بمشاركة مصرية.. انطلاق المؤتمر الدولي الأول لإعادة إعمار القطاع الصحي في غزة بالأردن
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم الأربعاء أعمال المؤتمر الدولي الأول لإعادة إعمار القطاع الصحي في غزة بالعاصمة الأردنية عمان تحت رعاية الملك عبدالله الثاني.
جاء بذلك بحضور وزير الصحة الأردني فراس الهواري ونقباء الأطباء بعدد من الدول العربية وعلى رأسهم نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي أمين عام اتحاد الأطباء العرب، والدكتور خالد أمين زارع الأمين العام المساعد، وممثلين عن أكثر من ٢٥ منظمة دولية من بينها الهلال الأحمر المصري ويمثله الدكتور أحمد المليجي مدير إدارة الصحة والرعاية.
وقال وزير الصحة الأردني إن العاهل الأردني يولي اهتماما كبيرًا بالوضع الصحي في غزة والمدمر جراء الحرب الإسرائيلية المستعرة على القطاع، مشيرا إلى أن الأردن يقدم كل الدعم للأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف الهواري في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن الأردن يتعاون مع جميع الجهات والمنظمات الدولية من أجل إنفاذ المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن الحكومة الأردنية وبتوجيهات من الملك عبدالله الثاني على تواصل مستمر لمعرفة ما يحتاجه الأشقاء في غزة من مساعدات بالإضافة إلى عمل المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة والضفة الغربية.
وينظم المؤتمر من نقابة الأطباء الأردنيين والجمعية العربية الأمريكية الوطنية بالتعاون مع اتحاد الأطباء العرب ومؤسسات دولية وهيئات وجمعيات أردنية وعربية ودولية.
وأوضح نائب رئيس اتحاد الأطباء العرب نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور زياد الزعبي أن المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه وأهميته، سيناقش حالة القطاع الصحي والمؤسسات الطبية والتعليمية الصحية في قطاع غزة وسبل إعادة إعمارها بعد العدوان الغاشم على القطاع.
وكشف انه في نهاية المؤتمر سيتم تقديم تقرير ودراسات ميدانية وخطط لإعادة بناء وتشغيل القطاع الصحي في غزة في إطار عمل دولي منظم فور وقف إطلاق النار في القطاع.
وناشد الزعبي ممثلين الدول المشاركة بالعمل على التنسيق والضغط على حكومتهم لتقديم المزيد من المساعدات إلى غزة والعمل على إعادة إعمار القطاع فورا.
ويتضمن المؤتمر، الذي يضم ورش عمل متنوعة، إطلاق مبادرة للتبرعات لإعمار القطاع الطبي بغزة، فيما يشارك بالمؤتمر أطباء من غزة، ليتحدثوا عن الواقع ميدانيا وحجم المعاناة التي يواجهونها هناك.
ويترأس لجنة برنامج المؤتمر الرئيس المشارك لمبادرة إعمار القطاع الصحي في غزة الدكتور فوزي الحموري، فيما يرأس مبادرة إعمار القطاع الصحي بغزة مدير الجمعية العربية الأمريكية الوطنية رئيس أكاديمية علوم الحياة الدكتور عمر لطوف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الصحة الأردني الملك عبدالله الثاني القطاع الصحی فی غزة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة "الجدعان".. المؤسسات المالية الدولية تدعم إعادة إعمار سوريا
صدر بيان مشترك بشأن سوريا على هامش اجتماعات الربيع لعام 2025م بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بمشاركة وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ومدير عام صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا, ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا.
فيما يلي نص البيان: "على هامش اجتماعات الربيع لعام 2025م بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، عقدنا اجتماع الطاولة المستديرة رفيعة المستوى بشأن سوريا، بمشاركة وفد من الحكومة السورية، ووزراء المالية، وأصحاب المصلحة الرئيسيين من المؤسسات المالية متعددة الأطراف، والإقليمية، بالإضافة إلى شركاء التنمية الاقتصادية.
أخبار متعلقة صندوق النقد يؤكد تفوّق المملكة ويشيد بجهودها في حماية البياناتجامعة الأميرة نورة تحصد أربع ميداليات في معرض جنيف الدولي للاختراعات"الدفاع الأمريكية" تعلن عزمها سحب ألف جندي من سوريا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان في اجتماعات الربيع بين البنك الدولي وصندوق النقد - إكس وزارة المالية الاستقرار في سورياوبناءً على ما جرى نقاشه سابقًا -بما في ذلك مؤتمر باريس حول سوريا (13 فبراير)، واجتماع الطاولة المستديرة في مدينة العُلا بتاريخ 16 فبراير، ومؤتمر بروكسل التاسع (17 مارس)- مكّن هذا الاجتماع الحكومة السورية من استعراض جهودها القائمة لتحقيق الاستقرار في سوريا وإعادة الإعمار، والحد من الفقر، وتحقيق التنمية الاقتصادية طويلة المدى.
وكان هناك إجماع على التحديات الملحّة التي تواجه الاقتصاد السوري، والتزام جماعي بدعم جهود الحكومة السورية لتحقيق التعافي والتنمية, وستُعطى أولوية للجهود الموجهة لتلبية الاحتياجات الملحّة للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، وتنمية القدرات، وإصلاح السياسات، وتطوير استراتيجية وطنية لتحقيق التعافي الاقتصادي.مساعدة سورياودُعي كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلى المساهمة في تقديم الدعم بما يتماشى مع مهامهم ويعكس دعم مساهميهم، وبالتنسيق الوثيق مع الشركاء متعددي الأطراف والثنائيين.
ونرحب بالجهود الهادفة إلى مساعدة سوريا على إعادة الاندماج في المجتمع الدولي وتمكينها من الحصول على الموارد اللازمة، وذلك لدعم جهود الحكومة على مستوى السياسات، وتلبية احتياجات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتشجيع تنمية القطاع الخاص وتوفير فرص العمل, وندعم أيضًا جهود الحكومة السورية نحو تعزيز الحوكمة وزيادة الشفافية في سعيها إلى بناء مؤسسات فعّالة لصالح الشعب السوري.
ونعرب عن امتناننا لجميع المشاركين على مساهماتهم القيمة، والتزامهم بدعم جهود الحكومة السورية الرامية إلى إعادة إعمار سوريا وتحسين حياة شعبها, ونتطلع إلى الاجتماع مجددًا بحلول الاجتماعات السنوية المشتركة بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أكتوبر 2025م لمتابعة التقدم المحرز، وتنسيق الجهود العالمية لتعزيز التعافي الاقتصادي والازدهار في سوريا".