فضائل ليلة "الإسراء والمعراج" وفضل قيامها
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ينتظر المسلمون في أنحاء العالم اليوم 7 فبراير بالتاريخ الميلادي، و26 رجب وبداية 27 رجب بالتاريخ الهجري ليلة الإسراء والمعراج، والتي تعرف بليلة المعجزات لما لها من فضل عظيم وقصة خاصة بسيدنا محمد رسول الله صلى عليه وسلم.
وليلة الإسراء والمعراج هي الليلة التي رحل النبي محمد من مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، وينتظر المسلمون الليلة للصلاة والدعاء والقيام وكل الأعمال التي تقربهم إلى الله، وتبرز "البوابة نيوز" فضل قيام تلك الليلة وفضائلها.
أكد علماء الإسلام، أنه وفقا لأدلة السنة النبوية أن قيام تلك الليلة والإكثار من الأعمال المستحبة فيها تعود بفضل كبير على من قام بذلك حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها "تعرضوا لنفحات الله"، ومن ضمن النفحات أن الصلوات الخمس جعلت فيها بخمسين إلى 700 ضعف والله يضاعف من يشاء، لذلك ينصح العلماء المسلمين بكثرة الصلاة وقراءة القرآن الكريم وصلاة قيام الله والاستغفار والتصدق وكثرة الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وكانت ليلة الإسراء والمعراج دعم للنبي واطلاعه على الغيب الذي لا يعلمه إلا الله وكانت معجزة ربانية أيد الله بها النبي محمد وهي حدث يصعب على العقل البشري تصديقه ولهذه الليلة عدة فضائل:
-كانت دعم للرسول واطلاعه على الغيب.
-معجزة ربانية للنبي ودعم نفسي ومعنوي له بعد فقدان عائلته.
-رأى النبي آيات الله الكبرى وصلى بالأنبياء ورأى سيدنا جبريل على صورته الحقيقية.
-فرضت في تلك الليلة الصلاة وكانت خمسين ألف صلاة ثم حففت لخمس صلوات بأجر خميس صلاة.
-بينت مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم التي لم يصل لها أحد.
-جزاء لصبر الرسول على إيذاء أهل قريش له.
-الليلة رسائل ومعجزات من الله للبشر عن تأكيد هوية القدس الإسلامية، وأن رسالة سيدنا محمد ناسخة لجيمع الرسالات السماوية قبله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسلمون سيدنا محمد رسول الله صلى عليه وسلم المسجد الأقصى مكة القدس الإسراء والمعراج علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
حدود شفاعة النبي للعباد .. المفتي يوضح
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، معاني الحب في الإسلام، ومفهوم الشفاعة، وأهمية الأمانة في العلم والفتيا والدعوة، ودور الأفراد في الحفاظ على الوطن باعتباره أمانة يجب صونها.
وتابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان دائم الحرص على أمته، وهذا ما ظهر في العديد من الأحاديث التي تناولت شفاعته يوم القيامة، حيث جاء في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم إني لا أسألك فاطمة ابنتي، ولا صفية عمتي، ولا العباس عمي، ولكن أقول: أمتي، أمتي»، فيجيبه الله تعالى: «يا محمد، ارفع رأسك، وسل تعط، واشفع تشفع، وعزتي وجلالي، أنت تقول: أمتي، أمتي، وأنا أقول: رحمتي، رحمتي».
وتابع المفتي: هذه الشفاعة ليست مطلقة، بل ترتبط بالاتباع والاقتداء والمحبة الحقيقية للنبي صلى الله عليه وسلم، فمن أراد أن ينال شفاعته، فعليه أن يسير على نهجه، ويتمسك بسنته.