يرتبط فصل الشتاء مع المعاناة من الإصابة بأمراض الزكام والأنفلوانزا، نتيجة انخفاض درجة الحرارة وبرودة الطقس، ويعتمد الكثير من الأشخاص على الأدوية واللقاحات التي تعمل على الحماية من الأعراض المزعجة كالحمى والرشح والسعال، ولكن تُعد تقوية الجهاز المناعي لتعزيز مقاومة الجسم من هذه المشكلات، ولذلك يجب الحرص على تناول الأطعمة التي تدعم المناعة، للحصول على الشفاء والتعافي، وهي كالتالي:
يحتاج الجسم إلى أطباق متوازنة وصحية تحتوي على مواد غنية بالعديد من العناصر الأساسية والمعادن والفيتامينات، لتُكسب الجسم المناعة الكافية، وينصح الخبراء بالإكثار من تناول الحوامض الغنية بفيتامين (سي)، وأيضاً الفلفل الرومي الذي يحتوي على كمية أكبر من نفس الفيتامين مقارنة بالحمضيات، وكذلك الفواكه الغنية مثل: الأفوكادو والموز.
وجدت الدراسات الحديثة أن الوجبات الغنية بفيتامين (د) أو بمادة الزنك، تكافح هذه الأمراض بفعالية، وتعمل على الوقاية من الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها الجسم في فصل الشتاء، حيث تعتبر مادة الزنك من أهم المواد المنتجة للبروتين، وتشكل عاملاً أساسياً لمقاومة الزكام.
يشير الخبراء إلى أن الأسماك الدسمة الغنية بالأحماض الدهنية «أوميجا 3» تلعب دوراً هاماً في تقوية الجسم، وينصح أخصائيو التغذية بتناول الأطباق التي تحتوي على الكرنب والثوم والبصل والكراث، ويفيد العسل والزعتر لمقاومة الأعراض المزعجة لأمراض الحنجرة.
يعمل الزبادي على تعزيز جهاز المناعة كونه غنياً بالبكتيريا النافعة، كما يعتبر اللوز من أفضل المصادر الغذائية الغنية بفيتامين «إي»، ويفيد شرب الكركم والزنجبيل، في تقوية المناعة، وكذلك بذور دوار الشمس الغنية بالفسفور والمغنيسيوم.
جريدة الخليج
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لماذا يعد اليوسفى أفضل فواكه الشتاء؟
شمسان بوست / متابعات:
فاكهة الشتاء هي الفاكهة الأكثر صحة والأكثر تركيزًا في الفيتامينات والمعادن وغيرها من العناصر التي يحتاجها الجسم، خلال فصل الشتاء البارد قد نصبح عرضة للإصابة بأدوار البرد المتكررة والأنفلونزا الكثيرة ونصبح عرضه لتكرار هذه الأدوار بين الحين والآخر، ويتحكم نظامنا الغذائي بشكل كبير في مستويات مناعة الجسم وقدرته على الدفاع عن نفسه ضد الأمراض والعدوى وتكرارها أيضًا.
ووفقا لتقرير نشر في موقع هيلث الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض والغذاء، فإن الحمضيات أفضل أنواع فاكهة الشتاء وذلك لاحتوائها على كم هائل من المغذيات الطبيعية التي يحتاجها الجسم بشكل عام والمناعة بشكل خاص، وأشهر الحمضيات هو اليوسفي والبرتقال والكيوي والجريب فروت وغيرها، ولكن يحتل اليوسفي مرتبة متقدمة من حيث الفوائد وتدعيم المناعة.
تابع التقرير أن اليوسفي بشكل خاص أحد أهم أنواع الفاكهة الحمضية تلك التي تحتوي على نسبة عالية جدًا من الألياف من هنا تأتي فائدته ويلقبه البعض ببرتقال المندرين، ويتوفر هذا النوع بشدة وبكثرة خلال فصل الشتاء بأنواعهم وألوان مميزة ومختلفة، منها البرتقالي ومنها البرتقالي الفاتح، وتحتوي على كم هائل من الألياف بما يعادل 3.5 جرام خام، وهو ما يعزز الشبع لفترة طويلة كما أنه يحسن من الصحة الهضمية ويؤثر بالايجاب فيه المناعة بشكل عام.
تابع التقرير أن السر في فاكهة اليوسفي أنها تحتوي على 52 ملغ كامل من فيتامين سي هذا الفيتامين المدعم للمناعة والمعزز لدفاعات الجسم كما أنه يحمي من المرض ويعزز من تقليل فرص تكرار العدوى، الثمرة الواحدة تحتوي على هذه الجرامات سالفة الذكر وبالتالي ببضعة ثمرات يمكن أن يحصل الإنسان على حصته اليومية من الألياف ومن فيتامين سي لتعزيز مناعته وقوة جسمه.
ويحتوي اليوسفي على كم هائل من المياه هذا ما يجعله سببًا في حماية الجسم وترطيبه وتعزيز قوته وسلامته وتعزيز مرونته أيضا ولياقته، كما أنه يعزز من عمل أجهزة الجسم وبالتالي حماية الجسم من المرض وتكرار العدوى.
لا تسرف في تناول اليوسفي ولكن تناوله بكميات متوازنة للحصول على فوائده للاستفادة منه.