السجن 9 أشهر لكاتب ألماني من أصل تركي لتحريضه ضد المهاجرين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قضت محكمة ألمانية، بالسجن على الكاتب الألماني من أصل تركي، عاكف بيرنتشي، لمدة 9 أشهر، بتهمة التحريض على الكراهية والعداء للمهاجرين.
وخلال السنوات الماضية، جذب بيرينتشي الانتباه بشكل رئيسي لتصريحاته اليمينية الشعبوية والمعادية للإسلام، والمناهضة للمهاجرين.
وقال محاميه مصطفى كابلان، إنه قدّم استئنافا ضد الحكم الذي لم يصبح نهائيا بعد، وهذه ليست أول إدانة لبيرينتشي بالتحريض على الكراهية، لكنه يقول إن تصريحاته تندرج ضمن حرية التعبير.
وكان بيرنتشي، هاجر مع عائلته إلى ألمانيا، من إسطنبول عام 1969، ونشأ بالقرب من مدينة بون.
ويعد من مؤلفي سلاسل روايات الجريمة، وبيعت ملايين من رواياته وترجمت إلى العديد من اللغات، وبعضها جرى تحويله إلى أفلام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الكاتب المانيا الاسلام كاتب المهاجرين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: عقدنا ورشة نقاشية للشباب إزاء تزايد خطاب الكراهية في ليبيا
قالت البعثة الأممية في ليبيا، إنها عقدت ورشة عمل نقاشية، في الثامن من أبريل الجاري بطرابلس، وبمشاركة أحد عشر شابًا وشابة من غرب ليبيا.
أعرب المشاركون عن قلقهم إزاء تزايد خطاب الكراهية ضد مختلف الفئات على وسائل التواصل الاجتماعي، داعين إلى حملة موسعة لرفع الوعي بمخاطر الخطاب التحريضي.
ركزت الورشة على إبراز الفروق بين خطاب الكراهية وحرية التعبير، بالإضافة إلى أهمية الدراية الإعلامية وملاحظة التحيز الإعلامي.
وقال أحد المشاركين: “التحيز الإعلامي وخطاب الكراهية قضيتان عالميتان. قد يختلف السياق الثقافي من مكان لآخر، لكننا جميعًا نشترك في الحقوق نفسها، وعلينا أن نواجه خطاب الكراهية أينما وُجد”.
وخلال المداولات، أكد الحضور، دور الإعلام والسياسيين في نشر المعلومات المضللة وخطاب الكراهية، مما قد يؤدي إلى مواجهات مسلحة وعنف ضد المجموعات والأفراد.
وقال أحد المشاركين: ” إن الوضع الأمني في ليبيا هش للغاية، وفي بعض الأحيان، يمكن حتى للحوادث البسيطة أن تُفاقم من خطاب الكراهية بين المدن وتُهدد بالتصعيد بأعمال عنف”.
كما أثار المشاركون مخاوفهم أيضًا بشأن الخطاب العدائي الموجه، حيث قال أحد المشاركين: “أن التحريض باسم الدين، وخاصةً على الاختلافات البسيطة بين أبناء المجتمع الواحد، من أخطر أشكال خطاب الكراهية، وقد يؤدي إلى عواقب وخيمة”، وفقا لبيان البعثة الأممية.
الوسومإزاء تزايد خطاب الكراهية البعثة الأممية ليبيا ورشة نقاشية للشباب