ارتفاع عدد ضحايا جيش الاحتلال إلى 564 منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وفاة جندي متأثرًا بإصابته خلال المعارك في قطاع غزة، وارتفاع عدد القتلى في صفوفه إلى 564 منذ 7 أكتوبر.
بدء محاكمة المتهمين بتخدير وخطف طفلتي الأسانسير بمدينة نصر عاجل.. طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة من الغارات العنيفة على جنوب غزةوأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء بأن "الجندي توفي متأثرا بجروح حرجة، وإصابته بفطريات خطيرة اخترقت أجهزة جسمه نشأت من التربة في غزة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوفه إلى 2828، بينهم 1665 حالة طفيفة، و734 متوسطة و429 حرجة.
فيما بلغ عدد المصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ انطلاق العملية البرية في قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، 1304 بينهم 605 حالتهم طفيفة و435 متوسطة و264 حرجة.
أما على الجانب الفلسطيني فبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة 27585 قتيلا، والجرحى 66978 منذ بدء الحرب.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ124، حيث تواصل القوات الإسرائيلية قصف جنوب القطاع، وتستمر الاشتباكات على أكثر من محور في ظل وضع إنساني كارثي.
وفي سياق متصل طالبت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، بحسب مسودة وثيقة الرد على مقترح الهدنة، بإصلاح المستشفيات والمخيمات وخروج القوات الإسرائيلية من غزة.
وأفادت مسودة اطلعت عليها رويترز بأن حركة حماس اقترحت خطة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل من ثلاث مراحل في ردها على وسطاء قطريين ومصريين، تستمر كل مرحلة 45 يوما.
وتتضمن الخطة مبادلة الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم الحركة في السابع من أكتوبر بسجناء فلسطينيين، وإعادة إعمار غزة، وضمان الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة وتبادل الجثث والرفات.
وأضافت حماس للمقترح ملحقا مفصلا بخطوات تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق واشترطت أن يكون جزءا منه، حيث عرضت إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الأطفال والنساء والمسنين والمرضى.
وإشترطت المقاومة إدخال 500 شاحنة يوميا على الأقل من المساعدات والوقود إلى كل القطاع بالمرحلة الأولى، و إدخال 60 ألف مسكن مؤقت على الأقل و200 ألف خيمة إيواء إلى القطاع.
كما وقد طالبت بعودة النازحين لمساكنهم وضمان حرية الحركة بين شمال القطاع وجنوبه، وطلبت وقف اقتحام المستوطنين للأقصى وعودة الأوضاع في المسجد إلى ما قبل 2002 .
وأضافت ضمن مطالبها، أن تكون قطر ومصر والولايات المتحدة وتركيا وروسيا ضامنة لتنفيذ الاتفاق.
وإشترطت المقاومة الفلسطينية، إقرار خطة إعمار البيوت والمنشآت الاقتصادية والمرافق العامة خلال مدة أقصاها 3 سنوات.
و طلبت إنهاء مباحثات التهدئة قبل المرحلة الثانية وضمان خروج القوات الإسرائيلية وبدء الإعمار، العرض مقابل 1500 أسير منهم 500 ذوو مؤبدات وأحكام عالية وجميع النساء والأطفال وكبار السن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس تبادل الأسرى انسحاب إسرائيل غزة حصيلة جديدة قتلى الجيش الإسرائيلي قتلى جيش الاحتلال خلال المعارك فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدعم ترامب.. احتلال غزة وطرد سكانها
في الوقت الذي يلقى مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بترحيل الفلسطينيين من غزة، رفضا دوليا موسعا، جدد المستوطنون المتطرفون في دولة الاحتلال الإسرائيلي، دعواتهم لإعادة احتلال القطاع وطرد سكانه، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.
حديث وزير المالية الإسرائيليومن جانب الداخل الإسرائيلي، رحب بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية في حكومة الاحتلال، بمقترح ترامب، واعتبره خطوة واقعية يعمل على تحويلها إلى خطة تنفيذ عملية، زاعمًا أن تشجيع هجرة سكان قطاع غزة هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن لدولة الاحتلال، مشددا خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب «الصهيونية الدينية»، على أن إسرائيل ستعود للحرب على قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة، بدعوى تحقيق الأهداف والحسم العسكري ضد حركة حماس، بحسب ما جاء في صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وأوضح وزير المالية الإسرائيلي، إنه سيعد خطة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ لتشجيع هجرة السكان من القطاع، مضيفًا: «على المدى الطويل، تشجيع الهجرة هو الحل الوحيد الذي سيجلب السلام والأمن إلى إسرائيل ويخفف أيضًا من معاناة سكان غزة»، على حد وصفه.
وفي سياق مرتبط بما قاله ترامب، كرر إيتمار بن جفير، وزير الأمن في حكومة الاحتلال، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه «عوتسما يهوديت»، دعوته إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، زاعما أن تشجيع الهجرة هو الشيء الوحيد الذي سيجلب الحل، والراحة والسكينة لإسرائيل وأيضًا لسكان غزة.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، يروّج نتنياهو وحلفاؤه المتطرفون في حكومة الاحتلال لفكرة الهجرة الطوعية من القطاع، في إطار مخطط التهجير والاستيطان هناك، داعيا بن جفير وسموتريتش مرارًا لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة.
حديث وزراء حكومة الاحتلال السابقوسبق وقال «بن جفير» لإذاعة جيش الاحتلال في شهر ديسمبر الماضي: «الظروف الحالية مواتية لدفع سكان قطاع غزة نحو الهجرة الطوعية، وبدأت ألاحظ انفتاحًا على هذه الفكرة»، مشيرا إلى أن الاستيطان في غزة يجب أن يكون جزءًا من السياسات الإسرائيلية.
وتزامنًا مع تصريحات بن جفير في ديسمبر، طالب سموتريتش بإعادة احتلال قطاع غزة وخفض عدد سكانه الفلسطينيين إلى النصف من خلال تشجيع الهجرة الطوعية للسكان، متوقعا أن يخرج نصف سكان غزة من القطاع خلال عامين ضمن دعوات الهجرة الطوعية.
وأشار تقرير نشره موقع «زمان يسرائيل» الإخباري في ديسمبر الماضي، أن نتنياهو منفتح على مسألة الهجرة الطوعية من غزة، وكشف أن رئيس حكومة الاحتلال هو أول من وضع فكرة تهجير سكان القطاع، معلنا «نتنياهو» خلال اجتماع لكتلة حزب الليكود في الكنيست نهاية ديسمبر من العام الماضي، أنه يعمل على تنفيذ هجرة طوعية لسكان قطاع غزة إلى دول أخرى، واعترف بمساعيه لإيجاد الدول المستعدة لاستقبالهم.
وأضاف التقرير أن نتنياهو بدأ يعمل على تهجير سكان غزة، ووزير الخارجية إيلي كوهين، وقتها شكَّل طاقمًا مهمته محاولة إجراء اتصالات مع دول يمكن أن توافق على استقبال مُهجَّرين من غزة، لكن فشلت هذه المحاولات في أعقاب ضغوط دولية بعد الكشف عن الخطوات الإسرائيلية، ولاقت تلك المحاولات رفضًا دوليًا واسعًا، وأفاد التقرير بأن نتنياهو صمت منذ ذلك الحين، لكنه لم يتراجع عن فكرة الهجرة الطوعية.