الحكم على معارض مصري بالسجن لمدة سنة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قضت محكمة مصرية بالحبس سنة مع وقف التنفيذ بعد دفع كفالة، بحق المعارض المصري أحمد الطنطاوي، بعد حرمانه من خوض انتخابات الرئاسة المصرية، وإدانته بتداول أوراق العملية الانتخابية دون إذن السلطات، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ودانت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في بيان ليل الثلاثاء الأربعاء “حكم محكمة جنح المطرية بحبس المرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي حضوريا، عبر وكيله، سنة مع الشغل، وكفالة عشرون ألف جنية لإيقاف تنفيذ العقوبة مؤقتًا، مع حرمانه من الترشح للانتخابات النيابية لمدة خمس سنوات”.
وأضافت المبادرة أن المحكمة قضت أيضا غيابيا في القضية نفسها، بالحبس عام مع دفع الكفالة لإيقاف التنفيذ بحق مدير حملة الطنطاوي الانتخابية.
كما شملت القضية الحكم على 21 شخصا آخرين بالحبس سنة “مع الشغل والنفاذ”، بحسب المنظمة الحقوقية.
وكان المحكومون أحيلوا في نوفمبر الماضي إلى المحكمة الجنائية على خلفية قيام الطنطاوي بدعوة الراغبين في تحرير توكيلات له ليقوموا بملء نماذج يدوية أطلق عليها اسم “التوكيلات الشعبية” وهي تشبه التوكيلات التي يحرّرها المصريون بالخارج.
ولجأ الطنطاوي إلى ذلك، إذ ألقى اللوم على السلطة في عدم تمكنه من جمع التوكيلات المطلوبة لاتمام الترشح رسميا، مشيرا إلى منع أنصاره عمدا من تحرير التوكيلات بمكاتب الشهر العقاري المكلفة بهذه المهمة في أنحاء البلاد.
وكان الطنطاوي البالغ 44 عاما جمع أكثر من 14 ألف توكيل، وكان عليه لاستكمال ملف ترشحه أن يجمع 25 ألف توكيل من مواطنين في 15 محافظة من محافظات البلاد الـ27، أو أن يحصل على 20 “تزكية” على الأقلّ من نواب في البرلمان.
وأعلنت حملة الطنطاوي مرّات عديدة أنّ أنصاره يُمنعون عمداً من الحصول على التوكيلات بحجج مختلفة”عطل في أجهزة الحاسوب أو عدم توافر الوقت اللازم لدى الموظفين”.
وفي 18 ديسمبر أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات فوز السيسي بنسبة 89,6% في السباق الرئاسي الذي خاضه معه ثلاثة مرشحين غير معروفين على نطاق واسع من الجمهور، هم حازم عمر من الحزب الشعبي الجمهوري وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديموقراطي (يسار وسط)، وعبد السند يمامة من حزب الوفد الليبرالي العريق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المرشح السابق المعارض أحمد الطنطاوي انتخابات مصرية دفع كفالة محكمة مصرية
إقرأ أيضاً:
«الجارديان»: البابا فرنسيس أشاع السلام في العالم وكان نصير المهمشين
نوهت صحيفة «الجارديان» البريطانية بمساعي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل، لإرساء الخير وإشاعة السلام في العالم ودفاعه عن حقوق المهمشين.
وخصصت «الجارديان» افتتاحيتها اليوم الاثنين، للحديث عن البابا الراحل، مشيرة إلى أنه طوال 12 عاما قضاها على كرسي الباباوية، سعى البابا فرنسيس لإعادة توجيه طاقة الكنيسة الكاثوليكية نحو المُهمشين، مُتحديًا نفوذ القوى الراسخة، فقد كان أول بابا غير أوروبي في العصر الحديث، وكان مدافعًا بارزًا وداعمًا صريحًا للقضايا التقدمية.
وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي كانت فيه الحركات «الانغلاقية» تسحب البوصلة السياسية للغرب نحو اليمين، شكّل البابا فرنسيس توازنا ضروريا في قضايا حيوية كالهجرة وتغير المناخ ومصير بلدان الجنوب العالمي.
وأشارت إلى أن البابا فرنسيس عكف، على تحديث البنية الهرمية للكنيسة، ولخص رؤيته للكنيسة في وصف بليغ لها بأنها «مستشفى ميداني يهتم أكثر بمن يتألمون من أن يدافع عن مصالحه الذاتية».
اقرأ أيضاًرئيس الجالية المصرية بشمال إيطاليا: تكريم اسم البابا فرنسيس بمؤتمر تكريم الأديان المقبل
رحيل البابا فرنسيس.. علاقات استثنائية بين الفاتيكان ومصر في عهد الرئيس السيسي
«بابا الفاتيكان الذي كسر التقاليد».. ماذا تغيّر في طقوس دفن «البابا فرنسيس»؟