ورشة متقدمة في التمكين وبناء القدرات في كلية طب الاسنان في الجامعة الهاشمية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
#سواليف
نظمت #كلية_طب_الأسنان في #الجامعة_الهاشمية بالتعاون مع المركز الريادي للأبحاث التطبيقية الأكاديمية في الجامعة، وبحضور ممثلي الدولية لتجسير الخدمات الدولية ورشة متخصصة لمرشحي الإيفاد لصالح كلية #طب_الأسنان في مختلف تخصصات علوم طب الأسنان الأساسية والسريرية.
وأكد عميد كلية طب الأسنان الأستاذ الدكتور زياد الدويري أنه تم تخصيص هذه الورشة لمرشحي الايفاد في الكلية في تخصصات طب الأسنان الأساسية والسريرية لمساعدة المرشحين في الحصول على قبولات جامعية من الجامعات البريطانية والأمريكية والإسترالية والكندية وغيرها وذلك كمبادرة نوعية من الجامعة الهاشمية في التواصل ومتابعة مرشحي الايفاد واكسابهم المهارات والخبرات اللازمة بهدف تأمين التحاقهم ببرامج الدراسات العليا كما تأتي هذه الورشة ضمن بنود مذكرة التفاهم بين الجامعة الهاشمية والدولية لتجسير الخدمات الأكاديمية وهي مؤسسة معتمدة من وزارة التعليم العالي للسعي لخدمة قطاع التعليم في الأردن ومساعدة الطلبة المهتمين والراغبين في اكمال دراستهم العليا في المؤسسات العلمية العالمية.
واشار الدكتور مهند عودة مدير المركز الريادي إلى أن الورشة تضمنت مهارات متخصصة و متقدمة، فالمشاركين هم اساس النهضة المأمولة في كلية طب الاسنان و عليه شملت الورشة توضيح معادلات التطوير والارتقاء الاحترافي، و تم تجاوز الأسس التقليدية في إعداد مشاريع الابحاث للدراسات العليا، حيث استعرضت الورشة أحدث المقاييس والأساليب الاستقصائية ، بما في ذلك قياسات المقروئية وإدارة بيانات المراجع واستخدام أحدث الأدوات المتاحة لربط التخصصات في الأردن بالإنجازات البحثية في بريطانيا.وتم توثيق حصول عدد من موفدين الجامعة الهاشمية على قبولات دراسة الدكتوراة خلال الورشة . مقالات ذات صلة وزارة التعليم العالي تحرم آلاف الطلبة المتقدمين للمنح والقروض من تأجيل رسومهم 2024/02/06
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كلية طب الأسنان الجامعة الهاشمية طب الأسنان الجامعة الهاشمیة طب الأسنان کلیة طب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة اليرموك حول توزيع الشوكولاتة.. الجامعة تشجع المبادرات الإيجابية
#سواليف
أكد رئيس #جامعة_اليرموك الدكتور إسلام مساد أن الجامعة تشجع على تعزيز #العلاقة_الإيجابية بين #الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية معتبرا أن ما جرى من تداول فيديوهات لتوزيع الطلبة للشوكولاتة والحلوى على الأساتذة خلال المحاضرات يعكس روح المحبة والتقدير المتبادلة بين الطرفين.
وأوضح الدكتور مساد أن هذه المبادرات البسيطة تأتي كنوع من التعبير عن الامتنان والتقدير مع قرب انتهاء الفصل الدراسي مشددا على أهمية الأجواء الإيجابية والودية داخل الجامعة التي تسهم في تعزيز بيئة تعليمية متميزة تسودها الاحترام والمحبة.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك تفتخر بالعلاقة المتميزة بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والتي تترجم عمليا من خلال الاحترام المتبادل والحرص على تقديم الأفضل أكاديميا واجتماعيا.
مقالات ذات صلة عمان الأهلية تنظم فعالية توعوية ” كونوا بخير” ضد السرطان 2024/12/22وأضاف: هذه الروح التي ظهرت في الفيديوهات المنتشرة هي انعكاس لثقافة الشكر والتقدير التي نحرص على ترسيخها في جامعة اليرموك.
وشدد على أن الجامعة لا ترى مشكلة في مبادرات مثل توزيع الطلبة للشوكولاتة والحلوى على أساتذتهم معتبرا أن ذلك يعكس روح التقدير والمحبة.
وأوضح أن الجامعة على دراية بممارسات الأساتذة من خلال التقييم المستمر لهم وأن العلاقة بين الأستاذ والطالب يحكمها إطار المهنية بعيدا عن أي مصالح شخصية.
وأضاف الدكتور مساد أن الجامعة تشجع على بقاء العلاقة بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية ودية بعيدا عن أي مظاهر للعنف أو التشدد لافتا إلى أهمية استيعاب الجيل الحالي والتعامل معه بإيجابية لضمان بيئة تعليمية قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل.
وأشار إلى أن الممارسات الودية تساهم في تعزيز الأجواء الجامعية الإيجابية مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الضوابط الأكاديمية والمهنية التي تحقق أهداف العملية التعليمية
وأكد الدكتور مساد أنه لا توجد أنظمة أو تعليمات جامعية تمنع قيام الطلبة بتوزيع الحلوى أو الشوكولاتة على أساتذتهم مشيرا إلى أن مثل هذه الممارسات تعكس روح التقدير والود بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.
وأوضح الدكتور مساد أن المذكرة الداخلية التي وزعها أحد عمداء الكليات على رؤساء الأقسام بشأن رفض هذه الممارسات لم تتم مناقشتها بعد من قِبَل رئاسة الجامعة.
وأكد أن الجامعة بشكل عام لا تعارض مثل هذه المبادرات الإيجابية شريطة أن تبقى العلاقة بين الطالب والأستاذ قائمة على أسس مهنية بعيدًا عن أي مصالح أو منافع.
وختم الدكتور مساد حديثه بالقول أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على علاقة ودية ومتوازنة داخل الحرم الجامعي مع التشديد على أهمية الالتزام بالضوابط الأكاديمية التي تضمن نجاح العملية التعليمية.