من هو مجدي نجيب؟.. فاجعة وفاته تصدم جيل الكبار
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
طبيعة عمله جعلته بعيدًا عن الأضواء، يتفنن في اختيار الكلمات وكتابتها، ليقدم الشاعر والمؤلف والصحفي مجدي نجيب إرثًا فنيًا مميزًا من الأعمال الإبداعية كان أبرزها أغنية «قولوا لعين الشمس» التي يتغنى بها الجميع وستظل عالقة في الأذهان على الرغم من رحيله، ولم يكن التأليف هو مجاله الوحيد فقد عشق الشعر أيضًا، وبالرغم من تعدد مجالاته، إلا أن البعض قد لا يعرفه، لذا نستعرض في التقرير التالي أبرز المعلومات عنه.
ووفقًا للحسابات الرسمية له على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، يمكن رصد بعض المعلومات عنه فيما يلي:
- مجدي نجيب مؤلف وشاعر مصري ورسام وكاتب صحفي.
- ولد مجدي نجيب في الـ29 من مايو عام 1936.
- اشتهر بتقديمه كوكتيل كبير من الأغاني التي قدمها لعدد من كبار نجوم الفن والغناء، من أبرزها كامل الأوصاف التي برع في تأديتها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، إلى جانب أغنية العيون الكواحل لصاحبة الصوت الملائكي فايزة أحمد، وواحدة من أروع الأغاني التي تحتل مكانة كبيرة لدى الجماهير وهي التحفة الفنية التي أبدعت في غنائها الفنانة القديرة شادية وهي قولوا لعين الشمس.
- من أعماله أيضًا أغنية الحب ليه صاحب لـ أحمد منيب، وسيبوني أحب للفنان هاني شاكر، وجاني وطلب السماح للفنانة صباح، وشبابيك للكينج محمد منير.
- ومن أشهر دواوينه «صهد الشتا» و«ليالي الزمن المنسي» و«ممكن» و«الوصايا».
رحلة مجدي نجيب مع المرضرحل عن عالمنا الشاعر مجدي نجيب بعد أزمة صحية شديدة، داهمته في الفترة الأخيرة، ليدخل على إثرها إلى غرفة الرعاية المركزة، مما اضطر الأطباء على الفور، إجراء عملية جراحية لتسليك بعض الشرايين، ومن ثم خضع لجراحة أخرى بعد سقوطه لإجراء تغيير مفصل، وذلك وفقًا لما أعلنت عنه الشاعرة مي منصور عبر حسابه الرسمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجدي نجيب الشاعر مجدي نجيب مجدی نجیب
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.