ماذا حدث لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في الإسراء والمعراج؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ينتظر المسلمون في أنحاء العالم ليلة الإسراء والمعراج، والتي تبدأ من ليلة اليوم 26 رجب حتى غدا 27 رجب بالتاريخ الهجري وليلة الإسراء والمعراج تعرف بليلة المعجزات لما لها من فضل عظيم وقصة خاصة بسيدنا محمد رسول الله صلى عليه وسلم، ينتظر المسلمون الليلة للصلاة والدعاء والقيام وكل الأعمال التي تقربهم إلى الله منها الصدقات وكل الأعمال المستحبة.
وتبرز "البوابة نيوز" قصة الإسراء والمعراج الإعجازية التي حدثت لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ ليلة الإسراء والمعراج هي الليلة التي رحل النبي محمد من مكة إلى المسجد الأقصى في القدس والإسراء هي الرحلة ثم اتبعها رحلة المعراج، وحدثت قبل ٣ سنوات من هجرة الرسول من مكة إلى المدينة وذكرت كتب السيرة أن القصة بدأ بقدوم الملائكة إلى مكة وهم "جبريل وميكائيل" فشقوا بطن النبي وغسلوا ما مابها من حزن بماء زمزم وملؤوا قلبه إيمانا وحكمة ثم عرضوا عليه لبن وخمر فاختار النبي شرب اللبن فبشره جبريل بالفطرة، ثم اركبه جبريل البراق وانطلق إلى المسجد الأقصى فصلى فيه ثم أنزله طور سيناء حيث كلم الله موسى عليه عليه السلام وصلى بها.
ثم انزل الرسول الى بيت لحم مولد عيسى عليه السلام وصلى فينا ثم دنا لبيت القدس فأنزله باي المسجد ودخل ليلتقي أنبياء الله المبعوثينمن قبله فسلموا عليه وصلى بهم ركعتين، وسار جبريل بالرسول للصخرة المشرفة ثم حمله منها على جناحيه ليصعد للسماء الدنيا وارتقى به للسماء الثانية ورأى زكريا وعيسى بن مريم عليهما السلام، ثم ارتقى به جبريل للسماء الثالثة فرأى يوسف عليه السلام ثم ارتقي به جبريل للسماء الرابعة ليرى فيها إدريس ثم للخامسة وفيها هارون والسادسة وفيها موسى ثم إلى السماء السابعة وفيها إبراهيم عليه السلام ثم انتهى به جبريل إلى سدرة المنتهى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج المسجد الأقصى مكة القدس علیه السلام
إقرأ أيضاً:
كيف تحقق الخشوع في الصلاة (شاهد)
كشف الشيخ مؤمن الخليجي إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، عن صفات المؤمنين في الإسلام، لافتًا إلى أن الإيمان يعد درجة من درجات الدين، ولا يوجد تضاد بين درجات الدين.
وقال “الخليجي” خلال لقائه مع أحمد دياب وفاتن عبد المعبود مذيعا برنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن الإنسان المؤمن يرتقي في درجات الإيمان، حيث قال تعالي: « قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ (1) ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي صَلَاتِهِمۡ خَٰشِعُونَ (2) وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَنِ ٱللَّغۡوِ مُعۡرِضُونَ (3) وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِلزَّكَوٰةِ فَٰعِلُونَ (4) وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِفُرُوجِهِمۡ حَٰفِظُونَ (5) إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ».
وتابع: ورد عن النبي ﷺ: « ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار».
الخشوع في الصلاة لا يأتي مع بداية الصلاةوأوضح أن الخشوع في الصلاة لا يأتي مع بداية الصلاة، ولكن لابد من تهيئة النفس والعقل للشروع في الصلاة.
وتابع أنه ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم، يقول : قال الله تعالى: «قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ، وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجدني عبدي ، وقال مرة : فوض إلي عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل».