حزب الوفد: القيادة السياسية تبذل جهدا كبيرا لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تبذل جهود مكثفة من أجل التوصل إلى اقتراح بوقف اطلاق النار علي قطاع غزة، حيث تتبنى مقترحا يشمل 3 مراحل، تتدرج وتنتهي في النهاية بوقف إطلاق النار، ويتضمن تبادلا للأسرى من الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والمحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
وقال «الجندي»، في بيان، اليوم الأربعاء، إن توافق جميع الأطراف المعنية بالأزمة على رؤية واحدة للخروج من هذا الوضع خطوة مهمة للغاية لأنها تعني تخفيف معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني محاصرين داخل قطاع غزة، كما أنه خطوة ضرورية لإعادة الاستقرار والأمن إلي المنطقة، التي أصبحت علي صفيح ساخن بسبب هذه الحرب، مشيرا إلى أن مصر حذرت في أكثر من مناسبة من خطورة اتساع دائرة العنف وانزلاق قوي إقليمية لهذه الحرب.
تحويل قطاع غزة إلي مكان غير قابل للحياةوأضاف عضو مجلس الشيوخ، في بيانه، أن مصر تستخدم كل علاقاتها وقدراتها مع كل الأطراف من أجل تذليل العقبات أمام الوصول لاتفاق بشأن وقف اطلاق النار، ي ظل إصرار حكومة نتنياهو على استمرار الحرب وتحويل قطاع غزة إلي مكان غير قابل للحياة وهو ما اعتبرته مصر انتهاك للقانون الدولي والإنساني، يتطلب التكاتف من أجل وضع حد لمعاناة الفلسطينيين، مشددا علي نجاح مصر في تحقيق التفاف دولي حول رؤيتها بشأن تطبيق حل الدولتين ومعالجة القضية الفلسطينية بشكل جذري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوفد فلسطين غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار، واستمر في تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام باعمال تجريف واسعة للاراضي والبساتين.وبحسب "الديار" فان العدو" يغير معالم مناطق واسعة قريبة من الحدود من دون ان تتحرك لجنة المتابعة لوقف هذه الاعمال الخطيرة".
وامس قام جيش العدو على مقربة من مقر قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة بجرف احد مراكز الجيش.
وكتبت" الشرق الاوسط": تتابع الحكومة بقلق استمرار الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتعد مذكرة احتجاج ترفعها إلى رئيس هيئة الرقابة، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، تطلب منه التدخل لدى تل أبيب لوقف خروقها؛ خصوصاً أن اجتماعها الأول في الناقورة لم يكن مثمراً، واصطدم بعناد ممثلها في اللجنة.
وجاء في " الانباء الكويتية": وبحسب مصدر لبناني لـ "الأنباء" فإن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية تعذر عليه تنفيذها خلال الحرب بسبب صمود المقاومة. فقد عجز الاحتلال خلال المواجهات عن تثبيت قواته أو حمايتها من صواريخ المقاومة، ناهيك عن فشله في السيطرة على الأرض وتدمير المنازل والبنية التحتية كما كان يخطط. لكن الهدنة الحالية منحت الاحتلال فرصة للتحرك بحرية على مرأى من لجنة الإشراف الدولية وقوات اليونيفيل، مستغلا هذه الظروف لمنع الجيش اللبناني من أداء مهامه وفق اتفاق وقف إطلاق النار".
وقال المصدر: "يحاول الاحتلال فرض تفسيره الخاص لبنود وقف إطلاق النار، خصوصا في ما يتعلق بحرية الحركة العسكرية والأمنية، سواء في جنوب الليطاني أو حتى شماله. وتشمل هذه التحركات استخدام المجال الجوي لاستهداف أي نشاط يعتبره مشبوها، ما يشكل محاولة لفرض معادلة اشتباك جديدة قد تستمر إلى ما بعد انتهاء الهدنة".
وأكد المصدر "أن لبنان، بمختلف أطيافه الرسمية والشعبية، لن يقبل بهذا الواقع المفروض. فالجيش اللبناني، وأبناء الجنوب على استعداد للوقوف صفا واحدا للدفاع عن أرضهم ومنازلهم ومواردهم. وقد يلجأ السكان إلى حمل السلاح مجددا إذا استمرت إسرائيل في محاولاتها لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل عام 2000".
وأشار المصدر إلى ان «التحركات الديبلوماسية المستمرة تظهر إصرار لبنان على استعادة حقوقه وحماية سيادته. ومع ذلك، يبقى التحدي في قدرة هذه الجهود على كبح الاحتلال ووقف محاولاته لتغيير قواعد الاشتباك».
واعتبر المصدر ان "المرحلة المقبلة تتطلب موقفا حازما من الأطراف جميعها، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة".