بسبب سجدة الشكر.. المغربي النصيري يتعرض لهتافات عنصرية بإسبانيا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تعرض الدولي المغربي يوسف النصيري، مهاجم فريق إشبيلية الإسباني لكرة القدم، لهتافات عنصرية من جماهير رايو فاييكانو، ضمن مباريات الجولة 23 من الدوري الإسباني.
وأوضحت صحيفة “أس” الإسبانية أن جماهير رايو فاييكانو أطلقت حملة من الهتافات العنصرية مباشرة بعد سجود النصيري شكرا لله عند تسجيله هدفا في شباك رايو.
وأطلقت فئة من جماهير رايو فاييكاو شتائم في حق اللاعب المغربي يوسف النصيري ووالدته.
وشددت الصحيفة الإسبانية على أن رابطة “الليغا” سترفع دعوات قضائية ضد المعتدين على النصيري.
وكان النصيري قاد إشبيلية للعودة بثلاث نقاط ثمينة من ملعب مضيفه رايو فاييكانو أمس الإثنين، بعدما سجل ثنائية في شباك أصحاب الأرض، ليُهدي “الفريق الأندلسي” الفوز بهدفين مقابل هدف واحد، الإثنين، ضمن منافسات الجولة 23 من الدوري الإسباني.
وافتتح النصيري التسجيل لفريقه في الدقيقة التاسعة عشرة بالرجل اليسرى بعد الانفراد بحارس مرمى الفريق الخصم، قبل أن يعدل رايو فاييكانو عن طريق لاعبه إسحاق بالازون في الدقيقة 29.
وعاد المهاجم المغربي ليفرض نفسه نجما للقاء بعدما سجّل هدف الانتصار في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للشوط الأول.
وحقق يوسف النصيري رقما مميزا، إذ أصبح اللاعب المغربي الأكثر تسجيلاً عبر تاريخ الدوري الإسباني بمجموع 60 هدفاً، بعدما سجّل ثنائية في مرمى منافسه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة عربية النصيري رايو فاييكانو الليغا اسبانيا اشبيلية الليغا رايو فاييكانو النصيري سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رایو فاییکانو
إقرأ أيضاً:
رصد 114 جسما فضائيا مجهولا في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة
منذ أن أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة تقريره المفاجئ عام 2021 بشأن الظواهر الجوية المجهولة، ازداد الاهتمام العلمي بفهم هذه الظواهر، في ظل قلة البيانات المتاحة للجمهور.
ورغم التزام وزارة الدفاع الأميركية بإصدار تقارير سنوية عبر المكتب المعني برصد ومعالجة الظواهر الشاذة على جميع الأصعدة، فإن هذه البيانات تظل محدودة ولا تلبي حاجة العلماء للوصول إلى قراءات حاسمة.
ولتقليص هذه الفجوة، أطلق مركز "هارفارد-سميثسونيان" للفيزياء الفلكية بالتعاون مع مشروع "غاليلو" مبادرة جديدة تهدف إلى تصميم آلة تصوير متطورة لرصد أي مؤشرات محتملة لوجود مركبات فضائية في السماء على نطاقات واسعة تشمل الأشعة تحت الحمراء، والنطاق البصري والراديوي والصوتي، وهي المنصة الأولى من نوعها تغطي هذا الكم من المجالات لهذا الغرض.
ويعد مشروع غاليليو مبادرة بحثية لدراسة الظواهر الجوية المجهولة والأجسام الفضائية، ويهدف إلى البحث عن "بصمات تقنية" قد تشير إلى وجود حضارات فضائية متقدمة. وقد عُرضت تفاصيل هذا المشروع خلال مؤتمر علوم الكواكب والقمر لعام 2025 المنعقد في الشهر المنقضي.
وتمكن المشروع من الحصول على بيانات ضخمة، إذ سُجّل ما يقارب 100 ألف جسم شهريا خلال الفترة القصيرة الماضية، مما يجعل المشروع أكبر قاعدة بيانات مفتوحة جرى جمعها بشكل منهجي لرصد الأجسام القريبة من الأرض.
إعلانولمعالجة هذا الكم الهائل من البيانات، اعتمد الفريق على تقنيات الذكاء الاصطناعي مدمجة بين خوارزميات للتعرف على الأجسام وأخرى لتحديد مساراتها.
وقد دُرّبت هذه الخوارزميات على التمييز بين الأجسام المألوفة مثل الطائرات والمناطيد والطيور، مما يسمح بعزل الحالات الشاذة وتحليلها بشكل مستقل. وخلال الأشهر الخمسة الأولى فقط، سجلت المراصد نحو 500 ألف حالة رصد، منها 144 حالة لم تحمل أي تفسير، وهي نتيجة مبهرة.
وبالمقارنة، فإن الدراسات السرية التي تجريها الوكالات الحكومية والتي تعتمد على بيانات الرادار والمجسات المتعددة، تشير إلى أن نحو 3% من الحالات تبقى غامضة، وهي نسبة أعلى مما نتج عن الدراسة.
ويكمن الهدف النهائي من هذا المشروع في رصد أي جسم فضائي سيشكل لحظة فارقة في تاريخ البشرية، حتى لو كان ذلك على حساب دراسة ما يفوق مليون جسم طائر سنويا، فإن تقليص الاحتمالات إلى نسبة ضئيلة سيحصر خيارات العلماء في البحث والمراقبة.
ولا يمكن لأي أحد أن يتخيل ما الذي يمكن أن يتبع اكتشاف جسم فضائي، إذ سيكون ذلك بوابة إلى حضارات فضائية متقدمة، وستكون لحظة مفصلية في عمر الحضارة البشرية، وربّما الحضارات الكونية، إن كان ذلك أول لقاء بين حضارتين كونيتين سابحتين في الفضاء.