فضيحة في تركيا: امرأة تتخلى عن أطفالها المولودين نتيجة الدعارة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
في حادثة لفتت الأنظار في مدينة دنيزلي التركية، تواجه امرأة تعمل في مجال الدعارة، تُدعى غولشن ك. وتبلغ من العمر 23 عامًا، اتهامات قانونية بعد تركها لأربعة من أطفالها حديثي الولادة في المستشفى عقب ولادتهم مباشرةً خلال فترة أربع سنوات. تم تقديم شكوى ضدها إلى النيابة العامة في دنيزلي بعد أن تركت آخر طفل لها في مستشفى دولة دنيزلي في 19 أغسطس 2023 دون أن تعود لاستلامه.
وفقًا للتقارير، بدأت مديرية الأسرة والخدمات الاجتماعية في دنيزلي تحقيقًا بعد تكرار هذا السلوك من قبل غولشن ك.، حيث كشف التحقيق أن الأطفال ولدوا نتيجة علاقات جنسية مقابل المال وأن والدهم غير معروف. وأوضح التقرير أن غولشن ك. قد وضعت ثلاث مرات سابقًا بين عامي 2020 و2023، وتقدمت بطلب لتسليم أطفالها للرعاية المؤسسية، مشيرة إلى رغبتها في عدم رعايتهم.
في لائحة الاتهام التي أُعدت ضد غولشن ك.، ورد أنها أقرت بأنها أنجبت أطفالها نتيجة علاقات مدفوعة الأجر وأنها لا تستطيع تحديد هوية الأب بسبب عدة علاقات، مضيفة أنها كانت تعتاش من الدعارة ونفت وجود نية إجرامية في تصرفاتها.
النيابة العامة في دنيزلي، استنادًا إلى هذه الأدلة، طلبت معاقبة غولشن ك. بالسجن لمدة تصل إلى عامين بتهمة ترك شخص تحت ولايتها وحمايتها دون رعاية. لائحة الاتهام قبلت من قبل محكمة دنيزلي الجزئية الحادية عشرة، وتقف الآن غولشن ك. أمام محكمة قد تقرر مصيرها بناءً على هذه الاتهامات.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا تركيا عاجل عاجل تركيا فضيحة
إقرأ أيضاً:
فضيحة تحيط بإرث القائد توم مور.. استغلال عائلته لجمع التبرعات
ورد في الصحف البريطانية أن عائلة القائد توم مور، الذي أصبح بطلًا وطنيًا بعد جمعه 40 مليون جنيه إسترليني لصالح الخدمة الصحية الوطنية خلال جائحة كورونا، تواجه الآن اتهامات خطيرة تتعلق باستغلال شهرة والدهم الراحل لأغراض شخصية. التحقيقات الرسمية كشفت عن تصرفات غير لائقة من قبل ابنته هانا إنغرام-مور وزوجها كولين، ما أدى إلى تلطيخ إرث القائد الذي كان رمزًا للخير والعطاء.
في تقرير رسمي صدر عن لجنة الجمعيات الخيرية البريطانية يوم الخميس، تم تحميل هانا وزوجها مسؤولية "سوء التصرف المستمر والمتكرر"، وذلك بسبب تصرفات أساءت إلى المؤسسة الخيرية التي تم تأسيسها باسم القائد توم مور. وحسب اللجنة، فإن العائلة احتفظت بمبلغ حوالي 1.5 مليون جنيه إسترليني من عائدات ثلاثة كتب كتبها القائد مور، بدلاً من تخصيص جزء من الأموال لصالح المؤسسة كما كان من المفترض.
كما تم اتهام العائلة باستخدام اسم المؤسسة للحصول على تصريح لبناء منتجع صحي وحمام سباحة بجانب منزلهم في منطقة بيدفوردشاير، وهو المشروع الذي تم هدمه بعد ذلك بناءً على أوامر قانونية. وبالإضافة إلى ذلك، تبين أن هانا إنغرام-مور كانت "غير صادقة" في تصريحاتها الإعلامية حول عدم تلقيها عرضًا للحصول على راتب كبير لتكون المديرة التنفيذية للمؤسسة، رغم الوثائق التي أظهرت أنها تقدمت بطلب للحصول على راتب يبلغ 100,000 جنيه إسترليني، وهو طلب تم رفضه من قبل اللجنة.
ورغم تأكيد التقرير على أن الأموال التي جمعها القائد مور لصالح الخدمة الصحية الوطنية لم يتم إساءة استخدامها، إلا أن هناك شكوكًا مستمرة حول المشروعات التجارية التي تم ربطها باسمه. من بين هذه المشاريع، كان هناك تسويق لمشروب "جين محدود الإصدار باسم القائد توم" و"وردة توم للحدائق"، مع وعود بتخصيص جزء من العائدات لصالح المؤسسة، ولكن هذه الوعود لم يتم الوفاء بها.
في حين لا تزال المؤسسة مسجلة رسميًا، فقد تبين أنها توقفت عن العمل في عام 2022، مما أثار تساؤلات حول كيفية إدارة الأموال والمشاريع التي كانت تديرها العائلة. وفي خطوة من لجنة الجمعيات الخيرية، تم منع هانا وزوجها من تولي أي منصب قيادي في أي مؤسسة خيرية لمدة 10 و8 سنوات على التوالي.
تأتي هذه الفضيحة بعد شهور من تكريم القائد توم مور من قبل الملكة إليزابيث الثانية، التي منحته لقب "فارس" تقديرًا لجهوده الاستثنائية في جمع التبرعات. لكن ما بدأ كقصة ملهمة أصبح الآن قضية تثير الجدل حول استغلال الشهرة لأغراض شخصية، ما يهدد بتلويث إرث القائد الذي أصبح رمزًا للكرم والعطاء في المملكة المتحدة.