ما خلفيات قطع أشجار الأوكاليبتوس بغابة بوسكورة؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
على خلفية تداول أخبار حول عملية قطع الأشجار بغابة بوسكورة، أوضحت المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمياه والغابات للدار البيضاء سطات، بأن القطع يتعلق بعملية حرجية، تندرج في إطار الفصل 45 موضوع السمسرة العمومية بتاريخ 11/05/2023 لاستغلال أشجار الأوكاليبتوس على مساحة 2,5 هكتار مصابة بالطفيليات بسبب عامل سنها الذي يتجاوز 60 سنة.
وأضافت في بلاغ صادر أمس الثلاثاء، بأن عملية القطع تتم وفق القوانين الجاري بها العمل فيما يخص استغلال الغابات، وبعد الحصول على جميع الرخص القانونية بما فيها محضر مداولة المجلس الجماعي لبوسكورة لشهر ماي 2023.
وأوضح بأن هذه العملية تندرج في إطار برنامج تدبير غابة بوسكورة – مديونة، الذي يهدف إلى تجديد الأشجار المتقدمة في السن، والتي تعاني بسبب التغيرات المناخية من ظهور الطفيليات التي تقضي على معظم أغصانها الرئيسية قبل القضاء الحتمي على الشجرة المصابة، مما قد يشكل بؤرة لانتشار الأمراض الطفيلية واندلاع الحرائق، وكذا خطر سقوطها على الزوار.
وأشار إلى أن “عملية القطع الحرجية هذه ليست هدفا في حد ذاتها، بل تتم برمجتها في مخطط تهيئة يتضمن عمليات تقنية بما في ذلك عملية إعادة التشجير بأصناف غابوية متأقلمة وتستجيب للخاصيات الإيكولوجية للمنطقة، ابتداء من سنة 2025”. وتهدف إلى “إعطاء دينامية وحيوية جديدة لغابة بوسكورة لضمان استدامتها حتى تؤدي دورها الأساسي كمتنفس طبيعي لساكنة الدار البيضاء وضواحيها” كلمات دلالية الأوكاليبتوس المياه والغابات قطع
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المياه والغابات قطع
إقرأ أيضاً:
جمعية أمان البيئية بالحدود الشمالية تنفذ حملة توعوية لتحسين المشهد البيئي في فياض ومتنزهات في المنطقة
نفذت جمعية أمان البيئية بالحدود الشمالية وعددٌ من المتطوعين حملةً توعوية لتحسين المشهد البيئي في فياض ومتنزهات المنطقة في عدة مواقع برية، للمحافظة على البيئة من التلوث البيئي.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية أمان البيئة ناصر أرشيد المجلاد أن الحفاظ على البيئة البرية ثقافة يجب ترسيخها في المجتمع، مطالبًا مرتادي البر بتجنب تلك السلوكيات التدميرية للبيئة، مع ضرورة عدم قطع الأشجار ورمي المخلفات في الطرقات، موضحًا أنه يجب تثقيف الصغار للحفاظ على البر نظيفًا وعدم رمي القمامة في غير الأماكن التي خصصت لها، ومحاربة ظاهرة قطع الأشجار أو تجريف التربة أو إلقاء مخلفات أو صيد الطيور أو إزعاج الناس، بهدف الحرص على نظافة الحياة البرية وخلق بيئة آمنة للأجيال القادمة.
وبين أن الجمعية أطلقت حملات تطوعية خلال هذا العام من خلال فتح ١٣٦ فرصة تطوعية شارك بها ١٤٣٢ متطوعًا ومتطوعة، بهدف نشر التوعية البيئية بين أفراد المجتمع، والمحافظة على المظهر العام للبيئة.
يذكر أن منطقة الحدود الشمالية تزخر في بيئة وطبيعة فطرية ساحرة ومتنوّعة وتُعد ثروة وطنيةً واقتصاديةً مهمةً وموردًا طبيعيًا مهمًا ومقصدًا سياحيًّا على المستوى المحلي والخليجي والإقليمي