صواريخ لبنانية ستهزّ مدينة إسرائيلية.. من هي؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشوع إن "الحرب بين حزب الله وإسرائيل ستعني إنهمار صواريخ ثقيلة من لبنان على تل أبيب وجنوبها".
وفي حديث عبر إذاعة "راديو نورث 104.5"، لفت يهوشوع إلى أنه على إسرائيل أن تفهم أن المواجهة مع "حزب الله" تعني إطلاق صواريخ ثقيلة، واصفاً الأنباء التي تحدثت عن أن ذهاب إسرائيل تلقائياً إلى الحرب بـ"المزيفة".
وفي سياق كلامه الذي ترجمه "لبنان24"، قال يهوشوع: "الخوف هو أنه عندما تتخذ، على سبيل المثال، قراراً أو آخر بشأن زيادة الاستعداد للحرب، فإن الطرف الآخر سيغير أيضاً مستوى استعداده ويقظته".
بدوره، قال اللواء (المتقاعد) إيال بن روفين إن "الجيش الإسرائيليّ يستعد لحرب شاملة في الشمال مع لبنان، وسيقوم بذلك في الوقت المناسب"، وأضاف: "نحن ندرك أن هناك حملة موجهة من قبل إيران ونحن في مركزها. لدي شعور بأن الإيرانيين فقدوا السيطرة على وكلائهم، وعلى مبعوثيهم في الشرق الأوسط. برأيي، من ضمن الجهد في منطقتنا أيضاً أن نقول لإيران وأمين عام حزب الله حسن نصرالله إن عليهم الإنتباه. أما بالنسبة لسكان الشمال، فنحن نواجه التحدي الأكبر الذي واجهته الحكومة الإسرائيلية، ويتمثل بعشرات الآلاف من الإسرائيليين المحبطين الذين تم إجلاؤهم".
واعتبر أن "الصعوبة العسكرية والأمنية هي انعدام كامل للثقة من جانب السكان الذين يؤكدون عدم استعدادهم للعيش تحت تهديد حزب الله وفي ظل تطوّر قوات الرضوان الخاصة به".
ورداً على سؤال عما إذا كنت يعتقد أن إسرائيل تخشى الدخول والبدء في تحرك عسكري في جنوب لبنان، أجاب: "إسرائيل ليست خائفة. إسرائيل تريد بحق إبعاد نصرالله إلى ما وراء الليطاني في الوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة".
كذلك، لفت بن روفين إلى أن "الخطوة التي ستقدم عليها إسرائيل ضد لبنان ستكون بقوة كاملة"، وقال: "حزب الله أقوى بكثير من حماس وعلينا أن نذهب بكل قوتنا.. علينا أن نقول لسكان الشمال إن حزب الله لم يعد هو المبادر، بل نحن من نبادر بالهجوم". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إطلاق صواريخ من جنوب لبنان إلى شمال إسرائيل
أفادت وسائل إعلامية، بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان إلى شمال إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل حسن نصرالله، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.
وقال مصدر مقرب من حزب الله، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتصال فُقِد" بنصرالله منذ مساء أمس.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل القيادي في حزب الله علي كركي ومسؤولين آخرين.
وفي وقت سابق، شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.