وزير الصحة يكرِّم الدكتورة نعيمة القصير بدرع الوزارة تقديرًا لجهودها -تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية السابق بجمهورية مصر العربية؛ لتكريمها على جهودها المبذولة مع الوزارة في ما يتعلق بالقطاع الصحي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير توجه بالشكر إلى الدكتورة نعيمة القصير، على ما بذلته من جهود من شأنها دعم المنظومة الصحية في مصر وتقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين، مثمنًا الدعم الدائم الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية من أجل تعزيز التعاون المشترك في مجال الرعاية الصحية بمصر.
وتابع عبد الغفار بأن الوزير قال إن الدكتورة نعيمة القصير كانت تعمل مع الوزارة في فترة مهمة للغاية تجمع بين التحديات والإنجازات؛ فكانت بصفتها ممثلًا لمنظمة الصحة العالمية بمصر، خير داعم لمصر أثناء جائحة تفشي فيروس كورونا حول العالم، كما كانت لها بصمة قوية في مبادرات الصحة العامة تحت شعار ١٠٠ مليون صحة، ولا سيما مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي؛ فكانت شاهدًا على حصول مصر على الإشهاد الدولي بخلوها من فيروس سي، وكان لها العديد من الإسهامات في كل النجاحات الخاصة بالتطعيمات الخاصة بشلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية والملاريا.
وأضاف عبد الغفار أن الوزير استعرض إنجازات الدكتورة نعيمة القصير ؛ حيث كان لها دور كبير في الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بمؤتمر المناخ COP 27 العام الماضي، فضلًا عن دورها البارز في مؤتمر السكان والصحة والتنمية الذي انعقد في الفترة من ٥ إلى ٨ سبتمبر الماضي، وأسهمت -كممثل للمنظمة- في وضع رؤيتها في العديد من الاستراتيجيات التي عملت عليها الوزارة؛ مثل مكافحة السل ومبادرة الصحة الواحدة والاستراتيجية القومية للسكان والتنمية، فضلًا عن الاستراتيجية القومية للصحة التي سيتم إطلاقها في الفترة المقبلة، فكانت الدكتورة نعيمة القصير دائمًا موجودة وداعمة وتقدم كل المساعدة هي وفريقها.
ولفت عبد الغفار إلى أن الوزير أثنى على قيام ممثل منظمة الصحة العالمية السابق في تسخير كل القدرات الفنية والكوادر البشرية وفرق العمل ذات الخبرة؛ لتقديم كل سبل الدعم للدولة المصرية متمثلة في وزارة الصحة والسكان، فكانت المنظمة العالمية ولا تزال هي المرجعية لكل المعايير الصحية والفنية التي تعمل الوزارة وفقًا لها؛ خصوصًا في ملفات القبالة والتمريض وتنظيم الأسرة والألف يوم الذهبية، والخطة القومية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات وكذلك التحول الرقمي.
وقال متحدث "الصحة" إن الوزير قام بإهداء الدكتورة نعيمة القصير، درع الوزارة تقديرًا لها على جهودها التي بذلتها مع وزارة الصحة والسكان في تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين في إطار منظومة صحية متكاملة تعمل وفقًا للمعايير العالمية.
وقالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية السابق بجمهورية مصر العربية، إن مصر دولة كبيرة ذات قدرات ضخمة وقوة بشرية هائلة، معربةً عن سعادتها بأنها قد أسهمت ولو بجزء صغير في دعم المنظومة الصحية في مصر، وتوجهت بالشكر إلى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان على كل الجهود التي يبذلها.
حضر اللقاء الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور محمد الطيب، مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشؤون الفنية، والدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان للشؤون الوقائية، واللواء أشرف عبد العليم، مساعد وزير الصحة والسكان لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور حسام عباس، رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة، والدكتورة سعاد عبد المجيد، رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 وزير الصحة الدكتورة نعيمة القصير الدكتور خالد عبد الغفار الدكتور حسام عبد الغفار طوفان الأقصى المزيد مساعد وزیر الصحة والسکان منظمة الصحة العالمیة عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
تسريح موظفين وتغييرات كبرى قادمة.. أزمة تمويل تضرب الصحة العالمية
أقر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، بأن خفض التمويل الأمريكي قد تسبب في عجز مالي كبير للمنظمة، الأمر الذي سيجبرها على خفض عملياتها والتخلي عن عدد من الموظفين.
فجوة مالية تتجاوز نصف مليار دولار
في كلمته الافتتاحية للدول الأعضاء، أوضح جيبرييسوس أن قرار الولايات المتحدة بعدم دفع مساهماتها للعامين 2024 و2025، إلى جانب تقليص الدعم من بعض الدول الأخرى، أدى إلى فجوة مالية في الرواتب تُقدَّر ما بين 560 و650 مليون دولار للفترة ما بين 2026 و2027.
تحذيرات من تفاقم الأزمات الصحية
من جانبها، حذرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، من أن تجميد التمويل الأميركي قد يُفاقم الأزمات الصحية، خصوصاً في مناطق النزاع.
وأشارت إلى أن هذا القرار سيقيد كذلك قدرة الولايات المتحدة على الوصول إلى معلومات صحية عالمية حيوية.
تقليص الميزانية والكوادر
بحسب تقارير سابقة استندت إلى مراسلات داخلية، اقترحت منظمة الصحة العالمية تقليص ميزانيتها بنسبة تصل إلى 20% نتيجة غياب الدعم الأميركي. هذا التخفيض سيؤثر مباشرة على أنشطة المنظمة وعدد العاملين فيها، ما يضع مستقبل الكثير من المبادرات الصحية على المحك.
ومنذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة، بدأت واشنطن بتقليص المساعدات الخارجية، بما في ذلك تجميد الدعم الموجه للمنظمات الدولية، وإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، إضافة إلى إعلان خطط للانسحاب من منظمة الصحة العالمية.
اختتمت الدكتورة بلخي تصريحاتها بالتحذير من أن العديد من البرامج الصحية الأساسية قد توقفت، أو باتت مهددة بالتوقف، نتيجة نقص التمويل. وأكدت أن جهود المنظمة في دعم الأنظمة الصحية، وتوفير التدريب والمعدات والأدوية، أصبحت مهددة بشكل جدي في ظل هذا التراجع المالي الكبير.