احتجاجات لدعم الأونروا برام الله
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دشن حشد من الفلسطينيين وقفة احتجاجية أمام مقر "الأونروا" في مدينة رام الله، تعبيرا عن رفضهم لوقف تمويل المنظمة، واستهداف قضية اللاجئين الفلسطينين.
ووفقًا لوكالة الإنباء الروسية طالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الدول التي قررت وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" طالبوها بالتراجع عن قرارها لـ"خطورته".
وأكدو على "التمسك بقرار تفويض الوكالة رقم (302) وبأن البديل عن الأونروا هو فقط تحقيق عودة اللاجئين الفلسطينين".
ويُشار إلى أن عدة دول من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا أعلنت وقف تمويلها للوكالة موقتا بعد اتهام إسرائيل لعدد من موظفي الأونروا في الضلوع في هجوم السابع من أكتوبر.
وفي أوائل الأسبوع الماضي، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية مسؤولا رفيع المستوى في الأمم المتحدة إلى مكتبها في القدس، وقدمت له ادعاء بأن "12 من العاملين في وكالته شاركوا في هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل، ونقلوا الأسلحة، وداهموا القرى الإسرائيلية، وشاركوا في اختطاف جندي ومدني".
ولطالما اشتكى المسؤولون الإسرائيليون من أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، التي تدير برامج المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، كانت متحالفة بشكل وثيق مع "حماس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقفة احتجاجية رام الله وقف تمويل المنظمة أونروا
إقرأ أيضاً:
"ترامب" يعتزم الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل الأونروا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم التوقيع على أمر رئاسي يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وفقًا للصحيفة، يأتي هذا القرار في إطار السياسة الخارجية الأمريكية التي ينتهجها ترامب والتي تركز على تقليص مشاركة الولايات المتحدة في المنظمات الدولية التي تعتبرها “غير فعالة أو منحازة”.
بالإضافة إلى ذلك، سيتضمن الأمر الرئاسي إيقاف أي تمويل مستقبلي لوكالة "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة، التي تقدم الدعم للفلسطينيين في مناطق متعددة، وهو ما يعكس استمرار سياسة الإدارة الأمريكية في الضغط على المؤسسات الأممية في قضايا الشرق الأوسط.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التحرك يأتي بعد سلسلة من الانتقادات التي وجهتها الإدارة الأمريكية لمجلس حقوق الإنسان، معتبرةً أن بعض أعضائه لا يعكسون القيم الأمريكية في مجال حقوق الإنسان، وأن الوكالة الأممية كانت تسهم في تعزيز التوترات في المنطقة.