إدارة بايدن تضع خيارات سياسية للاعتراف رسميا بفلسطين.. وسياسيون يشككون
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نقلت شبكة "أن بي سي نيوز" عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعمل على وضع خيارات سياسية داخلية بشأن الاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية بعد الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال مسؤول أمريكي كبير لشبكة "أن بي سي نيوز" إن إدارة بايدن تضع خيارات لتفعيل سياسة حل الدولتين بعد الحرب الإسرائيلية الحالية في غزة، وهي خطوة يمكن أن توفر قوة سياسية وقانونية ورمزية للفلسطينيين، وتزيد من الضغط الدولي على إسرائيل للانخراط في مفاوضات جادة، من أجل سلام طويل الأمد".
وبحسب "أن بي سي نيوز"، فإن من شأن تقديم هذا الاعتراف قبل أي اتفاق شامل نهائي بين الطرفين أن يمثل تحولاً واضحاً في موقف واشنطن، في الوقت الذي تتعامل فيه مع قضية ذات حساسية غير عادية في الداخل والخارج".
حديث لا معنى له
ويؤكد العديد من السياسيين المخضرمين أنه مع استمرار ارتفاع عدد الشهداء في غزة، فإن الحديث الأمريكي عن حل الدولتين لا معنى له، خاصة مع استمرار الولايات المتحدة في تمويل وتسليح إسرائيل، والدفاع عنها بوجه أي انتقادات دولية بسبب حملتها العسكرية، التي استشهد فيها أكثر من 27 ألف فلسطيني.
اقرأ أيضاً
السعودية: لا علاقات مع إسرائيل قبل وقف عدوانها والاعتراف بالدولة الفلسطينية
وقال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، في مقابلة هاتفية مع شبكة "أن بي سي نيوز": "إن الإعلان الأمريكي لن يعني شيئاً إلا إذا ارتبط بثلاثة أمور؛ إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإزالة المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، والاتفاق على الشكل الذي ستبدو عليه حدود الدولة الفلسطينية".
وتابع: " لكن ما يحدث في الواقع هو أن الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لتشجيع إسرائيل في عدوانها".
ويتفق مع هذا الرأي أحمد الطيبي، المستشار السابق للرئيس الفلسطيني الراحل ياسرعرفات حيث يقول: "يمكن للرئيس بايدن، بل وينبغي عليه، أن يوقف الحرب، ويمنع الحرب، لكنه مع ذلك يفعل شيئًا آخر – فهو يزود إسرائيل بالسلاح من أجل مواصلة الحرب".
وعبر الطيبي عن شكوكه حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تسعى فعلاً إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأضاف: "الفلسطينيون يراقبون ما تفعله الولايات المتحدة في غزة".
وصرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الخميس الماضي لوكالة "أسوشييتد برس"، بأن بلاده يمكن أن تعترف رسمياً بالدولة الفلسطينية بعد وقف إطلاق النار في غزة، ودون انتظار نتيجة ما ستسفر عنه محادثات مستمرة منذ سنوات بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين حول حل الدولتين.
وأدلى كاميرون بهذه التصريحات خلال زيارة قام بها الخميس إلى لبنان بهدف تهدئة التوترات الإقليمية.
اقرأ أيضاً
أكاديمي مصري: التطبيع مع إسرائيل بدون إقامة دولة فلسطينية مصيدة أمريكية للسعودية
وقال إنه لا يمكن أن يتم الاعتراف بدولة فلسطين ما دامت حركة حماس موجودة في غزة، "لكن الاعتراف يمكن أن يتم أثناء استمرار مفاوضات إسرائيل مع القادة الفلسطينيين".
وأضاف وزير الخارجية البريطاني أن اعتراف المملكة المتحدة بدولة فلسطين المستقلة، بما في ذلك في الأمم المتحدة، "لا يمكن أن يأتي في بداية العملية، لكن لا يتعيّن بالضرورة أن يتم في نهاية العملية".
وقال كاميرون: "قد يكون هذا أمرا نبحثه عندما تصبح هذه العملية.. عندما يصبح هذا التقدم نحو الحل، أكثر واقعية. ما يتعين علينا القيام به هو منح الشعب الفلسطيني أفقا نحو مستقبل أفضل، مستقبل تكون له فيه دولة خاصة به". كما ذكر أن هذا الاحتمال "حيوي للغاية للسلام والأمن على المدى الطويل في المنطقة".
ودعمت بريطانيا والولايات المتحدة ودول غربية أخرى فكرة قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل كحل للصراع، لكنها قالت إن "استقلال فلسطين يجب أن يتم في إطار تسوية يتم التفاوض عليها". لم تجر مفاوضات جوهرية منذ 2009.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا بايدن فلسطين بالدولة الفلسطینیة الولایات المتحدة أن بی سی نیوز یمکن أن أن یتم فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
طبعاً لا
هي زي صواريخ كروز الأمريكية التي سمح لأوكرانيا بإستخدامها ضد روسيا ..
هذه العقوبات أقل شئ فعل سوف تصنعه انها سوف تجعل الرئيس القادم دونالد ترامب ينتهج حل الأزمة بشكل مغاير لسلفه ...
ترامب يرى أن كل قرارات بايدن خاطئة وطائشة
و يجب أن نضع في الإعتبار أن تجربة الجولاني في سوريا غيّرت الكثير من المفاهيم بخصوص حل الأزمات السياسية وبخصوص تصنيف القادة ووضعهم تحت قائمة العقوبات ...
وويجب أن نضع في الإعتبار أن اي عقوبات على حميدتي يقابلها ثمن يجب أن يدفعه البرهان عاجلاً أو آجلاً ..
والثمن هو :-
إما خسارته لروسيا
أو تسهيلات يقدمها لأمريكا ترفع من ثمن تكلفة الحرب
أو إجباره على وقف الحرب ووقف تحالفاته مع روسيا وإيران والسعي لتاسيس حكم مدني كامل ...
لكن يظل السؤال مطروحاً هل سوف تؤثر هذه العقوبات الأمريكية على الDM في الميدان ؟؟
لا طبعاً ...
فالحرب في أفريقيا لها سبلها وتشعباتها وتعتمد على العنصري البشري
وممكن الآن الDM شغال بنسبة 25% من طاقاته الإنتاجية حتى لا يخسر مكانته الدولية ...
لكنه لو صدرت عقوبات فسوف تجعله يتحرر من القيود الدبلوماسية لأنه ليس لديه ما يخسره
هذه العقوبات - وإن كان المصدر في تسريب خبرها هو ضعيف وهو صحيفة بولتيكو - ولكنها لو حدثت سوف تعقد الأزمة السودانية وتجعل العنف هو الخيار الوحيد للحل...
وحتى هذه اللحظة الDm لا يمثل تهديداً للأمن القومي الأمريكي وغير مرتبط بالإسلاميين والتي سبق أن وضعت الولايات المتحدة زعيمهم علي كرتي على قائمة العقوبات
غير كدا ..
العقوبات تحتاج لتوافق بين رعاة المفاوضات وبالذات الأوربيين والذين يقسمون العقوبات بالتساوي بين الجيش والDM وللمنظمات الإقليمية مثل الإتحاد الافريقي والايغاد
بشرى أحمد علي