ليبيا – سلط تقرير ميداني نشرته وكالة أنباء “رويترز” الأميركية الضوء على أزمة ارتفاع مناسيب المياه الجوفية في مدينة زليتن.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد انهيار الأرض في بعض الأماكن وإلحاق أضرار بالمنازل ما أجبر سكانها على المغادرة مشيرا لتسابق الطواقم على ضخ هذه المياه إنها لا تفعل الكثير لتخفيف المخاوف بشأن التآكل والبنية التحتية والمستقبل.

ونقل التقرير عن القائمين على شركة المياه تأكيدهم وجود معركة مستمرة ضد ارتفاع مناسيب المياه الجوفية فالعشرات من الشاحنات تضخ مئات الآلاف من الغالونات يوميا في ظل مخاوف من بدء المباني في الانهيار وزحف الماء إلى داخلها.

وتحدث عطية جوان من المدينة قائلا:”تسببت المياه في حدوث تشققات في جدران منزلي وغادرت المنزل مع أطفالي وآمل أن ينتهي هذا بشكل جيد فمغادرة مسكني ليس بالأمر السهل” فيما أبدى الجيولوجي الهادي شميلة وجهة نظره بالخصوص.

وقال شميلة:”المشكلة مستمرة منذ 10 سنوات وتتمثل في مزيج مياه الصرف الصحي والأمطار والبنية التحتية القديمة والمتضررة فالجزء الأوسط من المدينة يكاد يكون خاليا تماما من شبكات التصريف ولن ينتهي الأمر في وقت قريب فالماء قد يزيد 10 أضعاف في العقد المقبل”.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تربط عقار أوزمبك بـ"مشكلة خطيرة" في العين

كتب باحثون في الدورية الأميركية لطب العيون أن دراسة كبيرة أضافت أدلة جديدة على أن المكون الرئيسي في عقاقير "جي.إل.بي-1" التي تنتجها شركة "نوفو نورديسك" لمرض السكري من النوع الثاني قد تزيد خطر إصابة المرضى بحالة خطيرة في العين.

وتتبع الباحثون نحو 175 ألف مريض بالسكري ممن تلقوا مادة سيماغلوتايد، وهي العنصر الرئيسي في عقار أوزمبك الذي يأخذ عن طريق الحقن وفي منتجات أخرى لشركة "نوفو نورديسك"، وعددا مماثلا من مرضى السكري الذين تلقوا عقاقير أخرى ليست من فئة "جي.إل.بي-1".

ولم يظهر ارتفاع خطر الإصابة بمشكلة العين التي تهدد البصر، والمعروفة باسم اعتلال العصب البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني، خلال السنة الأولى من علاج المرضى بعقار يحتوي على مادة سيماغلوتايد. لكن خطر إصابتهم بالمشكلة كان أكثر من المثلين بعد عامين من العلاج، مقارنة بالمرضى الذين يتناولون عقاقير السكري من فئات أخرى.

وفي تحليلات المجموعات الفرعية، اقتصر ارتفاع خطر الإصابة باعتلال العصب البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني المرتبط بمادة سيماغلوتايد على النساء والمرضى الذين يتناولون أوزمبك، وهو ليس سوى منتج واحد من منتجات نوفو نورديسك التي تحتوي على مادة سيماغلوتايد.

ولم يتعرض المرضى المصابون بداء السكري الذين استخدموا عقار ريبلسوس، وهو سيماغلوتايد يؤخذ عن طريق الفم، أو ويغوفي الذي يُحقن مثل أوزمبك والمعتمد لعلاج السمنة، لخطر متزايد للإصابة باعتلال العصب البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني مقارنة بمن تناولوا عقاقير ليست من فئة جي.إل.بي-1.

ووجدت دراسة صغيرة نُشرت العام الماضي ودراسة كبيرة منفصلة نُشرت الشهر الماضي بالمثل أن معدل إصابة البالغين الذين يعانون من السكري من النوع الثاني ويستخدمون سيماغلوتايد بالمشكلة في العين أعلى مقارنة مع من لا يستخدمون العقار.

ويشير الباحثون في الدراسة الجديدة إلى أن مثل هذه الأبحاث لا يمكن أن تثبت العلاقة السببية.

وقالوا: "نظرا لأن اعتلال العصب البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني هو حالة يحتمل أن تضر العين بشدة، فإن الفهم الأوضح للإصابة به والعوامل المؤثرة في حدوثه قد يحسن تقديم الرعاية لمن يفكرون في استخدام هذه العقاقير".

مقالات مشابهة

  • 73 محورًا جديدًا على نهر النيل بحلول 2030.. خطة الدولة لتعزيز البنية التحتية
  • زلزال ميانمار.. ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 2719.. ونقص حاد في المياه النظيفة والأدوية
  • ارتفاع عدد ضحايا ميانمار إلى أكثر من 2000 شخص وجهود الإغاثة مستمرة
  • رويترز: ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 2719 قتيلا
  • مشكلة صحية خطيرة يشير إليها ألم الصدغين
  • دراسة جديدة تربط عقار أوزمبك بـ"مشكلة خطيرة" في العين
  • اليمن.. سلسلة غارات أمريكية ضد البنى التحتية للحوثيين بمحيط صعدة
  • المياه الجوفية في العراق مهددة بالاستنزاف
  • الري: متابعة موقف مناسيب وتصرفات المياه وحالة الجسور بالترع والمصارف
  • مشكلة صحية خطيرة يشير إليها الألم الصدغين