بينما تدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها الرابع، اليوم الأربعاء، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن بعض التفاصيل حول رد حركة حماس على مقترح الهدنة، الذي سلمته للوسطاء المفاوضين.

وكشفت مسودة لرد حماس الذي تسلمته قطر ومصر، أمس الثلاثاء، وسلمتاه على ما يبدو لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنها وافقت على اتفاق يتضمن 3 مراحل.

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن حركة حماس الفلسطينية، تطالب بالإفراج عن 1500 أسير بينهم شخصيات بارزة، وذكرت في نفس الوقت، نقلًا عن مسؤولين، أنه لا يمكن قبول طلب حماس بوقف كل العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وبينت المسودة أن حركة حماس الفلسطينية اقترحت خطة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل من 3 مراحل في ردها على وسطاء قطريين ومصريين.

وبينت الوثيقة أن حماس اقترحت أن تسمح المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بإعادة بناء المستشفيات ومخيمات اللجوء بغزة، وخروج القوات البرية الإسرائيلية من المناطق السكنية، وفق ما نقلت وكالة رويترز، اليوم الأربعاء.

كما اقترحت إجراء محادثات غير مباشرة مع إسرائيل في المرحلة الأولى لإنهاء العمليات العسكرية واستعادة الهدوء التام، كذلك نصت المرحلة الأولى على وقف لإطلاق النار مدته 45 يوما من أجل تبادل الأسرى والإفراج عن النساء والأطفال (دون سن 19 عاماً غير المجندين)، والمسنّين والمرضى الإسرائيليين من غير العسكريين وتسليم المساعدات إلى غزة.

وتتضمن الخطة مبادلة الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم الحركة في 7 أكتوبر بسجناء فلسطينيين، بالإضافة إلى وقف مؤقت للعمليات العسكرية، ووقف الاستطلاع الجوي، وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخط الفاصل، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين، وفق ما أوردته وكالة أنباء رويترز.

أما في المرحلة الثانية التي تمتد على 45 يوماً أيضا، فعرضت حماس إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد معين من السجناء الفلسطينيين وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني المحاصر.

وتشمل المرحلة الثالثة ومدتها 45 يوماً كذلك، تبادل رفات وجثث الأسرى الإسرائيليين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: حماس إعادة إعمار غزة مقترح الهدنة

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب يتوجه للدوحة ويأمل في إبرام صفقة تبادل

قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط إنه يأمل في تحقيق نتائج طيبة فيما يتعلق بالأسرى المحتجزين في قطاع غزة بحلول موعد تنصيب ترامب في 20 يناير/كانون الثاني.

وأضاف مبعوث ترامب، خلال مؤتمر صحفي عقده برفقة الرئيس المنتخب أمس الثلاثاء في بالم بيتش بولاية فلوريدا "أعتقد أننا نحرز الكثير من التقدم، ولا أريد أن أقول الكثير لأنني أعتقد أنهم يقومون بعمل جيد حقا في العاصمة القطرية".

وسيتوجه ويتكوف -اليوم- إلى العاصمة الدوحة التي تستضيف مفاوضات، تتوسط فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب غزة.

من جهته، جدد ترامب وعيده بأنه إذا لم تتم إعادة الأسرى بحلول موعد تنصيبه فإن ما سماها "أبواب الجحيم" ستفتح على مصراعيها في الشرق الأوسط.

وأضاف ترامب -في المؤتمر الصحفي- أن الوضع لن يكون جيدا لحركة حماس، ولن يكون جيدا لأي أحد آخر، إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى، كما قال.

وفي الدوحة، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن الوفود الفنية الخاصة بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تجتمع بشكل دائم، سواء في الدوحة أو القاهرة، وإن جهود الوساطة مستمرة. وفي حال تم التوصل لاتفاق سيتم الإعلان عنه رسميا.

إعلان حماس ترد على ترامب

من جهة أخرى، أكدت حماس ضرورة أن تنهي إسرائيل هجومها على قطاع غزة بالكامل بموجب أي اتفاق لإطلاق الأسرى، وقالت إن ترامب كان متسرعا في القول إن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" ما لم يُطلق سراحهم بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني.

وقال أسامة حمدان القيادي في حماس -في مؤتمر صحفي بالجزائر- إن إسرائيل هي المسؤولة عن تقويض كل الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق، واستبعد التوصل لاتفاق قبل تنصيب ترامب في 20 من الشهر الجاري.

وأضاف أنه لن يدلي بتفاصيل عن الجولة الأحدث من المفاوضات، لكنه أكد على شرط حماس المتمثل في "وقف كامل للعدوان وفي انسحاب شامل من الأراضي التي اجتاحها الاحتلال".

وفي تعليقه على تهديد ترامب، قال حمدان "أظن أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يصدر تصريحات مسؤولة وأكثر دبلوماسية" وأكد أن هذه التهديدات لا ترهبهم لأنهم يعيشون فعلا في جحيم في غزة.

من جهته قال مسؤول آخر في حماس هو أحمد عبد الهادي -في تصريحات نشرت أول أمس- إن "القرار في ملعب نتنياهو" وأكد موقف حماس بأن أي اتفاق يجب أن يتضمن إنهاء الحرب في غزة وانسحاباً إسرائيلياً كاملاً.

خلف الكواليس

يقول مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن القائد العسكري الأعلى لحماس في غزة محمد السنوار (شقيق قائد حماس الراحل يحيى السنوار) يبدو غير متأثر بتهديد ترامب.

ونقل موقع أكسيوس عن هؤلاء المسؤولين زعمهم أن السنوار يرفض تقديم قائمة تحدد أيا من المحتجزين الذين سيتم إطلاقهم بالمرحلة الأولى من الصفقة التي تشمل النساء، والأشخاص فوق سن الـ50 ومَن دون سن الـ50 الذين يعانون من حالات صحية خطيرة، وما زالوا على قيد الحياة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة أسير في غزة
  • حماد يحل 3 أجهزة وينقل تبعيتها إلى صندوق التنمية وإعادة اعمار ليبيا
  • مبعوث ترامب يتوجه للدوحة ويأمل في إبرام صفقة تبادل
  • مفاوضات جديدة.. إسرائيل تعرض على حماس هدنة وإعادة إعمار غزة مقابل تبادل الأسرى
  • مدير صندوق التنمية والإعمار يُصدر قرارين بحل لجنتي إعادة الإعمار واستقرار الكفرة
  • قائمة توضح عدد ووضع الرهائن الإسرائيليين منذ أحداث 7 أكتوبر
  • رئيس الموساد في الدوحة لاستئناف محادثات الهدنة
  • "حماس" توافق على الإفراج عن 34 أسيرًا في صفقة مع إسرائيل
  • حركة حماس تعلن استعدادها لإطلاق سراح (34) رهينة إسرائيلية في المرحلة الأولى
  • مستجدات مفاوضات غزة بالدوحة - قائمة حماس بالأسماء للمحتجزين الإسرائيليين