13 يوما من المفاوضات.. كل ما تريد معرفته عن الهدنة المحتملة في غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
خلال الأسبوع الأخير من يناير 2024، بدأت مصر بمشاركة قطر والولايات المتحدة الأمريكية في التقدم نحو مفاوضات للوساطة بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي للوصول إلى هدنة جديدة تشمل وقفًا لإطلاق النار لمدة أطول عن التي اُتفق عليها في نوفمبر 2023، وذلك على هامش اجتماع باريس المنعقد منذ أكثر من 10 أيام؛ لتبدأ الملامح تتضح بعض الشيء بعدما أبدت «حماس» عزمها على إجراء محادثات غير مباشرة مع دولة الاحتلال.
ومع التوقعات بشأن اقتراب الانفراجة في قطاع غزة على هامش المفاوضات التي تشارك بها مصر وأمريكا وقطر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فهناك مراحل عدة مرتبطة بتلك المفاوضات، نوضح تفاصيلها في السطور التالية بحسب ما جاء في تقارير ذكرتها قناة القاهرة الإخبارية.
- متى بدأت المفاوضات في الظهور؟في 26 يناير 2024، كشفت وكالة الصحافة الفرنسية أنَّ باريس تستضيف اجتماعًا بشأن غزة الأيام المقبلة بمشاركة مصر وإسرائيل وقطر والاستخبارات الأمريكية، ووقتها أكّد مصدر مصري مسؤول أنَّ ما جرى تناوله بشأن مقترح مصري لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، هو مقترح أولي وستجرى بلورة موقف متكامل عقب حصول مصر على موافقة كل الأطراف.
- متى انعقد اجتماع باريس.. وما هي نتائجه؟يوم الأحد 28 يناير 2024، استضافت باريس قمة أمنية بمشاركة كل من رؤساء أجهزة المخابرات في مصر وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، ورئيس وزراء ووزير خارجية قطر؛ وذلك لمناقشة الحرب على قطاع غزة وسبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، بحسب وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك».
- ما تفاصيل ملامح المقترح المقدم؟يشمل المقترح المقدم 3 مراحل، وهذه المراحل تتدرج وتنتهي في النهاية بوقف لإطلاق النار، وتتضمن تبادلًا للأسرى من الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية، والمحتجزين الإسرائيليين لدى حركات المقاومة في غزة، بحسب ما كشفه ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات المصرية وذلك في تصريحات إعلامية لقناة القاهرة الإخبارية.
كما يتضمن المقترح مددًا أطول للهدنة سيتخللها تبادل للأسرى والمحتجزين بأعداد أكبر، علمًا بأنّ المعايير التي اعتمد عليها في تبادل الأسرى والمحتجزين في الهدنة السابقة تختلف، لأنّ نوعية من أفرج عنهم من المحتجزين الإسرائيليين وغير الإسرائيليين سيختلف عن نوعية من سيفرج عنهم.
لا
- ما موقف الجانب الإسرائيلي والأمريكي من اجتماع باريس؟عقب الانتهاء من اجتماع باريس، أفاد مكتب بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، بأن اجتماع باريس الذي بحث اتفاق تبادل المحتجزين كان بناءً، لكن لا تزال هناك فجوات، وفي المقابل أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنّ مقترح صفقة إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، المطروح على الطاولة قوي ومقنع.
- موقف الفصائل الفلسطينية من اجتماع باريس؟في 30 يناير 2024، خرج إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إنّ هيئة المكتب تسلّمت المقترح الذي تمّ تداوله في اجتماع باريس لوقف إطلاق النار في غزة، وتدرسه لتقديم الرد عليه، مضيفاً: «ردنا على المقترح سيكون على قاعدة أنّ الأولوية وقف العدوان على غزة وسحب قوات الاحتلال خارج القطاع».
كما تابع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: «منفتحون على مناقشة أي مبادرات تقضي بإعادة الإعمار وإنجاز عملية تبادل جدية للأسرى تضمن حرية أسرانا».
- ماذا حدث بعد أيام من مقترح اجتماع باريس؟في 6 فبراير 2024، أعلن مصدر مصري مسؤول أنَّ مصر تسلمت ردًا من حماس على الإطار المقترح بشأن التهدئة في قطاع غزة، مؤكّدًا أنَّه جارٍ مناقشة التفصيلات مع جميع الأطراف المعنية.
وبعد ساعات خرجت أوضحت الفصائل الفلسطينية أنّها سلمت ردها بشأن اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل المحتجزين إلى مصر وقطر وأمريكا، حتى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال في مؤتمر صحفي بثته قناة «القاهرة الإخبارية» أنَّ واشنطن تسلمت ردًا من الفصائل الفلسطينية، مضيفًا أنَّ أفضل مسار للمضي قدمًا نحو هدنة ممتدة بغزة هو اتفاق بشأن المحتجزين، مشيرًا إلى أنَّ واشنطن أطلعت الإسرائيليين على رد الفصائل بشأن الصفقة.
- آخر مستجدات موقف الجانبين الفلسطيني والإسرائيليوتضمنت آخر المستجدات فيما يتعلق بالفصائل الفلسطينية، اقتراح حماس لإجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل في المرحلة الأولى لإنهاء العمليات العسكرية واستعادة الهدوء التام، بحسب وكالة الأنباء «رويترز»، والتي أفادت بأنَّ الحركة الفلسطينية تسمح المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بإعادة بناء المستشفيات ومخيمات اللجوء بغزة وخروج القوات البرية الإسرائيلية من المناطق السكنية.
أما وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعلنت أنَّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيناقش في إسرائيل إطلاق سراح المحتجزين وضمان السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة هدنة إنسانية الفصائل الفلسطينية الفصائل الفصائل الفلسطینیة اجتماع باریس إطلاق النار ینایر 2024 قطاع غزة تبادل ا
إقرأ أيضاً:
موعد حفل تنصيب ترامب.. كل ما تريد معرفته عن الحدث الأبرز في العالم
موعد حفل تنصيب ترامب من الأحداث البارزة التي يترقبها العالم والولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث يتم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم، ويؤدي اليمين الدستورية ليبدأ رسميا فترة ولايته الثانية في البيت الأبيض، كما يمثل ذلك الحدث انتقال السلطة الرئاسية رسميا من إدارة بايدن إلى إدارة ترامب، بحسب ما جاء في وسائل إعلام أمريكية.
موعد حفل تنصيب ترامبوينص التعديل العشرون في الدستور الأمريكي على أنّ فترة ولاية الرئيس التي تبلغ 4 سنوات تنتهي عند ظهر يوم 20 يناير والذي يوافق اليوم الاثنين، ويتم تنصيب الرئيس المنتخب بعد ذلك بفترة وجيزة، على أن يكون عنوان مراسم حفل تنصيب ترامب هذا العام هو «ديمقراطيتنا الدائمة.. وعد دستوري»، بحسب ما جاء في «سكاي نيوز».
وبشأن موعد حفل تنصيب ترامب، من المقرر أن تبدأ المراسم في نحو الساعة 11:30 بتوقيت واشنطن «4:30 مساء بتوقيت القاهرة»، حيث كان مقررا أن تبدأ الإجراءات على الجبهة الغربية لمبنى الكابيتول، لكن «ترامب» قرر نقل الحفل إلى داخل الكابيتول بسبب درجات الحرارة المنخفضة المتوقعة في واشنطن العاصمة يوم التنصيب.
مشاهد من حفل تنصيب ترامبوبحسب ما جاء في وكالة الأنباء العالمية «رويترز»، إنّ واشنطن استعدت لحفل تنصيب ترامب، وسط سياج مؤقت أسود طويل على امتداد 48 كيلومترا، ونشر 25 ألف ضابط إنفاذ قانون، ونقاط تفتيش أمنية لفحص مئات الآلاف من المتفرجين.
وتتضمن أحداث التنصيب الذي سيكون على درجات مبنى الكونجرس الأمريكي، ثم الموكب إلى الكابيتول، ثم مراسم أداء نائب الرئيس لليمين، ثم خطاب التنصيب، ثم الرحيل الشرفي للرئيس المنتهية ولايته ونائبته، ثم حفل التوقيع الذي يوقع خلاله الرئيس الجديد على الترشيحات والمذكرات والأوامر التنفيذية، وأخيرا حفل غذاء يقيمه الكونجرس في الكابيتول.