غنّى له عبد الحليم حافظ وكبار النجوم.. مصر تودع شاعر الألوان
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قالت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية، الأربعاء، إن الشاعر الغنائي والفنان التشكيلي، مجدي نجيب، الذي تغنى بأشعاره كبار المطربين، توفي عن عمر ناهز 88 عاما.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن نجيب المولود عام 1936 في القاهرة وتخرج من كلية الفنون الجميلة، توفي بعد صراع مع المرض.
وأصدر نجيب العديد من الدواوين الشعرية، من بينها "صهد الشتا" و"ليالي الزمن المنسي" و"ممكن" و"الوصايا"، وتغنى بأشعاره كبار المطربين مثل عبد الحليم حافظ، وشادية، وسعاد محمد، وفايزة أحمد، وشريفة فاضل.
كما شكّل ثنائيا ناجحا في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات مع المطرب المصري محمد منير، الذي غنى له أكثر من 20 أغنية، شملت "شبابيك" و"حواديت" و"صغير السن" و"من أول لمسة" و"ليلى".
وأسهم الراحل أيضا في كتابة الأغاني لبعض الأفلام والمسلسلات، مثل فيلم "مولد يا دنيا" وفيلم "امرأة في دمي" والمسلسل الإذاعي "دنيا بنت دنيا".
وفي مجال الفن التشكيلي، أقام العديد من المعارض الفردية من بينها "أساطير" و"شبابيك"، وقد لقبه النقاد بـ"شاعر الألوان".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.