وزيرة السياحة: نتائج استثنائية يحققها قطاع السياحة ونتوقع استقطاب 17.5 مليون سائح في أفق 2026
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إن المغرب يسعى إلى جذب 17.5 مليون سائح في أفق سنة 2026، وتحقيق 120 مليار درهم من المداخيل الصعبة.
وأوضحت الوزيرة في عرض لها بلجنة البنيات الأساسية، صباح اليوم الأربعاء، أن النتائج الاستثنائية التي حققها القطاع السياحي في سنة 2023، من خلال جذب 14.
وتحدثت الوزيرة عن طموح الوزارة لخلق 200 ألف فرصة شغل جديد مباشر وغير مباشر، مع إعادة تموقع السياحة كقطاع أساسي في الاقتصاد الوطني.
المسؤولة الحكومية ذكرت بالمنجزات الإستثنائية التي تحققت خلال سنة 2023، مشيرة إلى أن عدد الوافدين على مراكز الحدود في المغرب بلغ 14.5 مليون سائح، ما يعادل ارتفاعا قدره 34 بالمائة مقارنة بسنة 2022، وزائد 12 بالمائة مقارنة مع سنة 2019.
ووفق معطيات الوزارة، بالنسبة لليالي المبيت المسجلة في مؤسسات الإيواء المصنفة فقد بلغت 25.6 مليون سنة 2023، ما يشكل ارتفاعا قدره 35 بالمائة مقارنة بسنة 2022 و1.5 بالمائة مقارنة بسنة 2019.
وسجلت مداخيل السياحة بالعملة الصعبة ارتفاعا بنسبة 12 بالمائة، حيث ارتفعت من 93.6 مليار درهم إلى 105 مليار درهم خلال سنة 2023، بزيادة قدرها 33 بالممائة مقارنة مع 2019.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بالمائة مقارنة ملیون سائح سنة 2023
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب والمعادن : 14% ارتفاعا في أسعار الذهب من بداية 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، أن سعر أونصة الذهب العالمية شهد ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.6%، ليصل إلى أعلى مستوى تاريخي له عند 3005 دولارات للأونصة قبل الإغلاق عند 2986 دولاراً.
وأشار واصف في التقرير الأسبوعي لشعبة الذهب والمعادن في اتحاد الصناعات إلي أن هذا الارتفاع القياسي للذهب يأتي في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما دفع الذهب لتجاوز حاجز 3000 دولار لأول مرة في التاريخ.
و أضاف: "تطورات الحرب التجارية وتصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الاتحاد الأوروبي كانت من العوامل الرئيسية التي أدت إلى ارتفاع الذهب إلى مستويات قياسية وهذه التوترات خلقت حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن."
وأوضح رئيس شعبة الذهب أن سعر الذهب في البورصة العالمية حقق ارتفاعًا بنسبة تقارب 14% منذ بداية عام 2025، مدفوعًا بعدة عوامل اقتصادية وسياسية، أبرزها السياسات التجارية الأمريكية التي ساهمت في خلق حالة من عدم الاستقرار في الأسواق العالمية، مما أدى إلى خسائر كبيرة في سوق الأسهم.
وتابع واصف: "الذهب استفاد أيضًا من توقعات خفض الفائدة الأمريكية ثلاث مرات خلال عام 2025، مقارنة بتوقعات سابقة كانت تشير إلى خفض الفائدة مرتين فقط، وهذه التوقعات عززت من جاذبية الذهب كأداة استثمارية في ظل الدولار في عدد من جلسات التداول.
وعن تأثير هذه التطورات على السوق المصري، قال واصف: "هذه التطورات الإيجابية في سوق الذهب العالمي انعكست على الأسواق المصرية، حيث شهد الذهب ارتفاعًا بنسبة 2% خلال الأسبوع الماضي، ليكسر حاجز 4225 جنيهًا لعيار 21، مسجلاً أعلى مستوى له خلال عام."
وفيما يتعلق بالآفاق المستقبلية وتوقعات سعر الذهب، أشار رئيس الشعبة إلى أن فرص صعود الذهب عالمياً ومحليا على المدى المتوسط والبعيد ما زالت قائمة، خاصة في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار في الأسواق العالمية وتصاعد التوترات التجارية، ومع ذلك، توقع واصف حدوث تصحيح قريب في سوق الذهب، حيث قد يلجأ المستثمرون إلى جني الأرباح بعد القفزات الهائلة التي شهدها المعدن النفيس خلال الفترة الماضية.