قال محمد عزام خبير أمن المعلومات، إن العالم الافتراضي أصبح امتدادًا للعالم المادي الواقعي الذي نعيش فيه، مشيرًا إلى أن المصريين يستخدمون التكنولوجيا الحديثة بشكل دائم الآن، والأرقام هي خير دليل، فنسبة استخدام شبكات الإنترنت في مصر تتعدي نسبة الـ75%.

وأضاف "عزام" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن الهاتف المحمول أصبح جزءا لا يتجزأ من الشعب المصري بل والعالم بأكمله، فوصل نسبة استخدامه في مصر تصل إلى 100% من تعداد السكان الفعلي، وتظهر أهميته في الوصول لكافة المعلومات، واستخدام التطبيقات المعتمدة على توطين التكنولوجيا، خصوصًا في مجالات الخدمات الحكومية.

وتابع: "أي دولة محتاجة يكون عندها بنية أساسية لتكنولوجيا المعلومات، والتكثيف في إعداد البنية عشان استخدام هذه الأدوات بشكل احترافي، عشان أقدر انتقل لمرحلة تتناسب مع القرن الـ21".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العالم الافتراضي الهاتف المحمول التكنولوجيا الإنترنت الخدمات الحكومية

إقرأ أيضاً:

باحثون يُطوّرون روبوتات تحتوي على أدمغة من خلايا حية

تمكن باحثون في الصين من تطويرروبوتات  مبتكرة تحمل أدمغة مكونة من خلايا حية، مما يمنحها قدرات استشعار وتفاعل متقدمة. هذه التكنولوجيا المثيرة، التي تجمع بين الرقائق الكهربائية والمادة البيولوجية، لها القدرة على تغيير مستقبل الطب والروبوتات بشكل كبير.

تم تطوير هذه التكنولوجيا بالتعاون بين جامعة تيانجين وجامعة العلوم والتكنولوجيا الجنوبية في الصين، حيث يتم دمج نوع ما من الأعضاء الدماغية المنظمة من خلايا جذعية بشرية مع رقاقة كهربائية. هذا التفاعل بين الرقاقة والمادة الحيوية يتحكم في الروبوت، بحسب ما نشر موقع Future Zone المختص بالمواضيع التكنولوجية.

التحكم العقلي بالروبوت

تتشكل شبكات عصبية من هذه الخلايا، تتفاعل وتتواصل مثل النماذج البشرية، وتُسمى هذه الهياكل الدماغية "الأورجانويدات". "يبدو أن التحكم في الروبوتات باستخدام هذه التكنولوجيا هو شيء جديد"، وبحسب الباحثون" يمكن زراعة أنواع مختلفة من الأعضاء من خلايا جذعية بشرية. من بين الأمور الأخرى، يمكن استخدامها لإعادة بناء الأدمغة التي تشبه نظيرتها البشرية من حيث الهيكل والوظيفة".  تم استخدام مثل هذه الهياكل الصغيرة بشكل رئيسي في أبحاث الدماغ أو لتطوير أدوية جديدة وطرق علاجية. تشمل المواد الأساسية لذلك خلايا الأعصاب البشرية (النيورونات).

ومصطلح "الأورجانويدات الدماغية" يشير إلى هياكل صغيرة  تُنتج في المختبر تشبه بنية الأدمغة البشرية إلى حد ما. تتألف هذه الهياكل من خلايا عصبية وغيرها من الخلايا الدماغية، وتُزرع عادةً من خلايا جذعية بشرية. يتم استخدام الأورجانويدات الدماغية في الأبحاث لفهم الأمراض العصبية، وتطوير العلاجات الجديدة، وأيضًا لاختبار التأثيرات الدوائية على أنظمة الأعصاب.

تحاكي هذه الأورجانويدات الشبكات العصبية الحقيقية في الدماغ بما في ذلك التفاعلات بين الخلايا العصبية وتواصلها، مما يساعد العلماء في دراسة الوظائف العقلية والسلوكية بشكل أفضل.

إمكانية إصلاح الدماغ

من المفترض أنه قد يتمكن الأطباء من  إصلاح الدماغ البشري بهذه التقنية مستقبلا، إذا تم زراعة الخلايا في دماغ مضيف. "زراعة الأورجانويدات في أدمغة حية هو طريقة جديدة حيث تحتوي على نظام وعائي وظيفي من المضيف وتتميز بنضج متقدم"، يقول الباحثون الصينيون في الدراسة.

هذه الفكرة في الأساس ليست جديدة تمامًا بحسب موقع Future Zone  وتبدأ في لانتشار عالميا بشكل متزايد. حيث يتم استخدام هذه الشبكات للتدريب حتى يتعلموا ويتولون مهام التحكم بعد ذلك"، يوضح الباحث. تم استخدام التكنولوجيا المزدوجة من الأورجانويدات الدماغية ورقائق الكهرباء معًا منذ فترة طويلة.

مقالات مشابهة

  • 1.3 تريليون جنيه قيمة معاملات محافظ الهاتف المحمول في 2023
  • 10 % نسبة الاستعانة بالأجانب للعمل بالمشروعات الاستثمارية في قانون الاستثمار الجديد
  • تنظيم الاتصالات يفتح باب التقديم في مسابقة مشاريع التخرج لعام 2023/2024
  • قياديو قطاع الاتصالات في الشرق الأوسط يناقشون مستقبل معايير وسياسات الأمن السيبراني
  • الإمارات.. «الأمن السيبراني» يحذر من 5 مخاطر للخصوصية على منصات التواصل
  • نصائح للتصوير الفوتوغرافي بالهاتف المحمول.. اتبعها للوصول إلى الاحتراف
  • «الأزهر» تنظم ورشة «استخدام التكنولوجيا في إعداد معلمي الطفولة»
  • جامعة الأزهر تنظم الورشة الوطنية للمشروع الدولي "استخدام التكنولوجيا في إعداد معلمي مرحلة الطفولة المبكرة"
  • احذر من النوم بالقرب عن تليفونك .. مخاطر صحية للنوم بالقرب من الهواتف المحمولة
  • باحثون يُطوّرون روبوتات تحتوي على أدمغة من خلايا حية