أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تبذل جهود مكثفة من أجل التوصل إلى اقتراح بوقف اطلاق النار علي قطاع غزة، حيث تتبنى مقترحا يشمل 3 مراحل، تتدرج وتنتهي في النهاية بوقف إطلاق النار، ويتضمن تبادلا للأسرى من الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والمحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

الأطراف المعنية بالأزمة 

وقال «الجندي»، في بيان، اليوم الأربعاء، إن توافق جميع الأطراف المعنية بالأزمة على رؤية واحدة للخروج من هذا الوضع خطوة مهمة للغاية لأنها تعني تخفيف معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني محاصرين داخل قطاع غزة، كما أنه خطوة ضرورية لإعادة الاستقرار والأمن إلي المنطقة، التي أصبحت علي صفيح ساخن بسبب هذه الحرب، مشيرا إلى أن مصر حذرت في أكثر من مناسبة من خطورة اتساع دائرة العنف وانزلاق قوي إقليمية لهذه الحرب.

 تحويل قطاع غزة إلي مكان غير قابل للحياة

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، في بيانه، أن مصر تستخدم كل علاقاتها وقدراتها مع كل الأطراف من أجل تذليل العقبات أمام الوصول لاتفاق بشأن وقف اطلاق النار،  ي ظل إصرار حكومة نتنياهو على استمرار الحرب وتحويل قطاع غزة إلي مكان غير قابل للحياة وهو ما اعتبرته مصر انتهاك للقانون الدولي والإنساني، يتطلب التكاتف من أجل وضع حد لمعاناة الفلسطينيين، مشددا علي نجاح مصر في تحقيق التفاف دولي حول رؤيتها بشأن تطبيق حل الدولتين ومعالجة القضية الفلسطينية بشكل جذري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوفد فلسطين غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حركة حماس: الأداة الأسياسية لنتناهو هي الحرب.. ولا يريدها محدودة

أكد موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن رفضه أي مبادرة لوقف الحرب في قطاع غزة بشكل نهائي، يشير بوضوح إلى رفض إسرائيل قرار مجلس الأمن، مضيفًا أن تصريحات نتنياهو الأخيرة تلقي بمقترح بايدن في القمامة، كما أنه يعد تمزيقا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات العدل الدولية والجنائية الدولية أيضًا.

تصريحات نتيناهو

وشدد أبو مرزوق، خلال لقاء خاص له عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، على أن نتنياهو بتصريحه برفض وقف إطلاق النار بغزة يقف في وجه العالم أجمع وليس في وجه أمريكا فقط، موضحًا أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تمد نتيناهو بأسباب الحياة والحماية، منوهًا بأن تصريح نتنياهو هو بامتياز من أجل الحفاظ على مكانته السياسية والبقاء في الحكم، متابعًا: "الأداة الأسياسية لنتناهو هي الحرب".

حركة فتح تكشف دلالة اللجوء لقرار تجنيد "الحريديم" في الجيش الإسرائيلي خبير تربوي: نشهد نقلة نوعية في التعليم بمصر بسبب توجيهات السيسي

وأضاف أن نتنياهو يريد توسيع دائرة الحرب للحفاظ على بقائه السياسي ولا يريد أن تكون الحرب محدودة لا في غزة أو شمال فلسطين المحتلة، مشيرًا إلى أن تصريح نتنياهو الأخير من ناحية المحتوى فهو مرفوض على الإطلاق، وحركة حماس منذ اللحظة الأولى والتي بادرت فيها بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح بعض المدنيين.

وتابع: “لكن اليوم لا مجال إلا لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان وإغاثة الشعب الفلسطيني وبدء في الإعمار للمساكن والبنية التحيتية التي هدمها الاحتلال، ثم بعد ذلك يمكن الحديث عن صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • تلقته في 24 يونيو.. حماس توضح موقفها من آخر اقتراح لوقف إطلاق النار
  • ترجيح أمريكي باندلاع مواجهة واسعة بين إسرائيل وحزب الله خلال أسابيع
  • ترجح أمريكي باندلاع مواجهة واسعة بين إسرائيل وحزب الله خلال أسابيع
  • حماس: مستعدون للتعامل بإيجابية مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • حماس: على استعداد للتعامل بشكل إيجابي مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • إسماعيل هنية ووزير المخابرات المصرية يبحثان مسار المفاوضات الجارية للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • أميركا تعرض صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • السفير الفلسطيني بالقاهرة: تدشين حملة سياسية وقانونية لدعم مبادرة السيسي لوقف الحــرب
  • حركة حماس: الأداة الأسياسية لنتناهو هي الحرب.. ولا يريدها محدودة