اقتصاد قطاع الفضاء يتصدر أجندة معرض دبي للطيران 2023
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن قطاع الفضاء يتصدر أجندة معرض دبي للطيران 2023، تتناول فعاليات الدورة الـ18 من معرض دبي للطيران، والتي ستعقد في دبي خلال الفترة بين 13 17 نوفمبر 2023، قطاع الفضاء باعتباره عنصراً رئيسياً .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قطاع الفضاء يتصدر أجندة معرض دبي للطيران 2023، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تتناول فعاليات الدورة الـ18 من معرض دبي للطيران، والتي ستعقد في دبي خلال الفترة بين 13- 17 نوفمبر 2023، قطاع الفضاء باعتباره عنصراً رئيسياً لنمو مستقبل الدول وقطاع الطيران بشكل عام.ويأتي ذلك بما ينسجم مع التوجه العالمي نحو استكشاف الفضاء وتعزيز نموه، إذ لا يقتصر هذا المجال على الحكومات أو شركات الطيران والدفاع، فلقد أدى تقدم التطبيقات الفضائية المبتكرة من قِبل الشركات الخاصة والصناعات إلى إنشاء اقتصاد فضائي جديد، يتوقع أن تتجاوز قيمته 634 مليار دولار بحلول عام 2026، وذلك وفقًا لمؤسسة الفضاء.وفي أعقاب توقيع مذكرة التفاهم بين معرض دبي للطيران ووكالة الإمارات للفضاء في دورة العام 2021، يعمل الجانبان خلال دورة العام الجاري على تعزيز محور الفضاء ضمن فعاليات المعرض، وذلك بهدف تمكين أوجه التعاون المشترك في قطاع الفضاء على الصعيدين المحلي والدولي. ويشارك خلال المجلس الاستشاري لمعرض دبي للطيران إبراهيم القاسم نائب مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، وسالم حميد المري المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، لتقديم النصح الاستراتيجي وتبادل الآراء والرؤى حول المواضيع المتعلقة بالفضاء وجدول الأعمال العالمي للمعرض هذا العام.
وقال إبراهيم القاسم، نائب مدير عام وكالة الإمارات للفضاء: "قطعت دولة الإمارات خطوات كبيرة في بناء القدرات الوطنية بمجال الفضاء، حيث برهنت نجاحها في تدريب رواد الفضاء من الكفاءات الإماراتية وإرسالهم في مهام لاستكشاف القمر، وقريباً لاستكشاف حزام الكويكبات. ويعد تطوير الكفاءات في القطاع الخاص من العناصر الرئيسية التي سيتم التركيز عليها خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، ونتطلع من خلال الدورة الـ18 من المعرض إلى توفير المزيد من الفرص لإنشاء الشركات الناشئة في دولة الإمارات، باعتباره منصة مثالية للشركات والمستثمرين في قطاع الفضاء، إذ تجاوز حجم الأعمال التجارية للمعرض في دورته الـ18، 3 تريليون درهم".
يواصل قطاع الفضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، تحقيق المزيد من الإنجازات الريادية، وبما ينسجم مع مكانته باعتباره قطاعاً حيوياً ومصدراً لإلهام أجيال المستقبل من رواد وعلماء الفضاء، وشملت الإنجازات التاريخية التي حققتها الدولة هذا العام، تنفيذ سلطان النيادي عملية السير في الفضاء ليصبح بذلك أول عربي يمشي في الفضاء، وانطلاق أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، إلى جانب إعلان دولة الإمارات عن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، المشروع المبتكر والذي يمتد على مدار 13 عاماً تنقسم إلى 6 سنوات لتطوير وتصميم المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي، بهدف تسريع تطوير قطاع الفضاء الخاص في الإمارات والقدرات الوطنية في مجالات الابتكار والتطوير التكنولوجي المتقدم. وفي الوقت ذاته حققت المملكة العربية السعودية إنجازاً مشرفاً تمثل في إرسال أول رائدة فضاء سعودية إلى الفضاء.
وعلى الصعيد العالمي، تكتشف الدول ووكالات الفضاء الخيارات المتاحة خارج كوكب الأرض. إذ ينمو السوق العالمي للسياحة الفضائية بوتيرة متسارعة، ومن المتوقع أن يصل إلى 12,690.6 مليون دولار بحلول عام 2031، بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ 36.4% خلال الفترة منذ العام 2022 إلى عام 2031، حيث تواصل الشركات الرائدة مثل فيرجن غالاكتيك، وبلو أوريجين استكشاف فرص جديدة للرحلات التجارية إلى الفضاء.
وفي ظل النمو المستمر الذي يشهده القطاع، تتزايد أهمية مراقبة وتتبع الفضاء (SST)، والتي تعد خدمة حيوية لضمان سلامة وأمان البنية التحتية في الفضاء، إذ أنه وبحسب دراسة حديثة أجرتها "Frost & Sullivan" من المتوقع أن يصل سوق SST إلى 90 مليون دولار في عام 2023، وأن ينمو إلى 370 مليون دولار في عام 2037 بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ 9.4% يتم توزيعه على المنتجات والخدمات. ويمثل ذلك فرصة نمو كبيرة للدول واستثمارات الشركات لاستكشاف وتوسيع واستغلال قطاع الفضاء.
ويوفر المعرض منصة للشركات والمستثمرين الراغبين في التعرف على أحدث التقنيات والحلول في هذا المجال والتي تقدمها نخبة من المؤسسات الرائدة في قطاع الفضاء، من خلال أكبر جناح للفضاء في تاريخها، لإبراز دورها في دفع عجلة الابتكار والاستدامة في قطاع الفضاء.وتشمل قائمة المشاركين في هذا الحدث الضخم معهد الابتكار التكنولوجي (TII)، وهو مؤسسة بحثية رائدة عالمياً تابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي (ATRC)، تهدف إلى توسيع آفاق المعرفة والبحوث العلمية المتقدمة، وذلك للمرة الأولى وبصفته الراعي المستضيف لمسرح Aerospace 2050 لهذا العام، الذي سيغطي مواضيع مختلفة أبرزها دفع عمليات الطيران المستدامة إلى استكشاف الفضاء والقوى العاملة في المستقبل.
وقال الدكتور غوستافو دوس سانتوس، باحث رئيسي في مركز بحوث أنظمة الدفع والفضاء(PSRC) في معهد الابتكار التكنولوجي (TII): "يشكل معرض دبي للطيران منصة استثنائية تجمع الجهات المعنية الرائدة في قطاع الطيران، ونتطلع من خلال مشاركتنا إلى تعزيز الوعي بأهمية هذا القطاع والذي يأتي ضمن الأولويات الرئيسية للدولة، وتحقيق قيمة مضافة من خلال مشاركتنا في المؤتمرات التي تناقش الفضاء، وتغير المناخ، والحد من استخدام الوقود الأحفوري، وتطوير رأس المال والبنية التحتية في قطاعي الطيران والفضاء".
ويستضيف معرض دبي للطيران 2023 بالشراكة مع وكالة الإمارات للفضاء برنامجاً للمؤتمرات يمتد ليومين، يجمع بين قادة بارزين، ومسؤولين حكوميين وصناع قرار لإضافة ثروة من المعرفة والخبرات لتعزيز إمكانات القطاع. وستتمحور الجلسات حول الاستدامة، والدور الحيوي لقطاع الفضاء في وضع السياسات المستدامة وإيجاد حلول لظاهرة التغير المناخي من خلال مراقبة الأرض، بالإضافة إلى موضوعات التقدم التكنولوجي في قطاع الفضاء، والحد من تكاليف الإطلاق، وزيادة الاستثمارات الخاصة، والتأثير الإيجابي للسياحة الفضائية على القطاع.
كما تقدم الدورة الـ18 مجموعة من المبادرات تتضمن منطقة مخصصة لتجارب الفضاء وبرنامج بعثات إلى جانب برنامج فعاليات محدث على مدار يومين، بمشاركة رواد القطاع والمبتكرين لمناقشة وتحديد الاتجاهات المستقبلية واستكشاف فرص الاستفادة منها، إلى جانب تسليط الضوء على مجموعة من المواضيع الهامة بما في ذلك تقنيات الفضاء وجهود التوطين في القطاع من خلال حملة "اصنع في الإمارات" والدور المحوري للشركات الناشئة في تسريع وتيرة تنفيذ أجندة الاستدامة، بالإضافة إلى مهمة المشي على سطح القمر وغيرها من المبادرات، لتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً للجميع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يثمّن جهود فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في نجاح إطلاق مهمة «محمد بن زايد سات»
ثمّن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، الجهود المتميزة التي بذلها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في تحقيق نجاح جديد يضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية في مجال تقنيات الفضاء، وذلك بإطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات».
وأكد سموّه أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطموحة لدولة الإمارات في تعزيز موقعها الريادي ضمن الدول المتقدمة في علوم وتقنيات الفضاء، مشيداً بروح الإبداع والتفاني التي يتميز بها فريق العمل، ومساهمته في ترجمة طموحات القيادة الرشيدة إلى واقع ملموس.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه وفدًا من مركز محمد بن راشد للفضاء، بحضور معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي الفريق طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، وسعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز، وسعادة سالم حميد المري، مدير عام المركز، وأعضاء مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، وفريق مهمة القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات».وقال سموّه: «فخور بما قدّمه فريق مركز محمد بن راشد للفضاء من مهارات في تطوير هذا القمر الاصطناعي بأيادٍ إماراتية... تفانيهم وإصرارهم يعكس رؤيتنا الوطنية الهادفة إلى تمكين الكفاءات الإماراتية وتعزيز دورها في رسم مستقبل قطاع الفضاء العالمي».
وأشار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى الأهداف الطموحة التي يمثلها القمر الاصطناعي قائلاً: «هذه المهمة هي جزء من استراتيجيتنا الطموحة لتعزيز استدامة قطاع الفضاء، وبناء اقتصاد معرفي متقدم. وبدعم قيادتنا الرشيدة، سنواصل العمل على تحقيق المزيد من النجاحات التي تضع الإمارات في صدارة الدول المبتكرة والمستدامة».
وختم سموّه: «هذه المهمة ستتلوها إنجازات جديدة في مجال الفضاء... سنواصل تقديم إسهامات علمية بالتعاون مع المجتمع العلمي العالمي لإثراء معرفة البشرية، وستبقى الإمارات مصدر إشعاع لعلمٍ يخدم البشرية ويبث الأمل بمستقبل أفضل».
من جانبه، قدّم فريق المهمة لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تفاصيل تطوير القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» بأيادٍ إماراتية، والتحديات التي واجهت توطين الصناعة المحلية وكيفية التغلب عليها عبر التعاون مع الشركات الوطنية.
وقد نجح الفريق في تحقيق المواصفات والمعايير المطلوبة لقطاع الفضاء من خلال شراكات مع شركات محلية مثل ستراتا، وفالكون، وهالكون، والإمارات العالمية للألمنيوم، وركفورد زيليركس، وإي بي آي.
وقد أسفر هذا التعاون عن تصنيع 90% من الهيكل الميكانيكي، ومعظم الوحدات الإلكترونية للقمر الاصطناعي داخل دولة الإمارات.كما استعرض الفريق مراحل الأيام الأخيرة قبل الإطلاق، حيث عمل فريق الإطلاق لمدة 50 يوماً في قاعدة فاندنبرغ الجوية ضمن مرافق شركة «سبيس إكس»، وقاموا بإجراء اختبارات مكثفة للتأكد من جاهزية القمر الاصطناعي للإطلاق.
كما قدم الفريق شرحاً حول تفاصيل عملية الإطلاق بدءًا من انفصال القمر الاصطناعي عن صاروخ «فالكون 9»، وصولاً إلى مرحلة الاختبار والتشغيل، حيث تم التأكد من كفاءة عمل جميع أنظمة القمر الاصطناعي.
قفزة تكنولوجية.
تم إطلاق «محمد بن زايد سات»، القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة، في 14 يناير الجاري ليكون علامة فارقة في مجال تكنولوجيا الفضاء، بفضل قدرته الاستثنائية على توفير صور فائقة الدقة وسرعات قياسية لنقل البيانات إلى المستخدمين حول العالم.
ويمتاز «محمد بن زايد سات» بتفوقه الواضح على الأنظمة الحالية، إذ يحقق دقة مضاعفة في التقاط الصور، وسرعات لنقل البيانات أسرع بأربع مرات، وإنتاجية صور تزيد بمقدار 10 مرات مقارنة بالقدرات التقليدية.
وتعكس هذه المهمة الطموحة رؤية الإمارات في بناء اقتصاد مستدام مدعوم بالابتكار العلمي، مع الالتزام بتحسين جودة الحياة عالميًا عبر توظيف أحدث التقنيات الفضائية.
مصدر فخر.
وقال معالي الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء: «نتقدم بجزيل الشكر لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على دعمه اللامحدود لجهود مركز محمد بن راشد للفضاء، والذي كان له الأثر الكبير في تحقيق هذا الإنجاز الوطني. إن هذا الدعم يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز ريادة دولة الإمارات في قطاع الفضاء وتمكين الكفاءات الوطنية لتكون جزءاً من هذا المسار الطموح. سنواصل، بفضل هذه الرؤية الملهمة، العمل بجد وإصرار لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز من مكانة الإمارات على خريطة الدول المتقدمة في علوم وتقنيات الفضاء، وستعمل مهمة «محمد بن زايد سات» على تعزيز جهود برنامج الإمارات الوطني للفضاء، من خلال توفير بيانات وتقنيات تُسهم في خدمة مجالات مختلفة داخل الإمارات وحول العالم».
وقال سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: «إن لقاء سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم يُعدّ تكريماً لجهود فريق المركز ودعماً كبيراً لمسيرتنا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات النوعية في قطاع الفضاء. إن هذه الإنجازات ليست مجرد خطوات تقنية، بل هي تعبير عن رؤية وطنية تسعى إلى تمكين العقول الإماراتية الشابة وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار والاستدامة في علوم الفضاء، ويمثل إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، مرحلة متقدمة في طموحاتنا بمجال تقنيات الفضاء، ويعكس التعاون والتكامل بين مختلف فرق العمل، الذين نفخر بإبداعهم وقدرتهم على تحقيق الأهداف المرسومة بدقة واحترافية، كما أننا ملتزمون بمواصلة البناء على هذه النجاحات لتلبية تطلعات قيادتنا الرشيدة ورؤية الإمارات للمستقبل».
كفاءات وطنية.
من جانبه، قال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «نتوجّه بخالص الشكر والامتنان إلى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لدعمه المتواصل واهتمامه الكبير. هذا اللقاء يعكس حرص سموّه على متابعة الإنجازات الوطنية في مجال الفضاء. محمد بن زايد سات هو نتاج عملٍ دؤوب وتفانٍ من الكوادر الوطنية التي تؤمن بأهمية دورها في تحقيق رؤية الإمارات في أن تكون من بين الدول الرائدة في مجال علوم وتقنيات الفضاء. ملتزمون بتطوير المزيد من المشاريع والمهمات الطموحة التي تسهم في تعزيز قدرات الدولة في هذا المجال الحيوي، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون العلمي والبحثي مع مختلف الشركاء داخل الدولة وخارجها».