طائرات روسية تحلق فوق المحيط المتجمد الشمالي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قامت طائرتان روسيتان من طراز "تو-160" الملقبة بـ"البجعة البيضاء" بتدشين رحلة مجدولة فوق المياه الدولية في المحيط المتجمد الشمالي استمرت 10 ساعات.
وورد في بيان الدفاع الروسية، الذي صدر في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، بأن "حاملتي صواريخ استراتيجيتان من طراز تو-160 قد أكملتا رحلة مخططة في المجال الجوي فوق المياه المحايدة للمحيط المتجمد الشمالي وبحر لابتيف، استمرت لأكثر من 10 ساعات".
وقال قائد الطيران الروسي البعيد المدى، اللفتنانت - جنرال سيرغي كوبيلاش: "إن الرحلة تمت بما يتوافق بشكل صارم مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي".
وشدد كوبيلاش على أن "طياري الطائرات البعيدة المدى يحلقون بشكل منتظم فوق المياه المحايدة في القطب الشمالي وشمال الأطلسي والبحر الأسود وبحر البلطيق والمحيط الهادئ".
وتنفذ المقاتلات الاستراتيجية الروسية مهمات منتظمة بعيدة المدى فوق المياه المحايدة للمحيطات حول العالم.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، في أكثر من مناسبة، أن جميع هذه الرحلات الجوية تتم وفقا للقواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البجعة البيضاء المحيط المتجمد الشمالي الدفاع الروسية فوق المیاه
إقرأ أيضاً:
انحسار الغطاء الجليدي بالقطب الشمالي يثير فزع العلماء
كشفت صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية الذوبان الشديد الذي حدث لـ الغطاء الجليدي في جرينلاند، بحسب الباحثين.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، تعتبر الطبقة الجليدية كتلة من الجليد الأرضي جزء لا يتجزأ من نظام مناخ الأرض حيث تساعد في عكس أشعة الشمس الدافئة والحفاظ على برودة القطب الشمالي وتنظيم مستوى سطح البحر والتأثير على الطقس.
واستعان العلماء بأقمار وكالة الفضء الأمريكية "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية للكشف عن مدى ترقق الطبقة الجليدية وتسجيل القياسات الأولى لتغيرها خلال السنوات الأخيرة.
ورصد الباحثون انكماش الغطاء الجليدي بمقدار 563 ميلاً مكعباً، فخسر ما يكفي من الكتلة لملء بحيرة فيكتوريا في أفريقيا، كما انخفض سمك الغطاء الجليدي على طول حافته، بما في ذلك تلك المعروفة باسم جاكوبشافن إيزبراي وزاكاريا إيستروم، إلى معدلات ضئيلة لغاية.
وكانت الطبقة الجليدية انكمشت مابين عام 2013 والعام الماضي بمقدار أقل قليلاً من أربعة أقدام في المتوسط على الرغم من أن الانخفاض عبر منطقة التآكل، وهو الجزء السفلي من النهر الجليدي حيث يصبح الثلج في أرق حالاته، كان أكبر من ذلك بخمس مرات.
وتركزت أكبر التغييرات خلال عامي 2012 و 2019، عندما كانت درجات الحرارة شديدة الحرارة، واستعان العلماء القياسات باستخدام مهمات الأقمار الصناعية الجليدية التابعة لعدد من وكالات الفضاء من حول العالم في عام 2018 والتي سمحت للعلماء بقياس ارتفاع الصفائح الجليدية والأنهار الجليدية والجليد البحري.
تظهر صورة التقطتها مركبة الفضاء الأوروبية كوبرنيكوس سنتينل 2 نهر جاكوبشافن إيزبرا الجليدي في جرينلاند، وهو أحد أسرع الأنهار الجليدية نشاطًا في العالم.
وأظهرت أبحاث جديدة باستخدام قمر صناعي تابع للوكالة ومهمة تابعة لوكالة ناسا أن أشد حالات الترقق حدثت عند الأنهار الجليدية التي تخرج من الغطاء الجليدي.
تُظهر صورة التقطتها مركبة الفضاء الأوروبية كوبرنيكوس سنتينل 2 نهر جاكوبشافن إسبراي الجليدي في جرينلاند - وهو أحد أسرع الأنهار الجليدية وأكثرها نشاطًا في العالم.
كما كشفت أبحاث جديدة باستخدام قمر صناعي تابع للوكالة ومهمة تابعة لوكالة ناسا أن أشد حالات الترقق حدثت عند الأنهار الجليدية التي تخرج من الغطاء الجليدي.
وتحمس العلماء لاكتشاف أن قياسات التغير في ارتفاع الغطاء الجليدي في جرينلاند تتفق إلى حد كبير، بنسبة 3% مما يحدث بالفعل.