الأمين العام للجامعة يفتتح أعمال المنتدى العربي للتنمية الاجتماعية متعددة الأبعاد في الدوحة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
افتتح أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية صباح الأربعاء الموافق 7/2/2024 أعمال المنتدى العربي رفيع المستوى للتنمية الاجتماعية متعددة الأبعاد المنعقد بالدوحة تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة قطر.
وألقي الامين العام كلمة في الجلسة الافتتاحية للمنتدي، الذي يعقد بتنظيم مشترك بين الجامعة العربية ووزارة الشؤون الاجتماعية بدولة قطر، تناول فيها موضوع الاجتماع وهو المتعلق بالتنمية الاجتماعية متعددة الابعاد كما تناول فيها تداعيات الحرب الاسرائيلية علي سكان غزة من المنظور الاجتماعي.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط اشار إلى الكارثة الانسانية غير المسبوقة التي تشهدها المنطقة العربية نتيجة الجرائم الاسرائيلية الفظيعة في قطاع غزة، والتي تخالف كافة الاعراف والقوانين الدولية والمبادئ والقيم الانسانية، داعيًا إلى ضرورة العمل بشكل فوري لوقف تلك المذابح.
وأضاف المتحدث الرسمي أن أبو الغيط أكد على أهمية حشد الجهود التنموية والاجتماعية والاقتصادية والانسانية في ظل الافتقار إلى متطلبات الحياة الأساسية في قطاع غزة واستمرار سقوط أعداد هائلة من الشهداء وارتفاع أعداد الجرحى لا سيما من الأشخاص ذوي الاعاقة، فضلًا عن تشرد آلاف الأسر وتيتّم آلاف الأطفال. وأضاف أبو الغيط بأن هذا المنتدى يمثل تعهدًا للعمل من أجل استعادة نسيج المجتمع الفلسطيني الذي يجسد قيم الصمود والتمسك بالأرض.
وأوضح المتحدث الرسمي أن المنتدى يشكل انطلاقة نوعية مميّزة حول أهم القضايا التي تمس حياة المواطن العربي كالقضاء على الفقر بمختلف أبعاده في المنطقة العربية، والذي يُعدّ أساسًا لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة، ومن أهم جوانبها تعزيز قدرات الأشخاص ذوي الاعاقة والأُسر المنتجة وريادة الاعمال.
وأشار إلى أن أبو الغيط تطرّق إلى جهود جامعة الدول العربية لتعزيز الحماية الاجتماعية المتكاملة حيث تمثل الأسرة عنصر مركزي في البنيان الاجتماعي العربي، ولا شكّ بأن تصاعد بعض الاتجاهات التي تدعو إلى تغيير القيم المستقرة والمبادئ الراسخة ذات صلة بالأسرة لها تأثير سلبي بالغ على حقوق الأطفال وتماسك النسيج الاجتماعي والتناغم الثقافي داخل المجتمع الواحد، وفي هذا الإطار، أشاد أبو الغيط بمبادرة دولة قطر لإطلاق تعهدها العالمي لحماية منظومة الأسرة من التغيرات الأمنية والاجتماعية والفكرية المؤدية إلى إضعاف بنية الأسرة الطبيعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يفتتح فعاليات ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة .. غدا
يفتتح الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، غدا الأحد، أولى فعاليات النسخة الثالثة من ملتقى الأزهر السنوي للخط العربي والزخرفة، والتي يستضيفها الجامع الأزهر، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبحضور عدد من قيادات وعلماء الأزهر الشريف، ويستمر الملتقى من 16حتى 25 فبراير الجاري، حيث تبدأ الفعاليات من الساعة الثالثة عصرا وحتي السادسة مساء.
يضم ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة، باقة من أبرز اللوحات والأعمال الفنية التي تبرز جمال الخط العربي، كما ينظم الملتقى عددا من الورش التفاعلية بمشاركة كبار الفنانين والخطاطين، حيث تتناول الفنون والمظاهر الجمالية لخطوط؛ النسخ، والثلث، والكوفي، والديواني، بالإضافة إلى ورشة عمل لفن الإبرو(الرسم على الماء) بمشاركة الفنانة الإيطالية انتونيلا ليوني، وورشة عن «فن الخط العربي» بمشاركة الفنان المصري شرين عبد الحليم.
كما ينظم ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة عددا من الندوات الحوارية، يدور الحديث فيها حول دور الأزهر وتاريخه في الحفاظ على التراث الفني الإسلامي، وما يحويه الجامع الأزهر من خطوط على مدار عهوده المختلفة، وعن الدراسة في رواق الخط العربي، وندوة عن تاريخ كتابة المصحف الشريف.
وللمرة الأولى، يحتضن ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة، معرضا يضم لوحات وأعمال المشاركين في«ملتقى الأزهر لكتابة المصحف الشريف»، والذي يعد مسابقة خطية تنافس فيها ثلاثون خطاطا من أمهر الخطاطين بجمهورية مصر العربية، لكتابة القرآن الكريم كاملاً خلال ستين يوما، مراعين فيه الأصول الفنية وقواعد الرسم والضبط في كتابة القرآن، حيث سيتم تكريم المشاركين، وفي مقدمتهم الفنان محمود السحلي، الذي نال شرف التكليف لكتابة مصحف الأزهر الشريف.
ويهدف ملتقى الأزهر للخط العربي، إلى تنمية الوعي المجتمعي بأهمية نشر ثقافة إتقان الخط العربي، وتشجيع الأجيال الشابة على تعلمه وإتقانه، بالإضافة إلى التوعية بأهمية اللغة العربية ومكانتها العالمية، والارتقاء بمستوى الاهتمام بجماليات الخط العربي، والزخارف.
يأتي انعقاد الملتقى ضمن مبادرات الأزهر للاحتفاء بالخط العربي، والتوعية بأهمية اللغة العربية ومكانتها عالميا، وتحقيقا للأهداف الرامية إلى المحافظة على الهُوِيَّة العربية والإسلامية، وتنمية المجالات الفنية التي تتناول التصميمات والزخارف وطرق الكتابة التي تستعمل الحروف العربية.