شاب ينهي حياته بطريقة مأساوية في تعز
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن شاب ينهي حياته بطريقة مأساوية في تعز، تعز وكالة الصحافة اليمنية انهى شاب حياته بطريقة مؤلمة في إحدى المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل التحالف بمحافظة تعز بسبب الانهيار .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شاب ينهي حياته بطريقة مأساوية في تعز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تعز/ وكالة الصحافة اليمنية // انهى شاب حياته بطريقة مؤلمة في إحدى المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل التحالف بمحافظة تعز بسبب الانهيار الاقتصادي الذي يضرب المناطق الجنوبية والشرقية لليمن. ونقلت مصادر مقربة من الشاب أسامة توفيق ناشر انه أقدم على الانتحار بشنق نفسه على إحدى الأشجار في منطقة الخيامي بمديرية المعافر إثر وصوله إلى طريق مسدود أمام متطلبات المعيشة. وأكدت أن تفاقم الوضع الأوضاع المعيشية في المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل التحالف دفعت الشاب ناشر إلى الانتحار، مبينة أن حال الناس وصلت إلى مرحلة كارثية بسبب غلاء الأسعار وانهيار سعر الريال أمام العملات الاجنبية. واقدمت الحكومة الموالية للتحالف على ارتكاب كارثة اقتصادية بطباعة ما يقارب 5 ترليون و320 مليون ريال يمني دون غطاء نقدي منذ نهاية 2016 ـ 2021م، فاقت ما تم طباعته منذ ثورة 26سبتمبر وحتى العام 2014 من العملات المؤمنة. ورفضت حكومة صنعاء تداول العملة غير القانونية في وقت مبكر، معتبرة طباعة العملة غير القانونية بالكميات المهولة طعنة قاتلة في خاصرة الاقتصاد اليمني رافضة تداولها في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حريق يكشف عن خلافات دفينة.. تفاصيل ليلة مأساوية في جرجا
داخل قرية صغيرة بمركز جرجا جنوب محافظة سوهاج، كانت الحياة تبدو عادية، لكن خلف الأبواب المغلقة كانت هناك خلافات تتراكم، كالجمر تحت الرماد.
تلك الخلافات التي انتهت بليلة حزينة، عندما تحول بيت مزارع بسيط إلى ساحة لحريق أتي على ذكريات سنوات من الجيرة.
عباده، المزارع الستيني، عاش في هذا البيت لعقود، شاهداً على تقلبات الحياة، بين أفراح وأحزان، لكن ما لم يتوقعه يومًا هو أن يصبح بيته الذي بناه بعرق السنين عرضة للنيران، بسبب خلافات صغيرة مع جيرانه.
بدأت القصة عندما شب حريق بالطابق الأرضي لمنزل عباده، التهمت النيران ما تبقى من فرحته البسيطة ثلاجة قديمة كانت تحفظ القليل من طعامه، وتليفزيون كان يسليه في وحدته.
النيران لم تأخذ فقط مقتنياته، بل أخذت معه إحساسه بالأمان، حين اكتشف أن من أشعل النار ليس سوى جيرانه الذين عرفهم لسنوات طويلة.
الخلاف كان بسيطًا في ظاهره؛ نزاعات على الجيرة، تلك المشكلات التي تكررت لكنها لم تحل، عباده لم يكن يعلم أن قطعة قماش مشتعلة ستلقي بظلالها الثقيلة على حياته، لتشعل النار في منزله وقلبه معًا.
لم يستطع عباده أن يواجه الجيران إلا بدموع الحزن والخذلان، فكيف لمن عرفهم يومًا كأهل وأصدقاء أن يتحولوا إلى سبب كابوسه؟ مع وصول رجال الشرطة، ومعرفة الحقيقة من اعترافات المتهمين، لم تتوقف دموعه، فالحريق لم ينتهِ بإطفاء النيران، بل بقيت النار مشتعلة في صدره.
الواقعة لم تكن مجرد حريق عادي، بل صرخة توجع من قلب رجل فقد ثقته في أقرب الناس إليه، ليبقى السؤال الذي يؤرقه: "لماذا وصلنا إلى هذا الحد؟"، بينما يبقى البيت شاهداً صامتًا على مأساة تجاوزت حدود الخلافات البسيطة لتدمر الروابط الإنسانية.
حزين بسبب الشائعات.. صديق سمير صبري يوجه رسالة مؤثرة في ذكرى ميلاده