“بيئة أبوظبي” تحتفي بالتعاون المثمر مع 64 جهة من شركائها الاستراتيجيين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نظمت هيئة البيئة – أبوظبي، أمس، ملتقى شركاء الهيئة السنوي، والذي تم فيه الاحتفال بالإنجازات التي حققتها الهيئة في مجال حماية البيئة والتعاون المثمر مع شركائها والذي أسهم في تعزيز مكانة أبوظبي العالمية في الحفاظ على البيئة.
حضر الملتقى سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام للهيئة، إضافة إلى عدد من رؤساء الهيئات والمؤسسات من 64 جهة حكومية وخاصة.
وشهد الملتقى إطلاق برنامج علامة الشريك الأخضر، وهو برنامج رائد تحفيزي يهدف إلى الاحتفاء بالجهات الحكومية والشركات الخاصة حيث تمنح لهم العلامة تعبيراً عن دورهم البيئي الرائد والمتميز، وتضم فئات البرنامج: دعم وتطبيق البرامج والمبادرات البيئية ورعايتها وتطوير أدائها البيئي وتطبيق الممارسات المبتكرة والاستثمار في الأبحاث والدراسات البيئية.
وتسعى الهيئة عبر تطبيق البرنامج إلى تعزيز ثقافة الاستدامة وتحقيق رؤيتها البيئية وضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة بما فيها استراتيجية الإمارات لحياد المناخي 2050، وسيتم إعلان أسماء الجهات الحاصلة على علامة الشريك الأخضر ابتداءً من العام القادم.
كما شهد ملتقى شركاء الهيئة السنوي، تسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها الهيئة العام الماضي خلال سعيها نحو تحقيق رؤيتها الاستراتيجية لضمان مستقبل مستدام للجميع، من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي والتخفيف من آثار التغير المناخي ورصد ومراقبة جودة الهواء والمياه البحرية والتربة والمحافظة على استدامة وصحة البيئة البرية والبحرية في الإمارة.
ورحبت سعادة د. شيخة الظاهري، في كلمة ألقتها خلال الملتقى، بشركاء الهيئة الاستراتيجيين، وعبرت عن شكرها وتقديرها لدورهم الهام في إثمار الجهود التي يتم بذلها لحماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي الفريد لإمارة أبوظبي، ودعمهم المستمر للارتقاء بإمارة أبوظبي لتصبح أكثر استدامة، بالإضافة إلى أبرز المبادرات المستقبلية التي سيتم التعاون فيها مع الشركاء الاستراتيجيين.
وأشارت إلى أن الهيئة نجحت خلال العام الماضي في تحقيق العديد من الإنجازات، حيث استمرت بالعمل لحماية البيئة ورصد ومراقبة الموارد الطبيعية في إمارة أبوظبي لتعزيز معرفتها وصقل خبراتها وتطوير اللوائح والسياسات، وإدارة البيئة بشكل فعًال لضمان توفير بيئة مستدامة وصحية والتي لم تكن لتتحقق دون المتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة الهيئة، والتعاون المثمر والبناء مع شركائها الاستراتيجيين.
وقالت سعادتها إنه خلال عام 2023 الذي كان شِعاره الاستدامة، ضاعفت الهيئة جهودها للحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية التزاماً منها بالاستراتيجية المؤسسية 2025-2021 واسترشاداً بالمئوية البيئية 2071 التي تمثل رؤية بيئية شاملة ومشتركة لإمارة أبوظبي للخمسين عاماً القادمة، والتي تسعى من خلالها بالتعاون مع شركائها إلى أن تكون أبوظبي الأفضل عالمياً في العمل البيئي والمناخي بحلول عام 2071.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“محمية الإمام تركي بن عبدالله” تفعّل اليوم العالمي للحياة الفطرية وتعزز الوعي البيئي
فعّلت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، أنشطتها التوعوية؛ لتعزيز أهمية الحفاظ على التنوع البيئي وحماية الحياة الفطرية، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للحياة الفطرية، الذي يوافق الثالث من مارس كل عام.
وأوضحت المحمية عبر منصاتها الرقمية، التزامها باستخدام أحدث التقنيات لضمان بيئة فطرية آمنة مستدامة، من خلال إعادة توطين الكائنات، والحفاظ على النباتات والحيوانات والسعي لتحقيق التوازن البيئي، لافتة النظر إلى أن حماية مقدرات البيئة وتعزيز استدامتها يتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين جميع الجهات المعنية، وأن الحياة الفطرية تمثل كنزًا طبيعيًا يثري البيئة ويسهم في جمال الطبيعة وتوازنها.
ويُعد اليوم العالمي للحياة الفطرية فرصة عالمية للاحتفاء بالتنوع الأحيائي وإبراز أهميته، مما يستدعي تكثيف الجهود لحماية الكائنات الفطرية والحد من الأنشطة الضارة، التي تؤثر سلبًا على البيئة والاقتصاد والمجتمع؛ كما يهدف إلى توعية الأفراد بأهمية النظم البيئية ودورها الأساسي في دعم متطلبات الحياة على كوكب الأرض، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة وضمان الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية والحد من فقدان التنوع الأحيائي.