غاريدو:”دعمنا تعداد الفريق بصفقات جيدة تحسبا للتحديات المنتظرة”
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد مدرب إتحاد الجزائر، كارلوس غاريدو، أن إدارة النادي، دعمت التعداد بأربع صفقات جيدة، لضمان إستمرار نسق اللاعبين التصاعدي هذا الموسم.
وصرح غاريدو، أمس الثلاثاء، للصفحة الرسمية لفريقه عبر “فيسبوك”:” الفريق أبان عن روح تنافسية كبيرة في الشطر الأول من الموسم، وبذلنا كل مجهوداتنا للفوز في كل مباراة خضناها هذا الموسم”.
وأضاف غاريدو:”لإتحاد فريق كبير، يستهدف دائما الفوز بالمباريات، وبحثنا عن أفضل الحلول المتوفرة لتدعيم مستوى الفريق بلاعبين ذوي إمكانيات كبيرة”.
وأوضح المتحدث:”تعاقدنا مع أربعة لاعبين، وهو الأمر الذي سيمنح الفريق حلولا إضافية والمنافسة ستشتد على المناصب وهو مايصب في مصلحة الفريق”.
وختم غاريدو حديثه:”بوخنشوش، بوزيدة، بلطرش، وأتيبا كلهم يمتلكون إمكانيات جيدة بإمكانهم اللعب في مختلف المناصب الهجومي، ويجب الصبر عليهم للإندماج مع الفريق”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الشارع الكردي .. صراعات الأحزاب لا تعبأ لأزمات المعيشة
10 مارس، 2025
بغداد/المسلة: رغم مرور أشهر على الانتخابات، لا تزال القوى السياسية في إقليم كردستان العراق عاجزة عن التوصل إلى اتفاق نهائي لتشكيل الحكومة الجديدة، وسط خلافات عميقة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل طالباني.
الخلاف الأساسي يدور حول صياغة مسودة البرنامج الحكومي وآلية توزيع المناصب التنفيذية، إذ لم يحقق أي من الحزبين الكبيرين الأغلبية البرلمانية التي تتيح له تشكيل الحكومة منفردًا. معادلة “النصف زائداً واحداً”، التي تحتاج إلى 51 مقعدًا من أصل 100، جعلت التوافق بين الحزبين أمرًا حتميًا، لكنه لا يزال بعيد المنال بسبب تضارب المصالح.
يرى المراقبون أن الأزمة لا تتعلق فقط بتقاسم السلطة، بل بغياب الثقة بين الطرفين، وهو ما ظهر جليًا في المفاوضات الأخيرة، حيث يصر الاتحاد الوطني على الاحتفاظ بإحدى الرئاسات الثلاث (رئاسة الإقليم، أو رئاسة الوزراء)، وهو مطلب يرفضه الحزب الديمقراطي الذي يسعى للاستحواذ على هذه المناصب مقابل منح الاتحاد الوطني مناصب وزارية أخرى.
الجمود السياسي في الإقليم يأتي في وقت يعاني فيه المواطنون من أزمات متفاقمة، أبرزها تأخر الرواتب وارتفاع معدلات الفقر. تشير تقارير رسمية إلى أن آلاف الشباب يهاجرون سنويًا بحثًا عن فرص أفضل، في ظل انسداد الأفق السياسي والاقتصادي.
في هذا السياق، يرى المحللون أن الخلافات بين الأحزاب الكردية لم تعد محصورة في حسابات سياسية داخلية، بل أصبحت تهدد الاستقرار الإداري والاقتصادي للإقليم. ومع استمرار التنازع على المناصب، يتزايد استياء الشارع الكردي، الذي بات يرى في الديمقراطية تجربة لم تحقق الاستقرار، بل حولت الإقليم إلى ساحة صراعات مستمرة.
وفي ظل تعثر المفاوضات، تبقى السيناريوهات مفتوحة. بعض الأصوات داخل الإقليم تدعو إلى تشكيل حكومة توافقية تضمن تمثيلًا عادلًا للجميع، فيما يطرح آخرون خيار العودة إلى صناديق الاقتراع كحل أخير، رغم أن ذلك قد يزيد من تعقيد المشهد السياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts