موقع النيلين:
2025-01-29@03:07:10 GMT

أطعمة تحمي من زكام الشتاء

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT


يرتبط فصل الشتاء مع المعاناة من الإصابة بأمراض الزكام والأنفلوانزا، نتيجة انخفاض درجة الحرارة وبرودة الطقس، ويعتمد الكثير من الأشخاص على الأدوية واللقاحات التي تعمل على الحماية من الأعراض المزعجة كالحمى والرشح والسعال، ولكن تُعد تقوية الجهاز المناعي لتعزيز مقاومة الجسم من هذه المشكلات، ولذلك يجب الحرص على تناول الأطعمة التي تدعم المناعة، للحصول على الشفاء والتعافي، وهي كالتالي:

يحتاج الجسم إلى أطباق متوازنة وصحية تحتوي على مواد غنية بالعديد من العناصر الأساسية والمعادن والفيتامينات، لتُكسب الجسم المناعة الكافية، وينصح الخبراء بالإكثار من تناول الحوامض الغنية بفيتامين (سي)، وأيضاً الفلفل الرومي الذي يحتوي على كمية أكبر من نفس الفيتامين مقارنة بالحمضيات، وكذلك الفواكه الغنية مثل: الأفوكادو والموز.

وجدت الدراسات الحديثة أن الوجبات الغنية بفيتامين (د) أو بمادة الزنك، تكافح هذه الأمراض بفعالية، وتعمل على الوقاية من الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها الجسم في فصل الشتاء، حيث تعتبر مادة الزنك من أهم المواد المنتجة للبروتين، وتشكل عاملاً أساسياً لمقاومة الزكام.

يشير الخبراء إلى أن الأسماك الدسمة الغنية بالأحماض الدهنية «أوميجا 3» تلعب دوراً هاماً في تقوية الجسم، وينصح أخصائيو التغذية بتناول الأطباق التي تحتوي على الكرنب والثوم والبصل والكراث، ويفيد العسل والزعتر لمقاومة الأعراض المزعجة لأمراض الحنجرة.

يعمل الزبادي على تعزيز جهاز المناعة كونه غنياً بالبكتيريا النافعة، كما يعتبر اللوز من أفضل المصادر الغذائية الغنية بفيتامين «إي»، ويفيد شرب الكركم والزنجبيل، في تقوية المناعة، وكذلك بذور دوار الشمس الغنية بالفسفور والمغنيسيوم.

جريدة الخليج

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أمراض الشتاء تفاقم معاناة الأسر اليمنية: عجز أمام العلاج

شمسان بوست / العربي الجديد:

لم يكن أديب سعيد يدرك أن إصابة ابنه مجد (9 سنوات) بإنفلونزا وسعال سيكون لهما مضاعفات صحية وصولاً إلى تعرّضه للإغماء الذي استدعى إسعافه إلى مستشفى في مدينة تعز،. يقول أديب الذي تسكن عائلته فوق قمة جبل صبر الذي يرتفع أكثر من 3000 متر عن سطح البحر، لـ”العربي الجديد”: “لدي ثلاثة أطفال ونعيش في منطقة شديدة البرودة. وهذا العام زاد البرد عن الأعوام السابقة فحاولت مع بداية الشتاء شراء ملابس شتوية لأطفالي لكنني عجزت عن ذلك بسبب ارتفاع الأسعار، إذ فوجئت بأن سعر ثلاثة جاكيتات هو 120 ألف ريال (55 دولاراً)”.

يضيف: “حين أصيب ولدي بنزلة برد شديدة وأغمي عليه، استدنت مبلغاً من المال من أجل إسعافه إلى المستشفى. نحن فقراء ولا نملك وسائل للوقاية من البرد، وليس لدينا أجهزة التدفئة نتيجة عدم وجود الكهرباء، أما الملابس الشتوية فيفوق سعرها قدرتنا الشرائية”. وتستقبل مستشفيات تعز يومياً مئات الحالات المرضية المتعلقة بالأمراض الناتجة من موجة البرد التي تشهدها المدينة وريفها في فصل الشتاء، وفي مقدمها الإنفلونزا والزكام والتهاب الحلق التي أصابت شريحة واسعة من السكان وفئة الأطفال خصوصاً. كما أن الوضع الاقتصادي المتدهور جعل الكثير من المرضى عاجزين عن الذهاب إلى الطبيب أو شراء الأدوية.

وتقول أم فهمي التي وقفت أمام صيدلية للبحث عن فاعل خير يساعدها في شراء دواء لطفلها المريض، لـ”العربي الجديد”: “أصيب طفلي بالتهابات مزمنة في الصدر، وساءت حالته بعد أسبوع من مرضه، ولم أكن أملك المال لعلاجه، ثم ساعدتني جارتي في أخذه إلى مستشفى المظفر الحكومي حيث عالجه الطبيب مجاناً، وكتب له علاجاً قال إنه غير متوفر في المستشفى، وإنه يجب شراؤه من صيدلية. وللأسف لم أملك المال لشراء العلاج، وأشعر أنني أتألم أكثر من طفلي”.

وبسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الأسر اليمنية، في ظل انخفاض الدخل وارتفاع الأسعار يعجز الأهالي عن توفير وسائل الوقاية من البرد، وفي مقدمها الملابس الشتوية التي ارتفعت أسعارها في شكل غير مسبوق نتيجة تسارع انهيار سعر العملة.

ويرتبط الارتفاع الكبير في أسعار الملابس الشتوية بارتفاع الرسوم الجمركية والجبايات والضرائب المفروضة على السلع المستوردة من الخارج، ونسبتها 90% من احتياجات اليمن. يقول ماجد الزغروري الذي يعمل في محل ملابس، لـ”العربي الجديد”: “هناك ركود كبير في سوق الملابس الشتوية لأسباب عدة، أولها ارتفاع أسعارها بنسبة تصل إلى 100% عن العام السابق بسبب الفارق في سعر الصرف، والثاني تدهور الوضع المعيشي والقدرة الشرائية للناس حيث باتت الملابس من الكماليات بالنسبة إليهم لكونهم يهتمون بتوفير لقمة العيش”. يضيف: “يندر أن يأتي زبون لشراء ملابس شتوية، أما متوسطو الدخل فيشترون ملابس مستعملة، وينتظر آخرون توزيع جمعيات ومنظمي مبادرات مجتمعية ملابس تتخلى عنها أسر ميسورة”.

ويعاني العديد من الأهالي في تعز تحديداً من ضعف وتدهور القطاع الصحي باعتبار أن المحافظة من بين الأكثر تضرراً بالحرب، وتواجه حصاراً خانقاً يفرضه الحوثيون، كما تعرضت المستشفيات والمراكز الصحية فيها لقصف وتدمير تسببا في إغلاق عدد كبير منها، ما أثر سلباً على الخدمات الطبية المقدمة”.

ويستقبل الطبيب عمار السبئي العديد من الحالات المرضية خلال فصل الشتاء في تعز يومياً، ويقول لـ”العربي الجديد”: “تنتشر الأمراض الناتجة من البرد في شكل واسع خلال فصل الشتاء في اليمن، حيث يزيد انخفاض درجات الحرارة وسوء الظروف المعيشية عدد الإصابات، ومن أبرز الأمراض نزلات البرد والأنفلونزا، والتهاب الحلق والشعب الهوائية والربو المزمن، ويزيد ضعف الإمكانات الصحية وتردي مستوى التدفئة في المنازل تفشي هذه الأمراض”.

يتابع: “الفئات الأكثر عرضة للإصابة هي الأطفال، خاصة الرضع، وكبار السن والحوامل، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة. هؤلاء أكثر حساسية للبرد، وأقل قدرة على مقاومة العدوى. وللوقاية من هذه الأمراض في الشتاء في ظل غياب القدرة الاقتصادية يمكن اتباع حلول بديلة وبسيطة أهمها تجنّب التعرّض المباشر للبرد عبر تقليل الخروج من المنزل إلا للضرورة، والإفادة من مصادر التدفئة البسيطة مثل الأغطية أو الملابس المستعملة التي يمكن الحصول عليها من مبادرات مجتمعية. أيضاً يمكن استخدام المواد المتاحة محلياً مثل القش أو الورق لتقليل تسرّب الهواء البارد. ويجب تحسين التغذية بما هو متاح لتعزيز المناعة، مثل تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي وبروتينات تتوفر في الفواكه الموسمية والبقوليات، والاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بانتظام لتقليل انتشار العدوى”.

مقالات مشابهة

  • فوائد مغلي البقدونس لإنقاص الوزن وللوقاية من الأمراض
  • في الصباح أو قبل النوم.. مشروب سحري يحمي من نزلات البرد
  • البقدونس المغلي.. فيتامينات ومعادن ضرورية لصحة الجسم وللوقاية من الأمراض
  • بديلة للحوم.. 6 أطعمة تمدك بالبروتين اللازم للجسم
  • فوائد غير متوقعة لتناول التمر الهندي.. يحمى من أخطر الأمراض
  • أطعمة شتوية تغذي و تحمي من البرد ‏
  • أمراض الشتاء تفاقم معاناة الأسر اليمنية: عجز أمام العلاج
  • عصير الشمندر لن تندم أبداً إذا تناولته يومياً خاصة بالشتاء
  • أطعمة ترفع هرمون السعادة .. تعرف عليها
  • فوائد الشوربة في فصل الشتاء