مملكة بريس:
2025-03-05@01:51:24 GMT

المغرب..تسجيل حالات للإصابة بسل الغدد اللمفاوية

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

كشفت مصادر مطلعة أن مرض سل العقد اللمفاوية ذا المنشأ الحيواني يواصل حضوره في المشهد الصحي مسجلا العديد من الإصابات، حيث تعرف مستشفيات عمومية وعيادات خاصة، خلال الأشهر الأخيرة، تسجيل هذا النوع من السل، الذي بات حاضرا حتى في صفوف الأطفال.

وأوضحت المصادر ذاتها أنه ما دام أن منشأ سل العقد اللمفاوية حيواني فإن استهلاك الحليب ومشتقاته (من زبدة وأجبان ورايب ولبن) الطازجة وغير المبسترة أي غير المعقمة السبب الرئيسي في الإصابة بهذا النوع من السل الموجود أصلا في حليب الأبقار المريضة بالسل الرئوي.

الدكتورة أحلام بالعوشي، اختصاصية في الأذن والأنف والحنجرة، قالت إن الأبقار المريضة التي يتم حلبها تنقل البكتيريا عن طريق أثدائها عبر الحليب الذي يتعين تعقيمه، تفاديا للإصابة بالسل اللمفاوي أو بالسل الذي يطال الجهاز الهضمي.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

عصر التاهو الثقافي!؟

كتب فلاح المشعل

يسأل المذيع الجوال الشابة (س) ما هي الأمنية التي تتمنين تحقيقها؟ 

فتجيب بعد لحظة صمت: سيارة تاهو ؟ وأخرى ترغب في سيارة مرسيدس، وثالثة تريد نوع "جي كلاس"!؟

أول الأمر تخيلت أن هذه الفيديوهات المبثوثة على وسائل التواصل الاجتماعي، إعلانات غير مباشرة جاء بها ذكاء صاحب الوكالة لهذه الأنواع من السيارات، لكن بعد أسئلة ومراجعات وتجوال الأسئلة في عالم المرأة وخصوصا الشابات، فإن امتلاك السيارة أصبحت أشبه بالموديل، وأحيانا تكون حاجة، وأهمية هذه الحاجة تتراوح من النقل أو التنقل الشخصي الخاص، بعد فشل وانهيار النقل العام في البلد، إلى مظاهر الترف وادعاء الثراء والغنى، وعادة ما تذهب عيون الشابات نحو ما هو أغلى، فهنا تصبح ال"التاهو" و"جي كلاس" وغيرها من النوعيات الغالية مطلباً يقترن بالأمنية!؟

في مرحلة شبابنا كانت أمنية الأغلبية من البنات تقترن بدورها المستقبلي للبلاد كأن تصبح طبيبة أو صيدلانية أو مهندسة أو صحفية أو محامية ونحو ذلك، والأمنية الأبعد أن تسافر خارج البلاد لتطّلع على العالم، وتتعرف على ثقافاتهم وعاداتهم، بدل مشاهدة ذلك في برنامج "عشر دقائق" الذي تقدمه المذيعة أمل المدرس من شاشة تلفاز العراق صباح كل يوم جمعة!

نحن أصبحنا "للأسف" في عصر"التاهو" الثقافي الذي تاهت به المعاني وأحلام الفتيات، في مظاهر زائفة لأنماط سلوكية شاذة استدرجت لها أعدادا من الشابات الفاقدات للثقافة والتربية النوعية، فسقطن في إغراءات التاهو، التي يتقنها المسؤولون والسياسيون الفاسدون في صيغة هدايا لمن يملكن الاستعداد لتقديم ما يطلب منها من امتهان وأدوار لقاء هذه الهدايا التي لا تزيد البنات جمالا ولا فخرا، بل تضعها في مثرامة الكرامة والتوصيف القبيح والاتهام بالسقوط الأخلاقي!

ينبغي الحذر من عالم التاهو والأنواع الغالية أيتها الصبايا، فالنظرة لدى الرجال تقوم على الشك والذم لمن تجلس خلف المقود لهذا النوع من السيارات الفاخرة، وبعد أن أصبحت إحدى علامات الفاشنستات وبائعات الهوى، فهي إما هدية من مسؤول فاسد أو واردة من صفقة فساد أو مال حرام، فلا تلوثي صورتك وأسمك وعائلتك بهذه المظاهر الزائفة.

*ختاما لا بد من الإشارة إلى أن ثمة عوائل ثرية أبا عن جد، وليست طارئة الثراء، عوائل معتادة بحكم ثرائها على استخدام السيارات الفارهة، أو نساء بوظائف مرموقة مثل أساتذة الجامعات، أو من هي بدرجة مدير عام أو وزيرة أو قاضية وبهذا المستوى، فإن واقع حياتهن ومعيشتهن يتوفر على ذلك، هذا النوع من النساء يختلف عن ما ذكرنا من نقد لثقافة التاهو !؟

مقالات مشابهة

  • نقص حاد في أدوية السل يهدد حياة آلاف المغاربة
  • من هم الأكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية نتيجة طقطقة الرقبة؟
  • السعر حسب النوع.. جازان تستقبل بشائر المانجو
  • إيه الحكاية؟.. حسام موافي: سكان هذه المناطق أقل عرضة للإصابة بأمراض الشريان التاجي
  • الملف تعثر في عهد وزير الفلاحة السابق.. القضاء يغلق الحدود في وجه مسؤولين عن أكبر مصانع إنتاج الحليب بالجهة الشرقية
  • عصر التاهو الثقافي!؟
  • ملعب مولاي الحسن الجديد الذي سيحتضن مباريات الجزائر يقترب من الجاهزية
  • دراسة: مسكّن ألم شائع قد يعرض الأجنة للإصابة باضطراب نقص الانتباه
  • لغز حقل عكاز.. العراق بين أزمة طاقة والفساد الاستثماري
  • 7 أسباب للإصابة بالسمنة.. اكتشفها وابتعد عنها