إيرادات سلسلة ألفابيت في الربع الأخير من 2023 تتجاوز الـ 86 مليار دولار
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
لم تكن نتائج شركة ألفابيت المالية إيجابية بما يكفي بالنسبة للمستثمرين في "وول ستريت"، وذلك بعد أن جاءت مبيعات والأرقام المالية الإعلانات خلال موسم العطلات والأعياد لتكون أقل بكثير من التوقعات، وقالت الشركة إن إنفاقها على مكونات مثل خوادم تشغيل الذكاء الإصطناعي سيقفز هذا العام مما قد يسبب انخفاض على الإيرادات وبشكل ملحوظ ما لم تتم العوائد الإيجابية بالشكل المرغوب به.
وفي ظل مبيعات وأرقام الإيرادات الخاصة بالتجزئة القوية، ارتفعت إيرادات وأرقام الحسابات المالية للشركة من الإعلانات الخاصة والممولة في الربع الرابع من العام 2023 إلى 65.5 مليار دولار من 59 مليارا في العام السابق 2022، ليكون ذلك أقل من متوسط توقعات المحللين والخبراء البالغة 66.1 مليار دولار أميريكي وفقا لبيانات بورصة لندن الإقتصادية للأوراق المالية (LSEG).
وعلى إثر ذلك، انخفضت أسهم شركة ألفابيت لأكثر من ستة بالمئة من خلال التعاملات وذلك ما بعد الإغلاق في وول ستريت. وعلى جهة واسعة أخرى من الإشارات الإقتصادية الأميركية المتفاوتة بشكل ضخم، واجهت وحدتا كل من، ألفابيت القويتان والأبرز على الإطلاق، غوغل ويوتيوب منافسة على حفنة الإعلانات الضخة من خلال منصات أخرى عبر الإنترنت، منها شركات ضخمة مثل فيسبوك وإنستاغرام وتيك توك وأمازون دوت كوم.
وقال توماس مونتيرو، المحلل في موقع وشركة "إنفيستينج دوت كوم " بأنه هناك إشارة إلى أرقام إيرادات الإعلانات المخيبة للآمال لشركة ألفابت إلى أن الشركات في جميع أنحاء العالم لا تزال غير متأكدة بشأن وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة من البنوك المركزية العالمية".
وبأرقام أكثر بكثير من التوقعات وأفضل منها، فإن التوقعات قد سجلت إيرادات ألفابت بالربع الأخير من 2023 بأكثر من 86 مليار دولار فيما بلغت ربحية السهم الواحد لما يقارب ال 1.64 دولار للسهم مقابل توقعات عند 1.59 دولار.
وفي غضون ذلك، تخوض شركة غوغل، وهي الأصل كمخترعة التكنولوجيا الأساسية لازدهار الذكاء الإصطناعي حاليا، معركة مع اثنين من أضخم الكيانات في الصناعة التي استحوذت على اهتمام عالم الأعمال بشكل ضخم للغاية، وهما "أوبن إيه آي"، مبتكرة روبوت الدردشة المشهور "تشات جي.بي.تي" وداعمتها الأساسية مايكروسوفت.
اقرأ ايضاًكما وأنه في حين تجاوزت إيرادات خدمة "غوغل كلاود" مزيد من أهداف وول ستريت وانتعش النمو بدعم من الذكاء الإصطناعي، فقد نمت خدمة "آزور" من شركة مايكروسوفت بوتيرة أسرع بكثير في الفترة نفسها.
ويتطلب تفعيل مثل هذا النوع من الذكاء الإصطناعي والذي يعد هاما للغاية، استثمارات كبيرة في الخوادم ومراكز البيانات ومعالجات الأبحاث، كما ارتفع الإنفاق الرأسمالي لألفابيت من قيمة 45 بالمئة إلى قيمة 11 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ سنوات عديدة.
نموذج جيميني يثبت جدارتهتقدم شركة غوغل مجموعة قوية ومتنوعة من النماذج اللغوية الكبيرة منذ النصف الثاني من 2023، تسمى "جيميني" لروبوت الدردشة اللغوي الخاصة بها "بارد" منافس "تشات جي.بي.تي". كما عقدت غوغل صفقة لاستثمار ما يصل إلى أكثر من ملياري دولار في شركة "أنثروبيك" الناشئة في مجال الذكاء الإصطناعي، إذ تسعى إلى جذب عملاء من المنافستين الأضخم فيمة في مجال الحوسبة السحابية مايكروسوفت وأمازون. حيث توفر خدمة "جيميني" للمعلنين للحفاظ على تدفق أموالهم وحركتها على نشاط غوغل في مجال البحث على الإنترنت.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أعمال اقتصاد أمازون موقع أمازون أندرويد جوجل غوغل تقنيات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الذكاء تقنيات ذكاء إصطناعي أميريكا ألفابيت الذکاء الإصطناعی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
315 مليار جنيه.. إيرادات التكنولوجيا في مصر خلال 2024
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر "تعزيز مناخ الاستثمار في قطاع التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية" بمشاركة واسعة من ممثلي الحكومة والقطاع الخاص، بهدف تعزيز آليات التواصل بين الجانبين ودعم بيئة الأعمال في هذا القطاع الحيوي. شهد الحدث حضور حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة (GAFI)، المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، الدكتورة هبة صالح، رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، وحسام الجراحي، نائب رئيس هيئة السلع التموينية والقائم بأعمال جهاز تنمية التجارة الداخلية، إلى جانب عدد من أعضاء البرلمان وممثلي الشركات العاملة في الصناعات الغذائية، السلع الاستهلاكية، قطاع التجزئة، سلاسل الإمداد والمطاعم.
يأتي تنظيم المؤتمر في إطار الجهود المستمرة لتحفيز الاستثمار في قطاع التكنولوجيا ودعم التحول الرقمي، حيث شهد القطاع نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، محققًا معدل نمو 14.4% خلال العام المالي 2023-2024، بإجمالي إيرادات بلغت 315 مليار جنيه. وخلال المناقشات، أكد المشاركون أهمية تهيئة بيئة استثمارية مواتية، وتعزيز السياسات المالية والتشريعية التي تسهم في جذب رؤوس الأموال، بالإضافة إلى دعم التجارة الإلكترونية وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات التي تعيق نمو القطاع. كما تناولت الجلسات أبرز الإصلاحات المطلوبة والحوافز التي يمكن تقديمها لتعزيز الاستثمارات الرقمية وخلق فرص تعاون جديدة بين الحكومة والقطاع الخاص.
ركزت الجلسات أيضًا على ضرورة تعزيز الابتكار ودعم المشروعات الناشئة في مجال التكنولوجيا، إلى جانب تمكين الكوادر البشرية من المهارات اللازمة لمواكبة التحول الرقمي، في ظل التحديات التي تواجه سوق العمل من حيث توافر الكفاءات المتخصصة. وأكد الحاضرون أن تطوير البنية التحتية الرقمية ووضع إطار تنظيمي داعم سيسهم في تعزيز تنافسية الاقتصاد الرقمي المصري، ويدفع نحو تحقيق نمو مستدام، مما يجعل مصر مركزًا إقليميًا جاذبًا للاستثمارات في قطاع التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية.