ولي العهد الأردني ينشر رسالة جده "الحسين" إلى الملك عبد الله الثاني
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نشر ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني اقتباسا من رسالة جده الراحل الملك الحسين إلى والده الملك عبد الله الثاني ولي العهد آنذاك.
إقرأ المزيد الأميرة رجوة آل سيف والأمير الحسين بن عبد الله يخطفان الأنظار بمباراة الأردن وطاجيكستان (فيديو+صور)كما نشر ولي العهد صورة أرفقها بنص الرسالة عبر حسابه الرسمي في "انستغرام" لجده الراحل ووالده الملك عبد الله الثاني معلقا عليها: "خمسة وعشرون عاما لم نحد عن العهد".
وجاء في الرسالة: "وقد عرفت فيك حب الوطن والانتماء إليه. وقد عرفت فيك -وأنت ابني الذي نشأ وترعرع بين يدي- حب الوطن والانتماء إليه، والتفاني في العمل الجاد المخلص، ونكران الذات وحب الظهور والعزيمة وقوة الإرادة وتوخي الموضوعية والاتزان والاسترشاد بالخلق الهاشمي السمح الكريم المستند إلى تقوى الله أولا، ومحبة الناس والتواضع لهم والحرص على خدمتهم والعدل والمساواة بينهم وتوقير كبيرهم والرحمة بصغيرهم، والصفح عن مسيئهم حيثما كان مجال للصفح وكرم النفس والخلق والحزم عندما يستقر الرأي على القرار ووضع مصلحة الوطن والأمة فوق كل المصالح والاعتبارات."
وختم ولي العهد النص الذي نشره بمناسبة ذكرى يوم الوفاء والبيعة الذي يصادف اليوم الأربعاء: "من رسالة جدي المغفور له جلالة الملك الحسين إلى جلالة الملك عبد الله (ولي العهد آنذاك)".
Voir cette publication sur InstagramUne publication partagée par Al Hussein bin Abdullah II (@alhusseinjo)
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني عبد الله الثانی الملک عبد الله ولی العهد
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: خبيب بن عدي كان مثالا حيا للصحابي الذي باع نفسه لله
فسر الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، الآية القرآنية «ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله»، راويًا قصة الصحابي الجليل خبيب بن عدي الذي ضحى بنفسه في سبيل الله، موضحًا كيف أن خبيب كان أحد الصحابة الذين أرسلهم النبي لتعليم الناس القرآن في منطقة نجد، وقد أُسر خبيب على يد المشركين في مكة وواجه مصيرًا قاسيًا عندما تم صلبه.
التمسك بالعقيدةوتساءل «رمضان عبدالمعز»، خلال تقديم برنامجه «لعلهم يفقهون» على قناة «dmc»، اليوم الاثنين: كيف أن خبيب لم يبدِ أي خوف من الموت، بل أصر على التمسك بعقيدته، قائلاً: «ما سلمت من الأذى ولا أصاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم حتى ولو تساقطت قطرة دم من أنفه».
وأضاف: «خبيب بن عدي أصر على إتمام صلاته قبل تنفيذ قتله، ليعلمنا درسًا في الصبر والإيمان، حتى في أصعب الظروف، خبيب بن عدي كان مثالًا حيًا للصحابي الذي باع نفسه لله، كما ذكر في القرآن الكريم عن الذين يبيعون أنفسهم ابتغاء مرضاة الله».