مفعول سحري لتناول زيت الزيتون على معدة فارغة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تناول ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون، الذي يوصف باسم الذهب السائل، في الصباح الباكر على معدة فارغة مفيد جدا للجهاز الهضمي.
وكشفت دراسة علمية حديثة، أن زيت الزيتون يعد ملك الدهون الأحادية غير المشبعة. وهو غني بمضادات الأكسدة وغيرها من المركبات الصحية المفيدة وأكثرها شيوعا هو استخدامه كمليّن طبيعي.
ويعد الإمساك، وهو حركات الأمعاء غير المتكررة أو غير المريحة، من بين أكثر مشكلات الجهاز الهضمي شيوعا.
ووفقا لورقة بحثية نشرتها مؤسسة “كليفلاند كلينيك”: “يحدث الإمساك لأن القولون (الأمعاء الغليظة) يمتص الكثير من الماء من الفضلات. وهذا يجففها، ما يجعل من الصعب دفعها خارج الجسم”.
ويمكن لزيت الزيتون أن يخفف هذه المشكلة، حيث تساعد الدهون على تهدئة الجزء الداخلي من أمعاء الشخص. وتليين البراز من خلال مساعدته على امتصاص المزيد من الماء.
ويساهم تناول زيت الزيتون على معدة فارغة في تغليف المعدة للمساعدة في عملية الهضم. وطرد الفضلات وتنظيم الكائنات الحية الدقيقة المعوية طوال اليوم. بالإضافة إلى الحصول على جرعة يومية من مضادات الأكسدة والبوليفينول.
وأظهرت دراسات أخرى أن أكثر من نصف ملعقة كبيرة من الزيت يمكن أن تقلل من خطر الوفاة بسبب السرطان. وأمراض التنكس العصبي وأمراض الجهاز التنفسي.
ويقترح الخبراء تناول ملعقة كبيرة من زيت الزيتون البكر الممتاز، لامتصاص أكبر قدر ممكن من العناصر الغذائية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبط 250 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي
أعلنت إدارة مكافحة المخدرات السورية ضبط كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة في ريف درعا جنوب البلاد، كانت معدة للتصدير إلى الخارج.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" مساء الثلاثاء، إن "إدارة مكافحة المخدرات ضبطت 150 ألف حبة من الكبتاغون في ريف درعا الشمالي، كانت معدة للتهريب إلى الأردن".
وأضافت: "وذلك بالإضافة إلى 100 ألف حبة تم ضبطها قبل أيام كانت معدة كذلك للتهريب إلى خارج البلاد"، وأردفت: "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين".
ونهاية فبراير/ شباط المنصرم أتلفت قوات الأمن العام كميات كبيرة من المخدرات ضُبطت في إحدى مقرات أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد المخلوع، حيث كانت تجارة المخدرات تشكل أحد أكبر مصادر دخله.
وأفاد مراسل الأناضول بأن كميات من المواد المخدرة ضبطت في مستودعات مباني المخابرات بالعاصمة دمشق، ونقلت بواسطة شاحنات لإتلافها في مناطق مفتوحة.
وأضاف أن عناصر الأمن العام حرقت طنا من المواد المخدرة في منطقة مفتوحة بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وفي يناير /كانون الثاني الماضي ضبط الأمن العام مستودعات لتخزين الكبتاغون بميناء اللاذقية من ضمنها أكبر مستودعات المخدرات للنظام المخلوع.
يأتي ذلك في إطار استمرار الكشف عن مزيد من مراكز إنتاج وتخزين المخدرات ومستودعاتها في أنحاء البلاد، والتي خلفها نظام البعث.
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.
وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.