النواب الأمريكي يصوت بـلا لتمرير حزمة مساعدات لتل أبيب بمليارات الدولارات
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
التصويت لمشروع قانون لتمرير حزمة مساعدات بقيمة 17.6 مليار دولار لتل أبيب
لم يوافق مجلس النواب الأمريكي على تقديم حزمة مساعدات عسكرية لتل أبيب، بعد أن صوت 167 ديموقراطياً بـ "لا".
وأفادت شبكة "سي إن إن" بأن مجلس النواب الأمريكي فشل في تمرير حزمة مالية منفصلة بقيمة 17.6 مليار دولار لتل أبيب بسبب معارضة من جانب أعضاء حزبي الجمهوريين والديمقراطيين.
اقرأ أيضاً : رئيس مجلس النواب الأمريكي: تهديد بايدن باستخدام حق النقض"خيانة"
وبحسب مشروع القانون، بلغت قيمة حزمة المساعدات العسكرية لكيان الاحتلال 17.6 مليار دولار.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن مجموعة من البرلمانيين الجمهوريين يؤيدون صرف أموال جديدة بأي ثمن لتل أبيب في عدوانها ضد حماس.
وأكدوا فإنهم يرفضون إقرار أموال جديدة لأوكرانيا، معتبرين أن دافعي الضرائب الأمريكيين غير مسؤولين عن تمويل حرب طويلة لا تعرف نتائجها.
ووفقًا للجنة التخصيصات في مجلس النواب الأمريكي ونقلته "رويترز"، تضمن المشروع الذي صوت عليه بـ"لا"، تقديم تمويلًا لكيان الاحتلال لشراء أنظمة أسلحة إضافية، وإنتاج مدافع وذخائر أخرى.
ففي حين يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ124، بقصف مستمر طال المدنيين في القطاع، حيث بلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة، 27,585 شهيدًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مضيفة أن العدوان أسفر أيضا عن 66,978 إصابة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مجلس النواب الامريكي تل ابيب واشنطن العدوان على غزة مجلس النواب الأمریکی لتل أبیب
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الأمريكي: ترامب يتخذ إجراءات حاسمة لضمان السلام في غزة
قال مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأميركي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتخذ إجراءات حاسمة لمحاولة ضمان السلام في غزة، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب أن التقارير التي تتحدث عن عزم الولايات المتحدة بالتعاون مع إسرائيل على تفجير إيران مبالغ فيها إلى حد كبير.
وأضاف ترامب أنه لا يجوز لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا، ويتعين علينا أن نبدأ العمل على هذا الاتفاق بشكل فوري، مؤكدا أنه يفضل بشدة التوصل إلى اتفاق سلام نووي يمكن تحقيقه ويسمح لإيران بالنمو والازدهار.
ثمن المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة اليوم (الأربعاء)، المواقف العربية المؤثرة إزاء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وقال دولة "إن مصر والمملكة العربية السعودية اتخذتا موقفا مؤثرا وقاطعا برفضهما تهجير الشعب الفلسطيني واستمرار العمل في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد المتحدث باسم حركة فتح الحاجة الماسة إلى ترجمة هذه المواقف العربية لدفع المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية الدولة الفلسطينية ومنع ممارسة أي شكل من أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة التهجير.
وحذر دولة من أن التهجير يمثل خطرا على القضية الفلسطينية واستقرار وأمن المنطقة بأكملها، مؤكدا إصرار الشعب الفلسطيني البقاء على أرضه على رغم التحديات الناجمة عن العدوان الذي استمر أكثر من 15 شهرا.
وكانت دول المجموعة السداسية العربية، قد عبرت خلال الاجتماع الوزاري التشاوري الذي انعقد في القاهرة يوم (السبت) الماضي عن "رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة"، داعية إلى العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنس نية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكد وزراء خارجية دول السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعهم بالقاهرة، رفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.