اللبناني سلام رئيسا والأوغندية سيبوتندي نائبة.. غزة تلقي بظلالها على تشكيلة العدل الدولية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ألقى العدوان الإسرائيلي على غزة بظلاله على تشكيلة جديدة لمحكمة العدل الدولية، حيث أُعلن أمس الثلاثاء عن انتخاب القاضي اللبناني نواف سلام رئيسا لها، في حين اختيرت الأوغندية جوليا سيبوتيندي نائبة له.
وكان سلام عضوا في المحكمة منذ فبراير/شباط 2018 وعمل سابقا سفيرا وممثلا دائما للبنان لدى الأمم المتحدة من عام 2007 حتى عام 2017.
ومن المتوقع أن يستمر سلام في هذا المنصب لمدة 3 سنوات، وفقا لبيان صحفي نشرته المحكمة التي يقع مقرها في لاهاي.
ويعرف القاضي اللبناني نواف سلام بمواقفه المناهضة لإسرائيل.
ويشار إلى أن جنوب أفريقيا رفعت مؤخرا دعوى أمام العدل الدولية تتهم فيها جيش الاحتلال الإٍسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن نواف سلام سبق أن أدلى بتصريحات مناهضة لإسرائيل. وأوردت تعليقات ضد اختياره رئيسا للمحكمة.
وفي المقابل، عُينت القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي -التي انحازت لإسرائيل في دعوى جنوب أفريقيا- نائبة لرئيس المحكمة لمدة 3 سنوات.
والقاضية سيبوتيندي، هي أول امرأة أفريقية تُنتخب ضمن قضاة محكمة العدل الدولية، وأصبحت مشهورة بسبب موقفها المنحاز لإسرائيل إلى جانب القاضي الإسرائيلي أهارون باراك، بعد أن صوتت ضد جميع التدابير الستة التي أمرت المحكمة باتخاذها في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا.
وقد سارعت بلادها إلى التبرؤ من موقفها المنحاز لإسرائيل، حيث قال مندوب أوغندا لدى الأمم المتحدة أدونيا أيباري إن "قرار القاضية سيبوتيندي في محكمة العدل الدولية بشأن فلسطين لا يمثل حكومتنا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: العدل الدولیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا.. وبريتوريا: إجراء مؤسف
البلاد – وكالات
اعتبرت جنوب إفريقيا أن طرد الولايات المتحدة سفيرها في واشنطن إجراء “مؤسف”، مؤكدة ضرورة الإبقاء على “اللياقة الدبلوماسية” بين البلدين.
وأكدت الرئاسة في بريتوريا أمس (السبت) أنها “أخذت علما بالطرد المؤسف لسفير جنوب إفريقيا إلى الولايات المتحدة إبراهيم رسول”، وذلك بعدما أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو طرده، متهما إياه بأنه يكره الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب.
ودعت الرئاسة “كل الأطراف المعنيين والمتأثرين إلى الحفاظ على اللياقة الدبلوماسية الراسخة في تعاملهم مع المسألة”، منوهة إلى أن “جنوب إفريقيا تبقى ملتزمة ببناء علاقة إيجابية مع الولايات المتحدة تعود بالفائدة المشتركة على البلدين”.
ولدى إعلانه طرد السفير إبراهيم رسول، أكد روبيو عبر منصة إكس “ليس لدينا ما نناقشه معه، وبالتالي فهو يعتبر شخصًا غير مرغوب فيه”، واصفًا إياه بأنه “سياسي يؤجج التوترات العرقية”.
ويأتي طرد رسول، وهو من المناضلين ضد نظام الفصل العنصري السابق في جنوب إفريقيا، في سياق توتر متصاعد بين واشنطن وبريتوريا، وسبق وجمّد ترامب في فبراير المساعدات الأمريكية لجنوب إفريقيا، على خلفية قانون لمصادرة الممتلكات اعتبر أنه ينطوي على تمييز ضد المزارعين البيض.
وكان الملياردير إيلون ماسك، أحد أقرب حلفاء الرئيس ترامب، والمولود في جنوب إفريقيا، قد اتهم حكومة الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامابوزا باتباع “قوانين ملكية عنصرية علنية”.
وتعد ملكية الأراضي في جنوب إفريقيا قضية مثيرة للانقسام، اذ تثير الجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة الموروثة من نظام الفصل العنصري انتقادات. وأثار ترامب توتراً إضافياً مع بريتوريا الأسبوع الماضي، بإعلانه أنه سيسهل على أي مزارع من جنوب افريقيا يرغب في الهجرة إلى الولايات المتحدة، الحصول على الجنسية الأمريكية، بسبب المعاملة “الفظيعة” من جانب حكومة بريتوريا.