(CNN)-- قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الثلاثاء إن هناك 146 ضحية أمريكية- تم تحديد أغلبيتها كإصابات غير خطيرة- في الهجمات المستمرة التي شنتها الجماعات المدعومة من إيران في العراق وسوريا والأردن، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأضاف المتحدث باسم البنتاغون الرائد بيت نغوين: "لقد سقطت 146 ضحية في العراق وسوريا والأردن منذ 18 أكتوبر".

وأوضح المتحدث أنه "من بين هؤلاء الضحايا الـ146، قُتل ثلاثة أثناء المعارك، وأُصيب اثنان بجروح خطيرة للغاية، وتسعة بإصابات خطيرة، و132 بإصابات غير خطيرة".

وحتى الثلاثاء، كان هناك ما لا يقل عن 168 هجوما على القوات الأمريكية وقوات التحالف منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ووقع معظمها في العراق وسوريا.

وقُتل ثلاثة جنود أمريكيين في الهجوم الوحيد الذي وقع في الأردن نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الأمريكي

إقرأ أيضاً:

تقارير تكشف وجود مقاتلين سوريين في النيجر.. ما علاقة تركيا؟

منذ انقلاب قادة الجيش النيجيري على الرئيس المنتخب الموالي للغرب محمد بازوم في صيف العام الماضي، تحول الوجود العسكري الأجنبي تدريجيا من القوات النظامية، لا سيما الفرنسية والأمريكية، إلى المرتزقة الذين يتوافدون إلى البلاد، بدءا من مرتزقة فاغنر إلى مقاتلين سوريين.

ووفقا للمرصد السوري المعارض، والذي مقره المملكة المتحدة، يعود تاريخ عمليات تجنيد السوريين والدورات التدريبية لشهر أيلول/ سبتمبر 2023، لكن المعلومات لم تكن واضحة في بداية الأمر.

ففي نهاية العام الماضي غادر آخر جندي فرنسي النيجر، وكانت القوات الفرنسية تتألف من حوالي 1500 جندي، تُجرى مباحثات بين الولايات المتحدة والمجلس العسكري في نيامي بشأن انسحاب القوات الأمريكية التي يبلغ عددها حوالي 650 جندياً. في المقابل، تظهر مؤشرات على تحول النيجر إلى وجهة جديدة لمقاتلين سوريين.


ينتظر المقاتلون السوريون الذين وصلوا حديثا إلى النيجر المهام التي ستوكل إليهم، وذلك بعد أن أنهى العسكر في نيامي الاتفاقات الأمنية والدفاعية مع الدول الغربية.  

وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل 9 مرتزقة سوريين، وأعيدت جثث 4 منهم إلى إدلب، لكن لم يتم التعرف عليهم بعد.  

وتشير مؤشرات على تحول النيجر إلى وجهة جديدة لمقاتلين سوريين، بعدما كان الحديث يدور منذ الأسابيع الأولى للانقلاب العسكري على بازوم في 26 تموز/ يوليو 2023، حول ضلوع مجموعة فاغنر الروسية في أحدث الانتكاسات الفرنسية في أفريقيا.      

تركيا تنفي
ووفقا للرواية الرسمية لأنقرة٬ فتذكر أن الوجود التركي في أفريقيا هو بغرض "حماية مشاريع ومصالح تركية بينها مناجم"، لكن مصادر تقول إن المسلحين السوريين ينخرطون في معارك قتالية على المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، تحت قيادة عسكرية روسية.

وبحسب المرصد السوري، فإن فصيل "السلطان مراد"، المقرب من المخابرات التركية، وبالتعاون مع شركة "سادات" الأمنية، بدأ بإرسال المرتزقة السوريين إلى النيجر".  


وتنفي الشركة التركية بشدة تجنيد أو نشر مقاتلين سوريين إلى النيجر، واصفة هذه الادعاءات بأنها "أخبار لا تمت للواقع بصلة". كما أضافت أنها "لا تتعامل مع أطراف غير حكومية"، بل تقدم "استشارات استراتيجية، وتدريبات عسكرية لجهات قانونية".

مقالات مشابهة

  • “التعليم” تكشف تفاصيل جديدة بشأن واقعة " الغش الجماعي" بالدقهلية
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان الهجمات بالمسيرات
  • تقارير تكشف وجود مقاتلين سوريين في النيجر.. ما علاقة تركيا؟
  • مستشار سابق للبنتاغون يحذر من حرب داخلية أمريكية
  • إصابة خطيرة تضرب أفراد البحرية الأمريكية قبل إنهاء حياتهم.. «لا يعرفون أنفسهم»
  • مجلة نيوز ويك الأمريكية: تركيا تحتل شمال العراق
  • القسام تقصف القوات المتوغلة بالشجاعية وترصد الخسائر فيها (شاهد)
  • القسام يقصف القوات المتوغلة بالشجاعية ويرصد الخسائر فيها (شاهد)
  • مصاصة دماء خطيرة.. ظهور سمكة نادرة على شواطئ مدينة الإسكندرية الأمريكية
  • انتشار عدوى خطيرة في أمريكا تنتقل عن طريق البعوض.. تعرف على أعراضها