جولة للجنة التنسيق اللبنانية - الأميركية في واشنطن: لتحييد لبنان وتطبيق الـ1701
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
في إطار جهود الاغتراب اللبناني في الولايات المتحدة الأميركيّة، تقوم لجنة التّنسيق اللّبنانيّة - الأميركيّة (LACC) بين السّادس من شباط الجاري والحادي عشر منه بزيارات في واشنطن للإدارة الأميركيّة، تشمل وزارة الخارجيّة، مجلس الشيوخ، الكونغرس، البيت الأبيض، ومساعد الامين العام للامم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط واعضاء مجلس الامن الدولي.
وتهدف تلك الجولة، بحسب بيان صادرٍ عن اللجنة، للتأكيد على تحييد لبنان عن الصّراع القائم بين اسرائيل وحماس، والضغط باتّجاه تمكين الجيش اللّبناني واستمرار الدّعم له لحماية الحدود، وبالتّالي تأكيد أنّه الشرعيّة العسكريّة الوحيدة المعنيّة بحماية الحدود وبالتّالي تطبيق القرار 1701، بالتعاون مع قوّات اليونيفل. كذلك، يقول بيان اللجنة إن الجولة تؤكد على اعتبار استمرار الشغور الرّئاسي بمثابة خطر على الهويّة اللّبنانيّة، مع التشديد على عدم قبول المسار الذي لا يأخذ بعين الاعتبار ضرورة انتظام عمل المؤسّسات الدّستوريّة وعلى رأسها رئاسة الجمهوريّة في أيّ مفاوضات وترتيبات مقبلة على كلّ الحدود اللّبنانيّة كما يكفله الدّستور اللّبناني وأيضًا القرارات العربيّة والدّوليّة. وتعد لجنة التّنسيق اللّبنانيّة - الأميركيّة (LACC) ورقة عمل ستقدّمها الى كل من ستلتقيهم تأخذ بعين الاعتبار كلّ هذه النّقاط التي ذكرت، باسم المنظمات اللبنانية الثمانية التي تضمها وهي المعهد الأميركي اللّبناني للسياسات (ALPI-PAC)، التجمّع من أجل لبنان (AFL)، شراكة النهضة اللبنانية – الأميركيّة (LARP)، لبنانيون من أجل لبنان(LFLF) ، المركز اللبناني للمعلومات (LIC) ، لبناننا الجديد (ONL) ، دروع لبنان الموحّد (SOUL) والجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم (WLCU)، ومعهم ملتقى التأثير المدني (CIH) بصفته المنظّمة الاستشاريّة للّجنة. وفي هذا السّياق، فإن لجنة التّنسيق اللّبنانيّة- الأميركيّة التي أنشئت في العامّ 2021 تقوم بعمل تراكمي في الولايات المتّحدة الأميركيّة ويوازيها أيضًا لجنة التّنسيق اللّبنانيّة- الكنديّة في كندا (CCLC) لجنة التّنسيق اللّبنانيّة- الفرنسيّة في فرنسا (CCLF)، ولجنة التّنسيق اللّبنانيّة- السويسريّة (LSCC)، وهذا جزء من الجهود التي يقوم بها الاغتراب اللّبناني لتوحيد الرؤية السّياديّة الإصلاحيّة لإنقاذ الهويّة اللّبنانيّة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأمیرکی ة
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: الحقائب الوزارية ليست حكراً على أحد
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة وزير الخارجية السعودي يزور لبنان اليوم البنك الدولي يحضر مؤتمراً لإعادة الإعمار في لبنانأعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، عن أمله في أن يتم تأليف الحكومة بأسرع وقت.
فيما أعلن رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام، تأييده تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيراً، مشدداً في الوقت ذاته على أن الحقائب الوزارية، بما فيها وزارة المالية، ليست حكراً على أحد.
وقال عون، خلال استقباله، أمس، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني على رأس وفد: «لقد بدأنا بإعادة الثقة بين الشعب والدولة، ونأمل تأليف حكومة بأسرع وقت تكون ملائمة لتطلعات الشعب، على أن نقوم تباعاً بمد جسور الثقة مع العالمين العربي والغربي، وهذا ليس بالأمر الصعب إذا ما وجدت نوايا صادقة تجاه المصلحة العامة». وأضاف «إن السريان مكون أساسي من مكونات الشعب اللبناني، ونحن لا نؤمن بأقلية وأكثرية، لديكم حقوق كما عليكم واجبات، وهذا أمر طبيعي، وعلى الدولة أن تؤمن لكم حقوقكم، نريد الكفاءات، ذلك أن في لبنان ثروة بشرية أهم من الثروة الطبيعية، وهي مستدامة».
من جانبه، قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام، في مؤتمر صحفي، عقب لقائه الرئيس جوزيف عون بالقصر الرئاسي في بعبدا، أمس، لبحث أجواء المشاورات والاتصالات لتشكيل الحكومة، إن العملية تسير بخطى ثابتة، وبتعاون كامل مع الرئيس جوزيف عون، مشيراً إلى أنه يتواصل، ويستمع لطلبات الكتل كافة والنواب في البرلمان اللبناني.
وشدد على أنه لا يزال ضد «المحاصصة» السياسية، و«ملتزم بالآلية الدستورية»، وقال: «اليوم بت أكثر اقتناعاً بذلك، وهذا ما يزيدني بالمقابل تمسكاً بالشراكة الوطنية في تأليف الحكومة، والتي تقوم على الكفاءة والنزاهة للتمثيل في الحكومة والاستجابة لتطلعات جميع اللبنانيين».
ورداً على سؤال بشأن اتجاهه لتشكيل حكومة من 24 وزيراً على قاعدة وزير لكل 4 نواب، ذكر سلام أن هذا الكلام غير صحيح، وهو يندرج في باب التكهنات فقط، ولكنه أعرب عن تأييده لتشكيل حكومة من 24 وزيراً، قائلاً إن الحكومات التي تسمى حكومات وحدة وطنية كانت بمثابة برلمان مصغّر، وتحولت إلى حكومة شلل وطني.
وتابع: «الحكومة المصغرة تكون أكثر فعالية على غرار حكومة من 14 وزيراً، وقد كان هناك مثل هذه الحكومات، لكن اليوم من الصعب اعتمادها، لأن ذلك سيؤدي إلى إسناد حقيبتين لكل وزير، وفي ظل حجم المهام الملقاة على عاتقنا حالياً، قد لا تكون حكومة من هذا النوع مناسبة، والأفضل أن يكون لكل وزارة وزير».
ووصف رئيس الوزراء المكلف حكومته المقبلة بأنها حكومة نهوض وإصلاح، مشيراً إلى أن عليها مسؤوليات غير مسبوقة في العمل على انتشال لبنان.
في غضون ذلك، واصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وذلك قبل 72 ساعة من انتهاء أول 60 يوماً للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أمس: «صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة تعدياتها على أملاك المواطنين والمرافق العامة ودور العبادة، لإلحاق الأذى في قرى حدودية، لا سيما عيتا الشعب ويارون»، لافتة إلى أن إسرائيل أنهت بناء الجدار الإسمنتي بين لبنان وفلسطين المحتلة، على طول الخط الأزرق من بلدة يارين إلى بلدة الضهيرة، في القطاع الغربي جنوبي لبنان. وأفادت بأن الجيش الإسرائيلي عمد إلى نسف وتفجير منازل في بلدة عيتا الشعب، وأطراف بلدة حانين، في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.