بالجلطة، لذا يجب الإقلاع عنه تماماً.
ختاماً:
شدد الدكتور عبدالملك على أهمية الوعي بأعراض الجلطة واتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة الاشتباه بحدوثها، حيث أن سرعة التدخل الطبي هي مفتاح إنقاذ حياة المريض. كما حث على أهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية من الإصابة بالجلطة.