وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين: لا يمكن قبول طلب حماس بوقف كل العمليات العسكرية في غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين، إنه لا يمكن قبول طلب حماس بوقف كل العمليات العسكرية في غزة.
وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في غزة للمطالبة بوقف عدوان الاحتلال.. وعائلات وعشائر القطاع تناشد الفلسطينيين بالمشاركة في "جمعة الغضب" ضد حركة حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصلت، اليوم الأربعاء، المسيرات الحاشدة في قطاع غزة، المطالبة بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال على غزة ورفع الحصار وإدخال الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
وامتدت المسيرات من بلدات ومخيمات شمال القطاع، إلى مدينة دير البلح وسط غزة، مع تصاعد الغضب الشعبي تجاه الوضع الحالي.
وردد المشاركون في المسيرات الشعارات التي تطالب حركة حماس برفع يدها عن مصير أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدين أن الفلسطينيين لن يقبلوا أن يبقى مصيرهم مرهونا بأجندة إقليمية- فصائلية لا تعبر عن هويتهم الوطنية ومصالحهم العليا.
وهتف المشاركون: "نرفض نحن نموت"، "دماء أطفالنا ليست رخيصة"، "بكفي حروب"، "أوقفوا الحرب".
وتأتي هذه المسيرات وسط تدهور الأوضاع المعيشية في غزة، خاصة بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في 18 من الشهر الجاري، حيث بات القطاع يعاني من حصار خانق أثر على كافة مناحي الحياة.
وتسببت القيود المفروضة واحتكار السلع الأساسية في ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، مما زاد من استياء الفلسطينيين. كما تصاعدت الاتهامات ضد بعض التجار الذين يعتقد أنهم يستغلون الأزمة لتحقيق مكاسب شخصية، وسط شبهة تعاونهم مع سلطة الأمر الواقع حماس في التحكم بالسوق المحلي.
ومنذ 7 من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في القطاع، خلفت ما يزيد عن 163 ألف شهيد وجريح، أغلبهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 14 ألف مفقود.
وفي سياق متصل، ناشدت عائلات وعشائر المحافظات الجنوبية بالقطاع، اليوم الأربعاء، بالمشاركة في "جمعة الغضب"، يوم غد الجمعة، ضد حماس، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وشارك آلاف الفلسطينيين في احتجاجات ضد الحركة في القطاع، وانتشرت رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بالتظاهر ضد حماس في جميع أنحاء غزة، وتدعو أيضا إلي وقف الحرب وكف يد الحركة عن إدارة القطاع.
من ناحيتها، دعت عشائر حي الشجاعية في غزة، إلى مظاهرة ضد حماس، مشددين علي أن الصمت لم يعد خيارا.
وردد المشاركون هتافات تطالب الحركة، بالتنحي عن حكم القطاع، ورفعوا شعارات ضد حماس، بعد ما يزيد عن أسبوع من استئناف قوات الاحتلال قصفها للفلسطينيين.
ورفع بعض المشاركين لافتات كتب على إحداها "حماس لا تمثلنا"، وأخرى "دماء أطفالنا ليست رخيصة."
واتهم بيان صدر من عشائر غزة، قيادات الحركة بتجاهلهم والمتاجرة بأبنائهم، متابعا أن غزة ليست حكرا على فصيل أو جماعة بعينها.
بينما أظهرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، مظاهرات مئات الفلسطينيين في شمال القطاع للمطالبة بإنهاء الحرب مرددين هتافات "حماس برة برة" في إظهار نادر للمعارضة ضد الحركة.