أضرار جسيمة بمديرية الخدمات الفنية بحمص جراء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
حمص-سانا
أضرار جسيمة طالت مديرية الخدمات الفنية بحمص جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف عدة نقاط بحمص وريفها فجر اليوم.
مدير الخدمات الفنية بحمص المهندس أحمد حبيب بين في تصريح لمراسلة سانا أن مرآب المديرية دمر بالكامل وخرج عن الخدمة جراء العدوان الإسرائيلي الغادر، الذي أسفر أيضاً عن تدمير كازية المرآب ومستودع الزيوت و12 معدة هندسية من (مدحلة عدد 3- تركس عدد 3- كريدر عدد 2- قشاطة زفت- بوك- صهريج- قلاب مزود بملاحة لفك الثلج)، إضافة إلى تضرر نحو 50 آلية بشكل جزئي وتعرض المبنى الإداري والورشات الفنية لأضرار جسيمة.
ولفت حبيب إلى أن اللجان المختصة تقوم حالياً بتقدير القيمة الإجمالية للأضرار.
وكان العدو الإسرائيلي شن فجر اليوم عدواناً جوياً من اتجاه شمال طرابلس مستهدفاً عدداً من النقاط في مدينة حمص وريفها، فيما تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.
وأدى العدوان إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين، ووقوع خسائر مادية في الممتلكات العامة والخاصة.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حصيلةُ ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة 50.357 شهيدًا
الجديد برس..|أعلنت وزارةُ الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 50.357 شهيدًا منذ 7 أُكتوبر 2023.
وجاء في التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة: “وصل مستشفيات قطاع غزة 80 شهيدًا و305 إصابات خلال 48 ساعة الماضية منهم 53 شهيدًا، 189 إصابة خلالَ أمس اليوم الأول لعيد الفطر”.
وأضافت الوزارة أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وذكرت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 1،001 شخصًا و2،359 إصابة.
وأشَارَت إلى ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 50،357 شهيدًا و114،400 إصابة منذ السابع من أُكتوبر للعام 2023.
وأهابت “بذوي شهداء ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة”.
واستأنفت “إسرائيل” في وقت سابق عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية – قطرية – أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثّـفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.